الزبن لـ Jo24 : ندافع عن ثرى فلسطين ولكن ليس على طريقة الحمارنة
جو 24 : محرر الشؤون البرلمانية - يسهب النائب سليمان الزبن بشرحه للأسباب التي دعت كتلة الوسط الإسلامي النيابية بدعوة أعضائها للإنسحاب من مبادرة الحمارنة.
ويبدأ الزبن حديثه لـ Jo24 بالقول: "إن السعي للحفاظ على بنية كتلة الوسط وتأكيد أهمية تأطير وتماسك الكتل النيابية كانت إحدى أهم أسباب دعوة الإنسحاب، فبدا أن (المبادرة النيابية) بتصرفها تمزق نسيج الكتل وتجلى ذلك أثناء التصويت على الموازنة، فحين رفع النائب مصطفى الحمارنة يده للتصويت لصالح الموازنة، انبرى أعضاء المبادرة برفع أياديهم لحظة رأوه رافعاً يده، في موقف يعبر عن مخالفات لغالبية توجهات الكتل الأم التي يمثلونها".
وأضاف الزبن: "هناك قضايا تبعث على الشبهات والقلق كان يتبناها الحمارنة فكان يتحدث بألق عن الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات، واللواتي نقدر حقوقهن، إلا أنها مسألة بحاجة لدراسة وتأن وليس إلى "سلق" كما أراد وحدث ما تبناه الحمارنة، حيث الظرف الإقليمي وطروحات كيري تبعث على القلق، وما تبعث هذه الملفات التي فتحت مرة واحدة تزامنا مع زيارات كيري، إلا باتجاه القلق الشديد على مصير الأردن وفلسطين."
ويتابع الزبن: " كان الحمارنة يقدم طروحات خارج المجلس ينقلها عنه زملاء، بالدعوة للتجنيس، كما ينقل عنه تصريحات مريبة وخطيرة عن زملائه في مبادرة، ويروج بشكل غريب عن دعوات فردية متبادلة وشخصية مع مرجعيات عليا في الدولة الأردنية ويتحدث عنها بتجريد للألقاب."
وأكد الزبن أن حديثه عن الحقوق المدنية لا يعني بأي شكل ولا مسوغ أن يكون مرده منع الحقوق عن أصحابها في حال توافر غطاء قانوني أمثل يستند ويراعي المصالح العليا للدولة الأردنية.
وختم بالقول:" نقولها صادقين مخلصين أمام الله أن فلسطين الساكنة في قلوب الأردنيين والمسيطرة على أفئدة أبناء العشائر الأردنية، لن نتوانى في الدفاع عن ثراها الطهور ولكن ليس على طريقة الحمارنة والتي لا تهدف وفق تلك المقدمات إلا إلى تفريغ فلسطين من سكانها وما تصب هذه المآلات إلى كونها تتماهى مع المشاريع الخبيئة الرامية إلى يهودية الدولية على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني".
ويبدأ الزبن حديثه لـ Jo24 بالقول: "إن السعي للحفاظ على بنية كتلة الوسط وتأكيد أهمية تأطير وتماسك الكتل النيابية كانت إحدى أهم أسباب دعوة الإنسحاب، فبدا أن (المبادرة النيابية) بتصرفها تمزق نسيج الكتل وتجلى ذلك أثناء التصويت على الموازنة، فحين رفع النائب مصطفى الحمارنة يده للتصويت لصالح الموازنة، انبرى أعضاء المبادرة برفع أياديهم لحظة رأوه رافعاً يده، في موقف يعبر عن مخالفات لغالبية توجهات الكتل الأم التي يمثلونها".
وأضاف الزبن: "هناك قضايا تبعث على الشبهات والقلق كان يتبناها الحمارنة فكان يتحدث بألق عن الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات، واللواتي نقدر حقوقهن، إلا أنها مسألة بحاجة لدراسة وتأن وليس إلى "سلق" كما أراد وحدث ما تبناه الحمارنة، حيث الظرف الإقليمي وطروحات كيري تبعث على القلق، وما تبعث هذه الملفات التي فتحت مرة واحدة تزامنا مع زيارات كيري، إلا باتجاه القلق الشديد على مصير الأردن وفلسطين."
ويتابع الزبن: " كان الحمارنة يقدم طروحات خارج المجلس ينقلها عنه زملاء، بالدعوة للتجنيس، كما ينقل عنه تصريحات مريبة وخطيرة عن زملائه في مبادرة، ويروج بشكل غريب عن دعوات فردية متبادلة وشخصية مع مرجعيات عليا في الدولة الأردنية ويتحدث عنها بتجريد للألقاب."
وأكد الزبن أن حديثه عن الحقوق المدنية لا يعني بأي شكل ولا مسوغ أن يكون مرده منع الحقوق عن أصحابها في حال توافر غطاء قانوني أمثل يستند ويراعي المصالح العليا للدولة الأردنية.
وختم بالقول:" نقولها صادقين مخلصين أمام الله أن فلسطين الساكنة في قلوب الأردنيين والمسيطرة على أفئدة أبناء العشائر الأردنية، لن نتوانى في الدفاع عن ثراها الطهور ولكن ليس على طريقة الحمارنة والتي لا تهدف وفق تلك المقدمات إلا إلى تفريغ فلسطين من سكانها وما تصب هذه المآلات إلى كونها تتماهى مع المشاريع الخبيئة الرامية إلى يهودية الدولية على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني".