اهالي المفرق يعانون من تدني مستوى النظافة في المدينة
يعاني الوسط التجاري ومعظم الاحياء السكنية التابعة لبلدية المفرق من تدني مستوى النظافة وذلك جراء تراكم النفايات على الارصفة وفي الازقة والشوارع وحول الحاويات المخصصة لها في الشوارع ما يؤدي الى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض.
وارجع مواطنون أسباب تراجع مستوى النظافة في المدينة الى النقص الحاد في عدد عمال النظافة في البلدية.
وعبر عدد من تجار مدينة المفرق عن استيائهم لانعدام النظافة في الوسط التجاري للمدينة وتقاعس عمال البلدية عن القيام بواجبهم، لافتين ان الحاويات تبقى لعدة ايام دون تفريغها ما يجعلها مصدرا للروائح الكريهة، ومكانا خصبا لتكاثر الحشرات والجرذان، مستغربين تجاهل البلدية لموضوع النظافة في ظل الاوضاع البيئية المتردية التي تعاني منها جميع الاحياء في بلدية المفرق لا سيما مركز البلدية.
وقال المواطن خالد جرار أن عملية جمع النفايات في المفرق اصبحت مشكلة تواجه المواطنين في المدينة الامر الذي يتطلب تضافر جهود الجميع للحد من تراكم النفايات في شوارع المدينة.
واشار المواطن ماجد المصري أن امتلاء الحاويات في وسط المدينة وبين الاحياء السكنية والاضرار الناجمة عنها من الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والقوارض على اختلافها اصبحت تشكل مكاره صحية حقيقية تلوث البيئة المحيطة بالتجمعات السكنية وتعرقل سير المارة، منتقدا في الوقت ذاته سلبية بلدية المفرق الكبرى في التعامل مع موضوع النظافة من خلال عدم قيام ضاغطات النفايات بعملها على الوجه الامثل والتي في كثير من الاحيان ما تكون معطلة جراء حاجاتها لاعمال الصيانة الضرورية.
من جانبه اقر رئيس لجنة بلدية المفرق الكبرى المهندس نايف المشاقبة بتردي خدمات النظافة في المدينة على الرغم من الجهود التي تبذلها البلدية في التخلص من النفايات وجمعها اولا بأول، مرجعا ذلك الى قلة عمال النظافة حتى من العمالة الوافدة الى جانب عدم التعاون من قبل بعض المواطنين والتجار في كيفية التخلص من النفايات ووضعها في الاماكن المخصصة لها.
واكد لوكالة الانباء الاردنية حرص البلدية على بذل مزيد من الجهد والعمل المستمر للتخلص من النفايات وتقديم افضل الخدمات للمواطنين.