هل يتم اعادة تشكيل المكتب التنفيذي للجماعة؟
جو 24 : خاص - انعقدت الاسبوع الماضي سلسلة من الاجتماعات بين اقطاب الحركة الاسلامية من مختلف التيارات لبحث قضية اعادة تشكيل قيادة الجماعة بالتشارك بين الاطراف. حيث ابدت قيادات صقورية رغبتها بالتشارك مع الحمائم لادارة المرحلة القادمة والخروج من هذه المرحلة المهمة سياسيا باقل الخسائر.
قيادات الحمائم لازالت منقسمة حول موضوع المشاركة في ادارة المرحلة , حيث يصر تيار – هو الاكبر حتى الان – على ترك الصقور يديرون المرحلة بكاملها ويطبقوا برنامجهم الذي عمموه على القواعد طوال السنين الماضية, فيما يرى تيار اخر ان المشاركة في ادارة المرحلة قد تكون الخيار الانسب لعبور المرحلة الحساسة اردنيا باعلى مستوى من التوافق.
الا ان التيار الحمائمي الداعي للمشاركة في ادارة المرحلة يشترط انهاء لجنة التحقيق المعنية بموضوع المال السياسي لعملها اولا, ليصار بعد ذلك الى اقرار نتائجها والبناء عليها للانتخابات القادمة.
لجنة التحقيق الداخلية شكلها مجلس الشورى بعد الكلمة النارية التي القاها احمد الكفاوين في الجلسة الاخيرة, والتي عرّج فيها على مفاصل التنظيم الداخلي الذي عمل طوال الفترة الماضية في الظل , وأكد ان لدى البعض فتاوى تلزمه بدفع المال لانتخاب تيار ضد تيار.
قيادات اخوانية تحدثت اليها jo24 لم تتردد باتهام م.ع. عضو مجلس شورى الاخوان , بأنه هو العقل المدبر لهذا الامر على مدى العشر سنوات الماضية. بل زادت بعض القيادات على ان م.ع. يستغل وظيفته وموقعه ويتصرف بالاموال التي تحت تصرفه بعلم بعض الدوائر المسؤوله, وهو ما يضفي بعدا اخر على الخلاف حول نقطة المال السياسي.
المهم حاليا داخل الجماعة هي انها موحدة حول الموقف من الاصلاح, والقيادة الحالية لازالت تعتمد خطة القيادة السابقة للجماعة في ملف الاصلاح, وهو ما يؤكد ان الاخوان سياستهم ثابتة في القضايا المركزية ولا تعتمد على اشخاص القيادة.
الكل يراهن على نتائج لجنة التحقيق, وينتظر حسم ملف المال السياسي والانتهاء معه من آخر حلقات الخلاف الاداري والتنظيمي, ليصار بعدها لادارة الخلافات الفكرية بين مكونات الجماعة.
مقربون أقروا ان قائمة جديدة للمكتب التنفيذي قد تحظى بقبول اطراف الحركة, وهي قائمة تتشكل من جميع مكونات الجماعة, وتم تداولها على نطاق ضيق خلال الايام الماضية, الا انها انتشرت بعد ان حظيت بقبول اطراف رئيسية من تيارات الجماعة. القائمة التي يترأسها همام سعيد كمراقب عام للجماعة ضمت اسماء حسان الذنيبات كنائب للمراقب العام, زكي بني ارشيد, ارحيل الغرايبة , جميل ابوبكر, محمد عقل , عبدالحميد القضاة, محمد الشحاحده و عزام الهنيدي. اما فيما يتعلق بمجلس الشورى, فينص المقترح على اعادة تشكيل مكتبه على ان يبقى برئاسة نواف عبيدات.
اللقاءات من المتوقع ان تستمر حتى الاسابيع القادمة, والوساطات التي يقودها امين سر الجماعة محمد عقل قد تؤتي أكلها بمجرد الانتهاء من عمل لجنة التحقيق. واعادة تشكيل القيادة من المتوقع ان تمر بسلاسة, وهو ما قد ينهي اشاعات الانقسام التي باتت بعض وسائل الاعلام تتبناها بين الفينة والاخرى.
قيادات الحمائم لازالت منقسمة حول موضوع المشاركة في ادارة المرحلة , حيث يصر تيار – هو الاكبر حتى الان – على ترك الصقور يديرون المرحلة بكاملها ويطبقوا برنامجهم الذي عمموه على القواعد طوال السنين الماضية, فيما يرى تيار اخر ان المشاركة في ادارة المرحلة قد تكون الخيار الانسب لعبور المرحلة الحساسة اردنيا باعلى مستوى من التوافق.
الا ان التيار الحمائمي الداعي للمشاركة في ادارة المرحلة يشترط انهاء لجنة التحقيق المعنية بموضوع المال السياسي لعملها اولا, ليصار بعد ذلك الى اقرار نتائجها والبناء عليها للانتخابات القادمة.
لجنة التحقيق الداخلية شكلها مجلس الشورى بعد الكلمة النارية التي القاها احمد الكفاوين في الجلسة الاخيرة, والتي عرّج فيها على مفاصل التنظيم الداخلي الذي عمل طوال الفترة الماضية في الظل , وأكد ان لدى البعض فتاوى تلزمه بدفع المال لانتخاب تيار ضد تيار.
قيادات اخوانية تحدثت اليها jo24 لم تتردد باتهام م.ع. عضو مجلس شورى الاخوان , بأنه هو العقل المدبر لهذا الامر على مدى العشر سنوات الماضية. بل زادت بعض القيادات على ان م.ع. يستغل وظيفته وموقعه ويتصرف بالاموال التي تحت تصرفه بعلم بعض الدوائر المسؤوله, وهو ما يضفي بعدا اخر على الخلاف حول نقطة المال السياسي.
المهم حاليا داخل الجماعة هي انها موحدة حول الموقف من الاصلاح, والقيادة الحالية لازالت تعتمد خطة القيادة السابقة للجماعة في ملف الاصلاح, وهو ما يؤكد ان الاخوان سياستهم ثابتة في القضايا المركزية ولا تعتمد على اشخاص القيادة.
الكل يراهن على نتائج لجنة التحقيق, وينتظر حسم ملف المال السياسي والانتهاء معه من آخر حلقات الخلاف الاداري والتنظيمي, ليصار بعدها لادارة الخلافات الفكرية بين مكونات الجماعة.
مقربون أقروا ان قائمة جديدة للمكتب التنفيذي قد تحظى بقبول اطراف الحركة, وهي قائمة تتشكل من جميع مكونات الجماعة, وتم تداولها على نطاق ضيق خلال الايام الماضية, الا انها انتشرت بعد ان حظيت بقبول اطراف رئيسية من تيارات الجماعة. القائمة التي يترأسها همام سعيد كمراقب عام للجماعة ضمت اسماء حسان الذنيبات كنائب للمراقب العام, زكي بني ارشيد, ارحيل الغرايبة , جميل ابوبكر, محمد عقل , عبدالحميد القضاة, محمد الشحاحده و عزام الهنيدي. اما فيما يتعلق بمجلس الشورى, فينص المقترح على اعادة تشكيل مكتبه على ان يبقى برئاسة نواف عبيدات.
اللقاءات من المتوقع ان تستمر حتى الاسابيع القادمة, والوساطات التي يقودها امين سر الجماعة محمد عقل قد تؤتي أكلها بمجرد الانتهاء من عمل لجنة التحقيق. واعادة تشكيل القيادة من المتوقع ان تمر بسلاسة, وهو ما قد ينهي اشاعات الانقسام التي باتت بعض وسائل الاعلام تتبناها بين الفينة والاخرى.
تابعو الأردن 24 على 
