العلكة والصداع
جو 24 : أظهرت دراسة حديثة أن مضغ "العلكة" يمكن ان يؤدي إلى الإصابة بالصداع، وأن التوقف عن هذه العادة يبدو وحده كفيلاً بعلاج آلام الرأس دون الحاجة إلى أية أدوية أو فحوص أخرى. وقام العلماء في الدراسة التي نشرت في مجلة علم اعصاب الاطفال، بالطلب من 30 مريضاً من الأطفال والمراهقين والذين يعانون من الصداع أو أعراض "الشقيقة" بالتوقف عن مضغ العلكة لمدة شهر، فأظهر 26 شخصاً منهم تحسناً كبيراً في الأعراض، وشفي 19 شخصاً من الصداع بشكل كامل تماماً.
ولتأكيد النتيجة، طلب العلماء من عشرين شخصاً من المرضى الذين تحسنت أعراضهم بأن يعاودوا مضغ العلكة، فعادت أعراض الصداع إليهم جميعاً بشكل فوري، وهو ما يؤكد ارتباطاً وثيقاً بين العلكة وبين الصداع رغم قلة أعداد المرضى المشاركين بالدراسة.
ويشيع الصداع بين الأطفال بشكل كبير، ويصبح أكثر شيوعاً عند البلوغ، خصوصاً بين الفتيات بحسب الدراسات، وكانت أبحاث سابقة قد ربطت صداع الأطفال والمراهقين بالتوتر والتعب وقلة النوم وعدم انتظام توقيت الوجبات الغذائية، إضافة إلى ألعاب الفيديو والتدخين، ويعتقد الباحثون في الدراسة أن مضغ العلكة هو من الأسباب التي لا تقل أهمية، خصوصاً أنهم لاحظوا شيوعاً لهذه العادة عند عدد كبير من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الصداع.
وفي محاولة لتفسير النتائج، يقترح بعض العلماء أن المحليات الصنعية كمادة "الأسبرتام" الموجودة في العلكة تحفز على الإصابة بالصداع، في حين يميل علماء آخرون إلى تفسير الأمر بشكل آخر، إذ يعتقدون أن مضغ العلكة يسبب إرهاقاً في مفاصل الفك، وأن ذلك وحده يكفي لتحفيز الصداع وآلام الشقيقة.
ويؤيد الدكتور ناثان ويمبرغ، مؤلف الدراسة التفسير الثاني، ويعلق: "لا تحوي العلكة إلا على كميات قليلة من الأسبرتام، وإذا كانت هذه المحليات الصنعية هي المسؤولة عن الصداع لوجدنا ارتباطاً كبيرة بينه وبين المشروبات المحلاة التي يستخدمها الناس بشكل يومي، والتي تحوي كميات كبيرة من هذه المحليات".
ويضيف: "يتابع الناس مضغ العلكة حتى بعد أن تذهب طعمة المحليات منها بعد دقائق، وهو ما يضع حملاً إضافياً على مفاصل الفك والتي هي بالأصل الأكثر استخداماً في الجسد".
ويعتقد الباحثون أن نتائج الدراسة تكفي وحدها لإيجاد حلول لمشاكل الصداع بين الأطفال والمراهقين عند عدد كبير جداً منهم، دون اللجوء إلى أيه عقاقير أو فحوص أو متابعة طبية، تكمن الوصفة السحرية في أن يتوقفوا عن مضغ العلكة فقط.
ولتأكيد النتيجة، طلب العلماء من عشرين شخصاً من المرضى الذين تحسنت أعراضهم بأن يعاودوا مضغ العلكة، فعادت أعراض الصداع إليهم جميعاً بشكل فوري، وهو ما يؤكد ارتباطاً وثيقاً بين العلكة وبين الصداع رغم قلة أعداد المرضى المشاركين بالدراسة.
ويشيع الصداع بين الأطفال بشكل كبير، ويصبح أكثر شيوعاً عند البلوغ، خصوصاً بين الفتيات بحسب الدراسات، وكانت أبحاث سابقة قد ربطت صداع الأطفال والمراهقين بالتوتر والتعب وقلة النوم وعدم انتظام توقيت الوجبات الغذائية، إضافة إلى ألعاب الفيديو والتدخين، ويعتقد الباحثون في الدراسة أن مضغ العلكة هو من الأسباب التي لا تقل أهمية، خصوصاً أنهم لاحظوا شيوعاً لهذه العادة عند عدد كبير من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الصداع.
وفي محاولة لتفسير النتائج، يقترح بعض العلماء أن المحليات الصنعية كمادة "الأسبرتام" الموجودة في العلكة تحفز على الإصابة بالصداع، في حين يميل علماء آخرون إلى تفسير الأمر بشكل آخر، إذ يعتقدون أن مضغ العلكة يسبب إرهاقاً في مفاصل الفك، وأن ذلك وحده يكفي لتحفيز الصداع وآلام الشقيقة.
ويؤيد الدكتور ناثان ويمبرغ، مؤلف الدراسة التفسير الثاني، ويعلق: "لا تحوي العلكة إلا على كميات قليلة من الأسبرتام، وإذا كانت هذه المحليات الصنعية هي المسؤولة عن الصداع لوجدنا ارتباطاً كبيرة بينه وبين المشروبات المحلاة التي يستخدمها الناس بشكل يومي، والتي تحوي كميات كبيرة من هذه المحليات".
ويضيف: "يتابع الناس مضغ العلكة حتى بعد أن تذهب طعمة المحليات منها بعد دقائق، وهو ما يضع حملاً إضافياً على مفاصل الفك والتي هي بالأصل الأكثر استخداماً في الجسد".
ويعتقد الباحثون أن نتائج الدراسة تكفي وحدها لإيجاد حلول لمشاكل الصداع بين الأطفال والمراهقين عند عدد كبير جداً منهم، دون اللجوء إلى أيه عقاقير أو فحوص أو متابعة طبية، تكمن الوصفة السحرية في أن يتوقفوا عن مضغ العلكة فقط.