توقع ارتفاع الدخل السياحي إلى 1.1 مليار دينار
توقع رئيس اتحاد الجمعيات السياحية ورئيس جمعية فنادق المملكة ميشيل نزال أن يرتفع الدخل السياحي إلى 1.1 مليار دينار في النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع 949 مليون دينار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال نزال إنه بناء على نسب الإشغال في فنادق المملكة والحجوزات التي لدينا، نتوقع أن يرتفع الدخل السياحي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
يأتي ذلك وسط تفاؤل العاملين بالقطاع السياحي بتدفق أعداد كبيرة من السياح الخليجيين والعرب على المملكة في موسم الصيف، مع استمرار العنف في سورية واضطراب الوضع الأمني في لبنان.
ويرى العاملون أن الأردن مرشح للاستفادة من تحول وجهة الكثير من السياح العرب، الذين عادة ما يقصدون سورية ولبنان، بعد أن حذرت معظم دول الخليج مؤخرا رعاياها من السفر إلى لبنان بسبب الاضطرابات هناك.
إلى ذلك، بين نزال أن نسب الحجوزات في فنادق عمان والبحر الميت ارتفعت 25 % خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي في حين حافظت كل من فنادق البتراء والعقبة على نفس نسب الإشغال مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2011.
وارتفعت أعداد السعوديين القادمين إلى المملكة 8.4 % في الثلث الأول من العام الحالي، ليحتلوا المرتبة الأولى على قائمة الزوار، في حين جاء السياح الليبيون في المرتبة الثانية، إذ ارتفعت أعدادهم 307 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي. ويأتي معظم الليبيين لغرض السياحة العلاجية في الأردن.
وأظهرت البيانات الأولية الصادرة عن البنك المركزي ارتفاع الدخل السياحي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بما نسبته
10.5 %، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق، ليبلغ حوالي 776.7 مليون دينار مقارنة مع 703 ملايين لفترة المقارنة ذاتها.
وسجل شهر نيسان (أبريل) ارتفاعا في الدخل السياحي بنسبة 20.6 % مقارنة بشهر نيسان (أبريل) من العام 2011، وجاء هذا الارتفاع نتيجة لارتفاع الدخل المتأتي من السياح من ليبيا والعراق وأميركا والسعودية.
الى ذلك، أوضح نزال أن ايرادات القطاع السياحي هذا العام ستكون أفضل من العام الماضي ولكنها ستكون أقل من العام 2010 الذي حقق فيه القطاع أرقاما غير مسبوقة.
وكان الدخل السياحي الاردني قد تراجع خلال العام 2011 بنسبة 16.4 % متأثرا بالاحداث التي تشهدها المنطقة، حيث بلغ 1.9 مليار دينار مقارنة مع 2.4 مليار دينار في عام 2010.
ويشكل قطاع السياحة الأردني نحو 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مصدر رئيسي للعملة الصعبة التي يعتمد عليها الأردن إلى جانب تحويلات المغتربين في دعم ميزان المدفوعات. الغد
