المؤتمر الدولي الثالث لجمعية امراض الدم يختتم اعماله
اختتم المؤتمر الدولي الثالث لجمعية أمراض الدم الأردنية أعماله مساء الجمعة وذكر د صلاح عباسي رئيس المؤتمر انه وبعد ثلاث ايام من المحاضرات والندوات العلمية الهامة حول سراطانات الدم تشخصياً وعلاجاً وكذلك الأمراض المزمنة وتجلطات الدم بانواعها والادوية الحديثة في معالجتها اضافة لاعتلالات الصفيحات الدموية وامراض الهيموفيليا والتلاسيميا وفقر الدم المنجلي واضاف انه قد عقدت ندوة مصغرة حول اضرار التدخيني المدمرة على الانسان خاصة ان نسبة الاصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين تتجاوز 12 مرة عند غير المدخنين وما لذلك من اثار مدمرة ليس على المدخن بل وعلى المدخنين السلبيين الذين يعايشون المدخنين .
ورفعت الجمعية شعار منطقة خالية من التدخين حيث كان المؤتمر وقاعاته وفعالياته منطقة خالية من التدخين واكدت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة غدير عابدين ان المؤتمر حقق نجاحا باهرا من حيث نوعية المحاضرات والمحاضرين الذين قدموا من اكثر من 17 بلد من بينها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وايطاليا واستراليا والسعودية اضافة الى اكثر من 250 اردني وعربي ومن مختلف القطاعات سواء في وزارة الصحة او الخدمات الطبية الملكية اوالجامعات الاردنية ومركز الحسين للسرطان والقطاع الخاص .
وكان تائب رئيس المؤتمر د عبد الله عويدي العبادي ان الجمعية ومنذ نشاتها حريصة على استقبال افضل العلماء والمحاضرين في امراض الم والسرطان ايمانا منها بضرورة تقديم الافضل للطبيب الاردني وذكر مستشار وزير الصحة للامراض الوراثية الدكتور باسم الكسواني ان وزارة الصحة شاركت وبقوة من خلال اشتراك 23 طبيباً اختصاصياً ومقيماً في هذا المؤتمر .
وتحدث عن اهمية المحاضرات حول التلاسيميا والهيموفيليا واضاف ان مرضى التلاسيميا خاصة بعد فحوصات ما قبل الزواج الالزامية اصبح ينظر اليه كمرض يجب التخلص منه وان العمل جار ليكون عام 2020 عام الاعلان عن عدم وجود حالات ولادة جديدة من التلاسيميا مناشداً الجميع الالتزام بفحوصات ما قبل الزواج الالزامية واضاف ان وزارة الصحة ستبقى السند القوي لكل المؤتمرات العلمية وذلك في اطار تعزيز عملية تعليم الطب المستمر وبالتعاون مع نقابة الاطباء وجمعياتها التخصصية والقطاعات الطبية الاردنية كافة.