العلاوين: فحوصات المواصفات والمقاييس حول الاسطوانات غير صحيحة
قال المدير التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية عبد الكريم العلاوين ان معلومات مخيفة حيال صفقة اسطوانات الغاز يتم ضخها دون التحري، وتم إرعاب المواطنين من الإسطوانات ووصل الحد إلى التمايز بين ألوان تلك الإسطوانات.
وأضاف العلاوين خلال اجتماع لجنة النزاهة وتقصي الحقائق النيابية بناءً على بيانات الدفاع المدني أنه لم يحصل تفجير لإسطوانات الغاز منذ ثمان سنوات، وأكد أن المصفاة تستورد الاسطوانات بمواصفات فائقة، حيث سمك الحديد للإسطوانة وفق المواصفات الأردنية 1.9 مل، بينما تصر المصفاة على أن تكون ما بين (2-3 مل)، وتركز المصفاة على عوامل الأمان للإسطوانات في التصميم المطلوب للإسطوانة.
وبين أن عطاء الـ 250 الف اسطوانة التي أثير حولها اللغط، سبقها في سنوات طويلة إحالة مبدئية لإحدى الشركات ونسبت الشركة بإلغاء العطاء بعد أن تبين عدم مقدرة الصانع، وبخصوص العطاء الأخير المتعلق بالـ 250 الف اسطوانة، أكد أن العطاء الأخير تم استلام خمسة عروض إلا أن واحداً منه كان غير مطابق فنياً، وأشار أن الشركة الهندية كان عرضها الأقل كلفة من بين العروض الأربعة، وتم مخاطبة مؤسسة المقاييس والجمعية العلمية الملكية لإيفاد منادبيهم لفحص العينات.
وقال أنه تم اختيار هيئة تفتيش عالمية من قبل الشركة الهندية، فتم اختيار شركة من فرنسا، فجاء رد من مؤسسة المواصفات والمقاييس، بأنه تبين أن جهة الفحص معتمدة لاعتماد الرقابة، إلا أننا فوجئنا بعد ثلاثة شهور من أخذ العينات انها غير مطابقة للمواصفات، فتم توجيه خطاب من قبل المصفاة للصانع وطرف التفتيش الثالث، فتبين أن طريقة فحص المواصفات غير صحيحة، كما قامت المصفاة بعد ذلك بمخاطبة شركة المانية معتمدة وخبرتها (140) سنة ورأوا أن ماكنة الفحص التابعة للجمعية العلمية الملكية غير مطابقة للمواصفات التي تؤهلها للفحص.
وبين العلاوين أن هناك خمسة ملايين اسطوانة متداولة بين الناس تم اعادة تعبئتها 27 مليون مرة في العام 2013.
من جهته قال رئيس اللجنة النائب مصطفى الرواشدة ان الجلسة تأتي استكمالاً لمسألة صفقة اسطوانات الغاز التي اتخذت العام 2013، والتي تم رفضها من قبل مؤسسة المواصفات والمقاييس والتي بررت رأيها بناء على فحوصات لديها ومنها الجمعية العلمية الملكية وشركة ألمانية وجميعها أعطت نتيجة أن الاسطوانات غير صالحة بناء على فشل عينات عشوائية في اختبار الفحص.
وكانت Jo24 نشرت في وقت سابق مراسلات مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حول الشحنة وتفنيده لادعاءات مدير المصفاة، للاطلاع اضغط هنا.