فلسطيني يحرم الورد على عشاق الخليل في عيد الحب
جو 24 : حرم مواطنا فلسطينيا يمتلك معرضا لبيع الورد في الخليل الورد الأحمر على العشاق في يوم عيد الحب، تضامنا مع اللاجئين في مخيم اليرموك في سوريا.
وقال فراس فرّاح (29 عاما) لـ "إرم":"امتنعت عن بيع الورد في عيد الحب لحث المحتفلين بهذه المناسبة على إرسال قيمة الورد إلى إخوانهم في مخيم اليرموك تضامنا معهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها".
وعلق فرّاح لافتة على باب معرضه كتب فيها:"نعتذر عن بيع الورد الأحمر في 14-2-2014"، داعيا كافة معارض الورود في المحافظات الفلسطينية مشاطرته التضامن مع سكان مخيم اليرموك.
آية البلتاجي، مواطنة من سكان الخليل، قالت إلى "إرم":"المطلوب منا جميعا التضامن الإنساني مع إخواننا في مخيم اليرموك".
بيد أنها رأت أن ما قام به معرض فرّاح "وسيلة دعائية لجذب الزبائن"، مشيرة إلى أن "التعاطف يكون بالسلوك وليس بالشعارات فقط".
لكن فرّاح رفض ذلك.
وأيدت سوزان عويوي، مواطنة من الخليل، فكرة فرّاح بالامتناع عن بيع الزهور في عيد الحب، الذي قالت أنه:"تقليد أجنبي غريب عن عاداتنا والتزامنا الإسلامي الذي حث على الحب في كل الأوقات، ولم يحدد يومًا لذلك".
ولا تعتقد عويوي أن هناك متسعا للاحتفال بهذه المناسبة لما يعانيه المسلم في شتى بقاع الأرض من مصائب، مؤكدة على أهمية توفير المال الذي سينفق في هذا اليوم والتبرع به للجائعين في مخيمات الشتات.
المواطن الفلسطيني محمد فادي، أكد على أن ما قام به فرّاح يستحق التقدير، على اعتبار أنه شعور تضامني مع سكان مخيم اليرموك.
وقال فراس فرّاح (29 عاما) لـ "إرم":"امتنعت عن بيع الورد في عيد الحب لحث المحتفلين بهذه المناسبة على إرسال قيمة الورد إلى إخوانهم في مخيم اليرموك تضامنا معهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها".
وعلق فرّاح لافتة على باب معرضه كتب فيها:"نعتذر عن بيع الورد الأحمر في 14-2-2014"، داعيا كافة معارض الورود في المحافظات الفلسطينية مشاطرته التضامن مع سكان مخيم اليرموك.
آية البلتاجي، مواطنة من سكان الخليل، قالت إلى "إرم":"المطلوب منا جميعا التضامن الإنساني مع إخواننا في مخيم اليرموك".
بيد أنها رأت أن ما قام به معرض فرّاح "وسيلة دعائية لجذب الزبائن"، مشيرة إلى أن "التعاطف يكون بالسلوك وليس بالشعارات فقط".
لكن فرّاح رفض ذلك.
وأيدت سوزان عويوي، مواطنة من الخليل، فكرة فرّاح بالامتناع عن بيع الزهور في عيد الحب، الذي قالت أنه:"تقليد أجنبي غريب عن عاداتنا والتزامنا الإسلامي الذي حث على الحب في كل الأوقات، ولم يحدد يومًا لذلك".
ولا تعتقد عويوي أن هناك متسعا للاحتفال بهذه المناسبة لما يعانيه المسلم في شتى بقاع الأرض من مصائب، مؤكدة على أهمية توفير المال الذي سينفق في هذا اليوم والتبرع به للجائعين في مخيمات الشتات.
المواطن الفلسطيني محمد فادي، أكد على أن ما قام به فرّاح يستحق التقدير، على اعتبار أنه شعور تضامني مع سكان مخيم اليرموك.