أثرياء يدفعون 50 ألف دينار لشراء رقم خلوي مميز
جو 24 :
بدأ مئات الأثرياء يقبلون على شراء أرقام هواتف خلوية مميزة بمبالغ وصلت إلى خمسين ألف دينار، والرقم المعروض في الإعلان مكون من خمسة أرقام متشابهة على شبكة "أورانج" بعد أن تم عرضه.
وفي إعلانات أخرى، تراوحت أسعار أرقام الهواتف الخلوية من 500 دينار، إلى عشرين إلى ثلاثين ألف دينار.
وبحسب تصريح أحد أصحاب محلات الخلوي لـ"السبيل"، فإن بورصة الأرقام الخلوية المميزة تنحصر في الطبقة المخملية، أو بين عدد ضئيل من الناس، وشباب أغلبهم في الجامعات، حيث تتم المباهاة بالأرقام.
وأشار إلى أن هناك أرقامًا متداولة على صفحات الانترنت التي تضج يوميًا بمئات الإعلانات عن أرقام مميزة جدًا معروضة للبيع.
وعادة تجري عمليات بيع الأرقام المميزة من قبل وكلاء الشركات الخلوية، وليس الشركات نفسها؛ حيث تحظر تعليمات رخص الشركات الخلوية بيع المشتركين مباشرة الأرقام المميزة.
وبين صاحب المحل نفسه أن بعض أبناء الأثرياء قاموا بمراجعته في شارع الجامعة الأردنية في محله لطلب أرقام، مؤكدين له أن السعر لا يهم لشراء أرقام بأكثر من خمسين ألف دنيار، شرط أن يحوي الرقم تسع خانات متشابهة؛ وهذا ما جعل الارقام المميزة تجارة رائجة، وبخاصة أن قيمة الصفقات في البورصة تصل إلى ملايين الدنانير سنويًا.
ولفت إلى أن لدى كثير من الأفراد أرقام خلوية تميزهم عن غيرهم، وقريبة من تواريخ خاصة بهم كعيد ميلادهم مثلًا، أو تخرجهم في الجامعة، فيما يحبذ آخرون أن يتطابق رقم هاتفهم مع لوحة سياراتهم، فيوكلون المهمة إلى سماسرة، وهناك من يعتبر التميز الرقمي يرتبط بشخصيته المحبة للبساطة واليسر.
يشار إلى أن قاعدة المشتركين في الأردن تبلغ نحو 8.98 ملايين مشترك.
وكشفت أرقام رسمية أن مستوردات المملكة من الأجهزة الخلوية اقتربت من مستوى 158 مليون دينار في عام 2012.
وبينت دائرة الإحصاءات العامة أن عدد الأجهزة التي دخلت السوق الأردني تجاوزت 2.7 مليون جهاز منذ بداية العام، وحتى نهاية كانون الأول الماضي. وتظهر الأرقام أن أعلى قيمة مستوردات للأجهزة كانت من الصين بـ73 مليون دينار، تلتها الهند بـ46 مليون دينار. السبيل.
بدأ مئات الأثرياء يقبلون على شراء أرقام هواتف خلوية مميزة بمبالغ وصلت إلى خمسين ألف دينار، والرقم المعروض في الإعلان مكون من خمسة أرقام متشابهة على شبكة "أورانج" بعد أن تم عرضه.
وفي إعلانات أخرى، تراوحت أسعار أرقام الهواتف الخلوية من 500 دينار، إلى عشرين إلى ثلاثين ألف دينار.
وبحسب تصريح أحد أصحاب محلات الخلوي لـ"السبيل"، فإن بورصة الأرقام الخلوية المميزة تنحصر في الطبقة المخملية، أو بين عدد ضئيل من الناس، وشباب أغلبهم في الجامعات، حيث تتم المباهاة بالأرقام.
وأشار إلى أن هناك أرقامًا متداولة على صفحات الانترنت التي تضج يوميًا بمئات الإعلانات عن أرقام مميزة جدًا معروضة للبيع.
وعادة تجري عمليات بيع الأرقام المميزة من قبل وكلاء الشركات الخلوية، وليس الشركات نفسها؛ حيث تحظر تعليمات رخص الشركات الخلوية بيع المشتركين مباشرة الأرقام المميزة.
وبين صاحب المحل نفسه أن بعض أبناء الأثرياء قاموا بمراجعته في شارع الجامعة الأردنية في محله لطلب أرقام، مؤكدين له أن السعر لا يهم لشراء أرقام بأكثر من خمسين ألف دنيار، شرط أن يحوي الرقم تسع خانات متشابهة؛ وهذا ما جعل الارقام المميزة تجارة رائجة، وبخاصة أن قيمة الصفقات في البورصة تصل إلى ملايين الدنانير سنويًا.
ولفت إلى أن لدى كثير من الأفراد أرقام خلوية تميزهم عن غيرهم، وقريبة من تواريخ خاصة بهم كعيد ميلادهم مثلًا، أو تخرجهم في الجامعة، فيما يحبذ آخرون أن يتطابق رقم هاتفهم مع لوحة سياراتهم، فيوكلون المهمة إلى سماسرة، وهناك من يعتبر التميز الرقمي يرتبط بشخصيته المحبة للبساطة واليسر.
يشار إلى أن قاعدة المشتركين في الأردن تبلغ نحو 8.98 ملايين مشترك.
وكشفت أرقام رسمية أن مستوردات المملكة من الأجهزة الخلوية اقتربت من مستوى 158 مليون دينار في عام 2012.
وبينت دائرة الإحصاءات العامة أن عدد الأجهزة التي دخلت السوق الأردني تجاوزت 2.7 مليون جهاز منذ بداية العام، وحتى نهاية كانون الأول الماضي. وتظهر الأرقام أن أعلى قيمة مستوردات للأجهزة كانت من الصين بـ73 مليون دينار، تلتها الهند بـ46 مليون دينار. السبيل.