"خلفيات الثورة: دراسات سورية" كتاب عن المركز العربي
جو 24 : خالد وليد محمود - صدر حديثًا كتاب جديد عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان "خلفيات الثورة: دراسات سورية" (623 صفحة من القطع الكبير). ويضم الكتاب مجموعة من الدراسات المعمقة، كتبها خبراء سوريون خصيصًا له، وهي اربعة عشر بحثا صنفت في ثلاثة أقسام هي عبارة عن اسئلة واشكاليات كبيرة وهذه الاقسام: أسئلة التنمية المأزمة والثورة، وفي أسئلة التسلطية والمعارضة والحراكات السياسية وفي أسئلة الأبعاد الجيو سياسية لتحولات الثورة. الباحثون هم: أزاد علي، جاد الكريم الجباعي، حازم نهّار، حسني العظمة، حمزة المصطفى، خضر زكريا، سمير سعيفان، عقيل محفوض، علي باكير، مروان قبلان، منذر حلوم، منذر خدام، نبيل مرزوق، نيروز ساتيك.
وكما تحاول مجموعة البحوث والدراسات التي يضمها الكتاب بين دفتيه أن تتخطى ما هو ظاهر في مجريات الاحداث والافعال التاريخية المباشرة إلى مقاربة اتجاهات البنية الاجتماعية العميقة في معناها الشامل وتشترك كلها في حسها النقدي وطرحها القضايا في صيغ أسئلة واشكاليات. وتهدف هذه الدراسات – كل في مجاله- الى توفير معرفة معمقة أفضل لخلفيات الثورة السورية ومسارها وتطور بعض ظواهرها في تحليل كمي نوعي نقدي مركب، يستند إلى قائمة "موثوقة" وغنية من البيانات والمؤشرات. ولئن انتج الباحثون السوريون هذه الابحاث في زخم عملية التحول الكبرى الجارية في سورية فإنهم جهدوا في الحفاظ على المستوى النقدي العلمي في انتاج مقارباتهم وأفكارهم.
والكتاب محاولة رصينة وجادة للنظر إلى ما يتجاوز الظواهر اليومية ومجريات الأحداث في الثورة السورية، ومقاربة بعض اتّجاهات البنية الاجتماعية في معناها الشامل، استنادًا إلى كمية من البيانات والمؤشّرات الموثوق بها. وقد تناول الكتاب موضوعات جوهرية في فهم ظاهرة الثورة السورية مثل التنمية المفقودة، والأساس الاقتصادي للأزمة، ودور سياسات توزيع الدخل في الانفجار الاجتماعي، والبنية التسلطية للنظام، وأكراد سورية، والحالة الطائفية في الثورة، ونقد خطاب المعارضة، علاوة على الأبعاد الجيوستراتيجية لسياسات إيران وتركيا وروسيا.
وكما تحاول مجموعة البحوث والدراسات التي يضمها الكتاب بين دفتيه أن تتخطى ما هو ظاهر في مجريات الاحداث والافعال التاريخية المباشرة إلى مقاربة اتجاهات البنية الاجتماعية العميقة في معناها الشامل وتشترك كلها في حسها النقدي وطرحها القضايا في صيغ أسئلة واشكاليات. وتهدف هذه الدراسات – كل في مجاله- الى توفير معرفة معمقة أفضل لخلفيات الثورة السورية ومسارها وتطور بعض ظواهرها في تحليل كمي نوعي نقدي مركب، يستند إلى قائمة "موثوقة" وغنية من البيانات والمؤشرات. ولئن انتج الباحثون السوريون هذه الابحاث في زخم عملية التحول الكبرى الجارية في سورية فإنهم جهدوا في الحفاظ على المستوى النقدي العلمي في انتاج مقارباتهم وأفكارهم.
والكتاب محاولة رصينة وجادة للنظر إلى ما يتجاوز الظواهر اليومية ومجريات الأحداث في الثورة السورية، ومقاربة بعض اتّجاهات البنية الاجتماعية في معناها الشامل، استنادًا إلى كمية من البيانات والمؤشّرات الموثوق بها. وقد تناول الكتاب موضوعات جوهرية في فهم ظاهرة الثورة السورية مثل التنمية المفقودة، والأساس الاقتصادي للأزمة، ودور سياسات توزيع الدخل في الانفجار الاجتماعي، والبنية التسلطية للنظام، وأكراد سورية، والحالة الطائفية في الثورة، ونقد خطاب المعارضة، علاوة على الأبعاد الجيوستراتيجية لسياسات إيران وتركيا وروسيا.