الصحافة الورقية فراش طعام أم فنجان قهوة؟
جو 24 : منار حافظ - يبدو أن الحصول على المعلومة ما زال محصورا لدى البعض في ورقة وقلم حبر رغم التكنولوجيا الحديثة وعالم الإنترنت الواسع.
وبينما يدرك شباب الجيل أهمية أن يصلك الخبر سريعا عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي لا زالت الحكومة الأردنية تتعمد دعم الصحف الورقية على حساب الإلكترونية.
ولا يقتصر الأمر على عدم دعم الصحف الإلكترونية إلا ليتعداه إلى إصدار قوانين تحد من حريتها ليصار إلى حجبها بدل تعزيزها كشكل من أشكال التطور في عالم تكنولوجي واسع.
ناشطو مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك وتويتر" تداولوا القضية فيما بينهم لتصبح مثار نقاش.
يعلق أحدهم: " لم تعد الصحافة الورقية سوى فراش يستخدم لسفرة الطعام أو وسيلة لتنظيف زجاج النوافذ".
بينما يعتبر أحد الناشطين المنحازين للصحافة الورقية أنها هي الأساس ولا يمكن الإستغناء عنها ويجب الإستمرار في دعمها.
ويقول آخر : ليس أجمل من رائحة الحبر التي تفوح من صحيفة ورقية مع فنجان قهوة صباحي إلا أننا الآن في عصر السرعة ولا يحتمل الأمر أن تقرأ خبرا سريعا أو معلومة مهمة لـ 24 ساعة إضافية، وهذا لا يعني مطالبتنا بإلغاء الصحافة الورقية فلها أهميتها.
بينما يتشدد البعض إلى الصحافة الإلكترونية معتبرين أنها أكثر نجاعة وفائدة ومستدلين بذلك على اعتماد الصحف الورقية الرسمية في الأردن لمواقع الكترونية بهدف نشر الخبر بصورة أسرع.
وفي الوقت الذي أصبحت تقتصر فيه أهمية الصحف الورقية على تقارير أكثر شمولية ومقالات لكتاب أحببناهم لا تزال المطالب جادة في دعم المواقع الإلكترونية التي تفتح آفاقا واسعة لقراءة الخبر في حينه ما دمنا في عصر السرعة.
وبينما يدرك شباب الجيل أهمية أن يصلك الخبر سريعا عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي لا زالت الحكومة الأردنية تتعمد دعم الصحف الورقية على حساب الإلكترونية.
ولا يقتصر الأمر على عدم دعم الصحف الإلكترونية إلا ليتعداه إلى إصدار قوانين تحد من حريتها ليصار إلى حجبها بدل تعزيزها كشكل من أشكال التطور في عالم تكنولوجي واسع.
ناشطو مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك وتويتر" تداولوا القضية فيما بينهم لتصبح مثار نقاش.
يعلق أحدهم: " لم تعد الصحافة الورقية سوى فراش يستخدم لسفرة الطعام أو وسيلة لتنظيف زجاج النوافذ".
بينما يعتبر أحد الناشطين المنحازين للصحافة الورقية أنها هي الأساس ولا يمكن الإستغناء عنها ويجب الإستمرار في دعمها.
ويقول آخر : ليس أجمل من رائحة الحبر التي تفوح من صحيفة ورقية مع فنجان قهوة صباحي إلا أننا الآن في عصر السرعة ولا يحتمل الأمر أن تقرأ خبرا سريعا أو معلومة مهمة لـ 24 ساعة إضافية، وهذا لا يعني مطالبتنا بإلغاء الصحافة الورقية فلها أهميتها.
بينما يتشدد البعض إلى الصحافة الإلكترونية معتبرين أنها أكثر نجاعة وفائدة ومستدلين بذلك على اعتماد الصحف الورقية الرسمية في الأردن لمواقع الكترونية بهدف نشر الخبر بصورة أسرع.
وفي الوقت الذي أصبحت تقتصر فيه أهمية الصحف الورقية على تقارير أكثر شمولية ومقالات لكتاب أحببناهم لا تزال المطالب جادة في دعم المواقع الإلكترونية التي تفتح آفاقا واسعة لقراءة الخبر في حينه ما دمنا في عصر السرعة.