"الأردنية الموحدة" يطالب الأردن بكشف اسرائيل في مجلس الأمن
جو 24 : طالب حزب الجبهة الأردنية الموحدة الحكومة الأردنية بعرض قضية الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، على مجلس الأمن الدولي، وكشف السياسات العدوانية الاسرائيلية أمام الرأي العام العالمي.
وعبّر الحزب في بيان صحفي، الاثنين، عن استنكاره لاقتصار ردات الفعل العربية والاسلامية والأردنية على البيانات الشاجبة، مشيرا إلى ان ذلك تأكيد على عزلة الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القمع الاسرائيلية.
واستنكر الحزب استمرار الحكومة بالتعتيم على مشروع كيري وعدم اطلاع الشعب عليه، بخاصة وان رئيس الوزراء قال بأن حكومته اطلعت على مخططات كيري.
وتاليا نصّ البيان:
بيان حزب الجبهة الأردنية الموحدة حول الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس
تابع حزب الجبهة الأردنية الموحدة الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات التي قامت بها على الأماكن المقدسة في القدس الشريف ، هذه الانتهاكات ليست جديدة وهي سياسة مرسومة وفق برامج لتدمير الأماكن المقدسة.
كما تابع الحزب ردات الفعل العربية والإسلامية والأردنية تجاه هذه الاعتداءات وفي ضوء الوضع العربي الممزق أصبح الشعب الفلسطيني الأعزل يقاوم آلة القمع الإسرائيلية وحده.
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة إذ يستنكر هذه الاعتداءات ويطالب الحكومة الأردنية بأن تنتهج نهجاً جديداً يتناسب وخطورة هذه الاعتداءات الإسرائيلية الصهيونية لأن بيانات الشجب والاستنكار لن تغني ولن تردع السياسة الإسرائيلية العدوانية.
لذلك نطالب الحكومة الأردنية بإثارة هذه الاعتداءات السافرة لعرضها على مجلس الأمن الدولي لممارسة دوره في كبح جماح السياسة الإسرائيلية المتغطرسة التي تهين الإنسان والمقدسات.
كما نطالب الحكومة الأردنية بعرض هذا العدوان السافر على الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية رغم تحفظنا على موقفها الضعيف.
ونطالب الحكومة الأردنية بكشف سياسة إسرائيل العدوانية بانتهاك المقدسات الإسلامية أمام الرأي العام العالمي ومؤسسات المجتمع الدولي والإسلامي والعربي لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية كما نطالب الحكومة الأردنية بإعادة النظر في سياسة التطبيع وكذلك إعادة النظر في اتفاقية وادي عربة التي لم تلتزم إسرائيل بها ولم تراعي روح المعاهدة وموادها التي أعطت الأردن حق الإشراف والإدارة للاماكن المقدسة في القدس الشريف.
ونكرر مطلبنا للحكومة الأردنية بأن سياسة البيانات والشجب والاستنكار لن تجدي نفعاً ولا بد من موقف حازم جازم للمحافظة على المقدسات وصيانة حرمتها ودعم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات لنيل حقوقه الكاملة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على ترابه الوطني.
وبهذه المناسبة قرءنا تصريحاً صحفياً لدولة رئيس الوزراء بأن الحكومة اطلعت على خطة كيري ولا يزال الرأي العام الأردني ومؤسسات المجتمع المدني بأحزابه ونقاباته ومؤسساته يعيش في تعتيم كامل عن خطة كيري وفحواها وأبعادها.
نرجو من الحكومة الجليلة أن تبين جوهر خطة كيري والأسس التي تقوم عليها حتى لا يكون الرأي العام الأردني عرضة للإشاعات والبلبلة والأقاويل غير المجدية.
ونحذر الحكومة بأن خطة كيري كما تسرب من بعض المصادر الإعلامية فيها التفاف واضح على قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني للتنصل من هذه الحقوق تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
ونحن إذ نطمئن الحكومة والسيد كيري بأن خطته مرفوضة وفاشلة قبل أن يعلنها لأن حقوق الشعوب بأوطانها لا تباع ولا تعوض ولا تؤجر لأنها حقوق مقدسة.
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
10/2/2014
وعبّر الحزب في بيان صحفي، الاثنين، عن استنكاره لاقتصار ردات الفعل العربية والاسلامية والأردنية على البيانات الشاجبة، مشيرا إلى ان ذلك تأكيد على عزلة الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القمع الاسرائيلية.
واستنكر الحزب استمرار الحكومة بالتعتيم على مشروع كيري وعدم اطلاع الشعب عليه، بخاصة وان رئيس الوزراء قال بأن حكومته اطلعت على مخططات كيري.
وتاليا نصّ البيان:
بيان حزب الجبهة الأردنية الموحدة حول الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في القدس
تابع حزب الجبهة الأردنية الموحدة الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات التي قامت بها على الأماكن المقدسة في القدس الشريف ، هذه الانتهاكات ليست جديدة وهي سياسة مرسومة وفق برامج لتدمير الأماكن المقدسة.
كما تابع الحزب ردات الفعل العربية والإسلامية والأردنية تجاه هذه الاعتداءات وفي ضوء الوضع العربي الممزق أصبح الشعب الفلسطيني الأعزل يقاوم آلة القمع الإسرائيلية وحده.
ان حزب الجبهة الأردنية الموحدة إذ يستنكر هذه الاعتداءات ويطالب الحكومة الأردنية بأن تنتهج نهجاً جديداً يتناسب وخطورة هذه الاعتداءات الإسرائيلية الصهيونية لأن بيانات الشجب والاستنكار لن تغني ولن تردع السياسة الإسرائيلية العدوانية.
لذلك نطالب الحكومة الأردنية بإثارة هذه الاعتداءات السافرة لعرضها على مجلس الأمن الدولي لممارسة دوره في كبح جماح السياسة الإسرائيلية المتغطرسة التي تهين الإنسان والمقدسات.
كما نطالب الحكومة الأردنية بعرض هذا العدوان السافر على الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية رغم تحفظنا على موقفها الضعيف.
ونطالب الحكومة الأردنية بكشف سياسة إسرائيل العدوانية بانتهاك المقدسات الإسلامية أمام الرأي العام العالمي ومؤسسات المجتمع الدولي والإسلامي والعربي لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية كما نطالب الحكومة الأردنية بإعادة النظر في سياسة التطبيع وكذلك إعادة النظر في اتفاقية وادي عربة التي لم تلتزم إسرائيل بها ولم تراعي روح المعاهدة وموادها التي أعطت الأردن حق الإشراف والإدارة للاماكن المقدسة في القدس الشريف.
ونكرر مطلبنا للحكومة الأردنية بأن سياسة البيانات والشجب والاستنكار لن تجدي نفعاً ولا بد من موقف حازم جازم للمحافظة على المقدسات وصيانة حرمتها ودعم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات لنيل حقوقه الكاملة وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على ترابه الوطني.
وبهذه المناسبة قرءنا تصريحاً صحفياً لدولة رئيس الوزراء بأن الحكومة اطلعت على خطة كيري ولا يزال الرأي العام الأردني ومؤسسات المجتمع المدني بأحزابه ونقاباته ومؤسساته يعيش في تعتيم كامل عن خطة كيري وفحواها وأبعادها.
نرجو من الحكومة الجليلة أن تبين جوهر خطة كيري والأسس التي تقوم عليها حتى لا يكون الرأي العام الأردني عرضة للإشاعات والبلبلة والأقاويل غير المجدية.
ونحذر الحكومة بأن خطة كيري كما تسرب من بعض المصادر الإعلامية فيها التفاف واضح على قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني للتنصل من هذه الحقوق تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
ونحن إذ نطمئن الحكومة والسيد كيري بأن خطته مرفوضة وفاشلة قبل أن يعلنها لأن حقوق الشعوب بأوطانها لا تباع ولا تعوض ولا تؤجر لأنها حقوق مقدسة.
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
10/2/2014