jo24_banner
jo24_banner

"العمل الإسلامي" يحذر من التفريط بحق عودة الأردنيين من أصل فلسطيني

العمل الإسلامي يحذر من التفريط بحق عودة الأردنيين من أصل فلسطيني
جو 24 : أعرب حزب جبهة العمل الإسلامي عن أسفه لما جاء في تصريحات وزير النفط العراقي بشأن وقف تصدير النفط العراقي بالشاحنات إلى الأردن بسبب تدهور الوضع الأمني في محافظة الانبار.

ودعا الحزب في تصريح أصدره، مساء الاحد، الحكومة العراقية إلى إعادة النظر في سياستها إزاء الاحتجاجات التي تمارسها بعض المكونات العراقية على السياسات الرسمية. مؤكداً على أن الحوار الجاد على قاعدة المواطنة وصون الحقوق هو الكفيل بالحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا وتحقيق الأمن الوطني.

وفي الوقت ذاته طالب الحزب الحكومة الأردنية بالعمل على تنويع مصادر الطاقة وفي مقدمتها المصادر الأردنية و”ألا تتخذ من وقف تصدير النفط العراقي والغاز المصري مبررا لرفع الأسعار”.

وأعرب “العمل الإسلامي” عن قلقه إزاء توجه الحكومة لاستقدام أئمة ووعاظ من الخارج. ودعا الحكومة إلى مراجعة سياساتها إزاء المساجد والعاملين فيها، فـ”المساجد مازالت تبنى وتصان وينفق عليها من جيوب المصلين، وإذا كان ثمة عزوف عن العمل بوظيفة امام او واعظ فان ذلك يعود الى منهجية تعيين الأئمة والوعاظ وعدم توفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم”.

وبخصوص خطة كيري والضغوط الأمريكية، أكد الحزب على مطالبته الدبلوماسية الأردنية على اختلاف مواقعها وعلى أعلى مستوياتها، التمسك بالحقوق الثابتة للشعب الأردني، و”ألا تفرط بحق الأردنيين من أصل فلسطيني في العودة إلى ديارهم التي أخرجوا منها، وان لا تتنازل عن السيادة الكاملة على القدس، وأن لا تقبل بحال بدولة يهودية، أو بتوطين اللاجئين خارج ديارهم التي هجروا منها”.

واستنكر “العمل الإسلامي” الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال ،ودعا الحكومة الأردنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في الدفاع عن المسجد الأقصى وسائر المقدسات بحكم الدور التاريخي والقانوني للدولة الأردنية، وألا تقتصر على المناشدات والإدانات الخجولة.

كما دعا السلطة الفلسطينية إلى الكف عن ملاحقة رجال المقاومة وعن التنسيق الأمني مع العدو وأن تحشد جهود الشعب الفلسطيني لحماية مقدساته ووطنه.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

- وقف تصدير النفط العراقي إلى الأردن :

يأسف حزب جبهة العمل الإسلامي لما جاء في تصريحات وزير النفط العراقي بشأن وقف تصدير النفط العراقي بالشاحنات إلى الأردن بسبب تدهور الوضع الأمني في محافظة الانبار. ويدعو الحزب الحكومة العراقية إلى إعادة النظر في سياستها إزاء الاحتجاجات التي تمارسها بعض المكونات العراقية على السياسات الرسمية. ويؤكد على أن الحوار الجاد على قاعدة المواطنة وصون الحقوق هو الكفيل بالحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا وتحقيق الأمن الوطني.

وفي الوقت ذاته يطالب الحزب الحكومة الأردنية بالعمل على تنويع مصادر الطاقة وفي مقدمتها المصادر الأردنية وألا تتخذ من وقف تصدير النفط العراقي والغاز المصري مبررا لرفع الأسعار.

- استقدام أئمة ووعاظ من الخارج :

يود الحزب أن يعبر عن قلقه إزاء توجه الحكومة لاستقدام أئمة ووعاظ من الخارج. ويدعو الحكومة إلى مراجعة سياساتها إزاء المساجد والعاملين فيها، فالمساجد مازالت تبنى وتصان وينفق عليها من جيوب المصلين، وإذا كان ثمة عزوف عن العمل بوظيفة امام او واعظ فان ذلك يعود الى منهجية تعيين الأئمة والوعاظ وعدم توفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم. ان توفير الحوافز المادية والمعنوية للعاملين في المساجد تشكل عامل جذب لهذه المهمة الجليلة.

- خطة كيري والضغوط الأمريكية :

لم يعد خافيا أن وزير الخارجية الأمريكي مصر على تحقيق خطته التي أعلن عنها بشأن التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية. ولما كان الموقف الأمريكي يتطابق مع موقف العدو الصهيوني، ولا تملك الإدارة الأمريكية أوراق ضغط على العدو المتعنت، فان الضغط المتوقع سيكون على السلطة الفلسطينية والحكومة الأردنية، لانتزاع تنازلات منهما لصالح تسوية تنهي الصراع مع العدو الصهيوني.

ويؤكد الحزب على مطالبته الدبلوماسية الأردنية على اختلاف مواقعها وعلى أعلى مستوياتها، التمسك بالحقوق الثابتة للشعب الأردني، وألا تفرط بحق الأردنيين من أصل فلسطيني في العودة إلى ديارهم التي أخرجوا منها، وان لا تتنازل عن السيادة الكاملة على القدس، وأن لا تقبل بحال بدولة يهودية، أو بتوطين اللاجئين خارج ديارهم التي هجروا منها.

- الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى :

يواصل المتطرفون الصهاينة وبحماية قوات الاحتلال اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك وتدنيسه، وقد لجأوا في الأيام القليلة الماضية إلى استخدام القنابل الغازية والرصاص المطاطي في مواجهة المصلين المدافعين عن المسجد الأقصى.

وحزب جبهة العمل الإسلامي إذ يحيي أحرار القدس وحرائرها المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك ليدعو الحكومة الأردنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في الدفاع عن المسجد الأقصى وسائر المقدسات بحكم الدور التاريخي والقانوني للدولة الأردنية، وألا تقتصر على المناشدات والإدانات الخجولة.

كما يدعو السلطة الفلسطينية إلى الكف عن ملاحقة رجال المقاومة وعن التنسيق الأمني مع العدو وأن تحشد جهود الشعب الفلسطيني لحماية مقدساته ووطنه.
تابعو الأردن 24 على google news