سوريا.. نزوح مع تصاعد القصف
جو 24 : تصاعدت وتيرة النزوح من مدينة يبرود في ريف العاصمة السورية مع تصعيد القوات الحكومية حملتها العسكرية على المدينة وشنها نحو عشرين غارة جوية وفقا لما ذكر ناشطون الخميس.
وفي اتصال مع "سكاي نيوز عربية" قالت الناشطة أمل القلمونية إن وتيرة النزوح من المدينة إلى المناطق الأكثر أمنا تصاعدت مع توارد الأنباء عن نية القوات الحكومية شن هجوم بري قريب على المدينة.
وأضافت أن سلاح الجو السوري شن 18 غارة جوية على أحياء القامعية والقاع وريما في يبرود ما أسفر عن "مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات"، وأوضحت أن بعض هؤلاء المصابين نقلوا إلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية القريبة، بينما يعالج الآخرون في المشافي الميدانية.
وهذا الهجوم على يبرود هو أحدث خطوة في حملة للجيش السوري مدعوما بمقاتلين من حزب الله لتأمين المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، وتحصين سيطرة الحكومة على وسط سوريا من العاصمة دمشق إلى معقل النظام على الساحل.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن وتيرة أعداد القتلى ارتفعت في الوقت الذي تجري الحكومة السورية والمعارضة محادثات السلام في جنيف.
وقال إن حوالي 230 شخصا يقتلون يوميا منذ انطلقت مفاوضات جنيف 2 في سويسرا في 22 يناير الماضي.
مشروع قرار روسي مضاد
سياسيا، قدمت روسيا مساء الأربعاء إلى شركائها الغربيين في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار مضادا حول الوضع الإنساني في سوريا ردا على مشروع عربي-غربي رفضته موسكو.
وكان سفراء الدول الدائمة العضوية في المجلس عقدوا الثلاثاء جلسة مباحثات غير رسمية لتدارس مشروع القرار حول الوضع الإنساني في سوريا الذي أعدته الدول الغربية والعربية وقالت روسيا إنه "غير متوازن".
ويتضمن مشروع القرار الروسي بعضا من البنود التي وردت في مشروع القرار الغربي-العربي، ومن المقرر أن يجتمع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية مجددا الخميس "لمحاولة صهر النصين"، كما نقلت فرانس برس عن دبلوماسي في المجلس.سكاي نيوز
وفي اتصال مع "سكاي نيوز عربية" قالت الناشطة أمل القلمونية إن وتيرة النزوح من المدينة إلى المناطق الأكثر أمنا تصاعدت مع توارد الأنباء عن نية القوات الحكومية شن هجوم بري قريب على المدينة.
وأضافت أن سلاح الجو السوري شن 18 غارة جوية على أحياء القامعية والقاع وريما في يبرود ما أسفر عن "مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات"، وأوضحت أن بعض هؤلاء المصابين نقلوا إلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية القريبة، بينما يعالج الآخرون في المشافي الميدانية.
وهذا الهجوم على يبرود هو أحدث خطوة في حملة للجيش السوري مدعوما بمقاتلين من حزب الله لتأمين المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، وتحصين سيطرة الحكومة على وسط سوريا من العاصمة دمشق إلى معقل النظام على الساحل.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن وتيرة أعداد القتلى ارتفعت في الوقت الذي تجري الحكومة السورية والمعارضة محادثات السلام في جنيف.
وقال إن حوالي 230 شخصا يقتلون يوميا منذ انطلقت مفاوضات جنيف 2 في سويسرا في 22 يناير الماضي.
مشروع قرار روسي مضاد
سياسيا، قدمت روسيا مساء الأربعاء إلى شركائها الغربيين في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار مضادا حول الوضع الإنساني في سوريا ردا على مشروع عربي-غربي رفضته موسكو.
وكان سفراء الدول الدائمة العضوية في المجلس عقدوا الثلاثاء جلسة مباحثات غير رسمية لتدارس مشروع القرار حول الوضع الإنساني في سوريا الذي أعدته الدول الغربية والعربية وقالت روسيا إنه "غير متوازن".
ويتضمن مشروع القرار الروسي بعضا من البنود التي وردت في مشروع القرار الغربي-العربي، ومن المقرر أن يجتمع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية مجددا الخميس "لمحاولة صهر النصين"، كما نقلت فرانس برس عن دبلوماسي في المجلس.سكاي نيوز