قذائف هاون على قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى حمص
جو 24 : قال التلفزيون السوري السبت إن أربعة من أعضاء الهلال الأحمر السوري أصيبوا بجروح عندما أطلق مسلحون النار على عمال إغاثة يحاولون توصيل مساعدات انسانية الى منطقة محاصرة تسيطر عليها المعارضة في مدينة حمص.
وذكر التقرير أن "جماعات ارهابية مسلحة" أطلقت النار على أعضاء الهلال الأحمر.
وأعلنت منظمة الهلال الاحمر السوري أيضاً أن طلقات نارية وقذائف هاون استهدفت الشاحنات التي تقل المساعدات الانسانية وطاقمها خلال توجهها الى مدينة حمص القديمة.
وذكرت المنظمة الانسانية على حسابها على موقع تويتر "ان طلقات نارية استهدفت الشاحنات التي تقل المساعات الانسانية وطاقمها ما أسفر عن اصابة سائق شاحنة"، مشيرة الى ان ذلك حدث بعيد "سقوط قذائف هاون على مقربة من الفريق وشاحنات المساعدات" دون أن تشير بأصابع الاتهام إلى أي طرف.
وتأخر تسليم مساعدات منذ صباح السبت بعد قصف بقذائف المورتر في حمص حيث تبادل طرفا النزاع السوري السبت الاتهامات بخرق الهدنة في حمص التي دخلت يومها الثاني.
وقال محافظ حمص طلال البرازي، لوكالة الأنباء السورية "سانا" إن مسلحي المعارضة خرقوا الهدنة في مدينة حمص القديمة بإطلاق قذائف "هاون" على مبنى قيادة الشرطة في منطقة الساعة القديمة، لافتاً إلى مواصلة عملية إخراج المدنيين المحتجزين من المدينة.
وأضاف أنه تم توجيه القادة الميدانيين "بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس لإنجاز عملية إخراج المدنيين المحتجزين من قبل المجموعات المسلحة في حمص القديمة".
وفي المقابل، اتهم نشطاء سوريون معارضون لقناة "العربية" قوات النظام بإطلاق 11 قذيفة على أحياء حمص القديمة المحاصرة بوسط سورية بينها قذيفتان سقطتا قرب وفد للأمم المتحدة، وأن دخول المساعدات عُلّق وأن الوفد الأممي يتفاوض مع قادة ميدانيين في المدينة.
وبدأت بعد ظهر الجمعة، عملية إخراج عشرات المدنيين من مدينة حمص القديمة، بناء على اتفاق أعلن عنه الخميس بين الأمم المتحدة والحكومة السورية ومسلحي المعارضة بعد اشهر من المفاوضات.
وقال ناشطون معارضون إن "الاتفاق يتضمن اتفاقاً غير معلن لوقف اطلاق النار لمدة أربعة أيام".
ولكن الائتلاف الوطني السوري اعتبر الاتفاق "استجابة جزئية وغير كافية للالتزامات القانونية الدولية ومطالب الأهالي المحاصرين في حمص، وهو دون أدنى شك لا يلبي احتياجاتهم ولا يحقق مطالب الائتلاف المقدم باسم أهالي حمص والشعب السوري لرفع الحصار عن الأحياء القديمة بشكل كامل، وباقي المناطق السورية المحاصرة".
وحذر الائتلاف من أن تكون الموافقة على إجلاء بعض المدنيين من الأحياء القديمة في حمص "مقدمة لتدمير تلك الأحياء فوق رؤوس المدنيين الباقين فيها"، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "تجنب الوقوع في فخ تمكين النظام من تحقيق استراتيجيته في تهجير أهالي المدن السورية، وإعادة ترتيب البينة السكانية، في خرق فاضح للقانون الدولي".
وكان من المفترض أن يبدأ اليوم السبت توزيع مساعدات عاجلة من الامم المتحدة على المدنيين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حمص، غداة اجلاء عشرات الأشخاص الذين كانوا محاصرين منذ اكثر من 600 يوم في ظروف مروعة.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق إنه في المحصلة تم اجلاء 83 شخصاً من نساء واطفال ومسنين من احياء حمص القديمة في اطار "هدنة انسانية تستمر ثلاثة ايام ابرمت بين طرفي النزاع".
وأضاف أن "الناس الذين تمكنوا من المغادرة هم نساء واطفال ومسنون"، مشيراً الى انهم "نقلوا الى اماكن اختاروها بمواكبة الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري".
من جهته، قال الممثل المقيم للامم المتحدة يعقوب الحلو ان "فرق الامم المتحدة قامت بتجميع المواد الغذائية والمعدات، التي يفترض ان يتم تسليمها فور خروج اول مجموعة من المدنيين وونأمل في ارسال هذه المساعدات صباح السبت".
وأعلن محافظ حمص طلال البرازي "غداً (اليوم السبت) ستكون اول دفعة من المساعدات الاغاثية والغذائية التي سيتم تحديدها اليوم، ستدخل الى المحتاجين اليها في بعض احياء المدينة القديمة".
واكد الشيخ ابو الحارث الخالدي المسؤول عن المدنيين داخل الاحياء المحاصرة، لـ"فرانس برس" عبر الانترنت انه سيتم غدا "ادخال دفعة مساعدات اغاثية للعوائل والمدنيين"، على ان يتم الاحد "اخراج الدفعة الثانية، وهي من العوائل".
وساعد متطوعون من الهلال الاحمر السوري مسنين بدا عليهم الوهن على الصعود في حافلات بينما تم اجلاء امرأة على سرير نقال، كما ذكر مراسل من وكالة "فرانس برس".
وبث ناشطون على موقع يوتيوب شريطاً قالوا انه للقاء مسن خرج من حمص القديمة، بابنه في حي باب السباع. ويظهر في الشريط الرجل المسن وقد لف بغطاء رمادي اللون وارتدى معطفاً اسود اللون، يعانق شاباً ملتحياً بدت الضحكة عريضة على وجهه، وسط جمع من الاشخاص.
وخرج هؤلاء المدنيون على متن ثلاث حافلات كبيرة لنقل الركاب، رفعت شعار منظمة الامم المتحدة للهجرة، وصلت الى نقطة تجمع خارج حمص القديمة، برفقة سيارات تابعة للامم المتحدة والهلال الاحمر السوري.
(وكالات)
وذكر التقرير أن "جماعات ارهابية مسلحة" أطلقت النار على أعضاء الهلال الأحمر.
وأعلنت منظمة الهلال الاحمر السوري أيضاً أن طلقات نارية وقذائف هاون استهدفت الشاحنات التي تقل المساعدات الانسانية وطاقمها خلال توجهها الى مدينة حمص القديمة.
وذكرت المنظمة الانسانية على حسابها على موقع تويتر "ان طلقات نارية استهدفت الشاحنات التي تقل المساعات الانسانية وطاقمها ما أسفر عن اصابة سائق شاحنة"، مشيرة الى ان ذلك حدث بعيد "سقوط قذائف هاون على مقربة من الفريق وشاحنات المساعدات" دون أن تشير بأصابع الاتهام إلى أي طرف.
وتأخر تسليم مساعدات منذ صباح السبت بعد قصف بقذائف المورتر في حمص حيث تبادل طرفا النزاع السوري السبت الاتهامات بخرق الهدنة في حمص التي دخلت يومها الثاني.
وقال محافظ حمص طلال البرازي، لوكالة الأنباء السورية "سانا" إن مسلحي المعارضة خرقوا الهدنة في مدينة حمص القديمة بإطلاق قذائف "هاون" على مبنى قيادة الشرطة في منطقة الساعة القديمة، لافتاً إلى مواصلة عملية إخراج المدنيين المحتجزين من المدينة.
وأضاف أنه تم توجيه القادة الميدانيين "بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس لإنجاز عملية إخراج المدنيين المحتجزين من قبل المجموعات المسلحة في حمص القديمة".
وفي المقابل، اتهم نشطاء سوريون معارضون لقناة "العربية" قوات النظام بإطلاق 11 قذيفة على أحياء حمص القديمة المحاصرة بوسط سورية بينها قذيفتان سقطتا قرب وفد للأمم المتحدة، وأن دخول المساعدات عُلّق وأن الوفد الأممي يتفاوض مع قادة ميدانيين في المدينة.
وبدأت بعد ظهر الجمعة، عملية إخراج عشرات المدنيين من مدينة حمص القديمة، بناء على اتفاق أعلن عنه الخميس بين الأمم المتحدة والحكومة السورية ومسلحي المعارضة بعد اشهر من المفاوضات.
وقال ناشطون معارضون إن "الاتفاق يتضمن اتفاقاً غير معلن لوقف اطلاق النار لمدة أربعة أيام".
ولكن الائتلاف الوطني السوري اعتبر الاتفاق "استجابة جزئية وغير كافية للالتزامات القانونية الدولية ومطالب الأهالي المحاصرين في حمص، وهو دون أدنى شك لا يلبي احتياجاتهم ولا يحقق مطالب الائتلاف المقدم باسم أهالي حمص والشعب السوري لرفع الحصار عن الأحياء القديمة بشكل كامل، وباقي المناطق السورية المحاصرة".
وحذر الائتلاف من أن تكون الموافقة على إجلاء بعض المدنيين من الأحياء القديمة في حمص "مقدمة لتدمير تلك الأحياء فوق رؤوس المدنيين الباقين فيها"، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "تجنب الوقوع في فخ تمكين النظام من تحقيق استراتيجيته في تهجير أهالي المدن السورية، وإعادة ترتيب البينة السكانية، في خرق فاضح للقانون الدولي".
وكان من المفترض أن يبدأ اليوم السبت توزيع مساعدات عاجلة من الامم المتحدة على المدنيين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حمص، غداة اجلاء عشرات الأشخاص الذين كانوا محاصرين منذ اكثر من 600 يوم في ظروف مروعة.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق إنه في المحصلة تم اجلاء 83 شخصاً من نساء واطفال ومسنين من احياء حمص القديمة في اطار "هدنة انسانية تستمر ثلاثة ايام ابرمت بين طرفي النزاع".
وأضاف أن "الناس الذين تمكنوا من المغادرة هم نساء واطفال ومسنون"، مشيراً الى انهم "نقلوا الى اماكن اختاروها بمواكبة الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري".
من جهته، قال الممثل المقيم للامم المتحدة يعقوب الحلو ان "فرق الامم المتحدة قامت بتجميع المواد الغذائية والمعدات، التي يفترض ان يتم تسليمها فور خروج اول مجموعة من المدنيين وونأمل في ارسال هذه المساعدات صباح السبت".
وأعلن محافظ حمص طلال البرازي "غداً (اليوم السبت) ستكون اول دفعة من المساعدات الاغاثية والغذائية التي سيتم تحديدها اليوم، ستدخل الى المحتاجين اليها في بعض احياء المدينة القديمة".
واكد الشيخ ابو الحارث الخالدي المسؤول عن المدنيين داخل الاحياء المحاصرة، لـ"فرانس برس" عبر الانترنت انه سيتم غدا "ادخال دفعة مساعدات اغاثية للعوائل والمدنيين"، على ان يتم الاحد "اخراج الدفعة الثانية، وهي من العوائل".
وساعد متطوعون من الهلال الاحمر السوري مسنين بدا عليهم الوهن على الصعود في حافلات بينما تم اجلاء امرأة على سرير نقال، كما ذكر مراسل من وكالة "فرانس برس".
وبث ناشطون على موقع يوتيوب شريطاً قالوا انه للقاء مسن خرج من حمص القديمة، بابنه في حي باب السباع. ويظهر في الشريط الرجل المسن وقد لف بغطاء رمادي اللون وارتدى معطفاً اسود اللون، يعانق شاباً ملتحياً بدت الضحكة عريضة على وجهه، وسط جمع من الاشخاص.
وخرج هؤلاء المدنيون على متن ثلاث حافلات كبيرة لنقل الركاب، رفعت شعار منظمة الامم المتحدة للهجرة، وصلت الى نقطة تجمع خارج حمص القديمة، برفقة سيارات تابعة للامم المتحدة والهلال الاحمر السوري.
(وكالات)