jo24_banner
jo24_banner

أبو سويلم يطالب بالخيار العسكري في وجه إسرائيل

أبو سويلم يطالب بالخيار العسكري في وجه إسرائيل
جو 24 : قال النائب محمود الخرابشة إن العبث بالمقدسات وما يقوم به الكنيست الإسرائيلي يدخل ضمن محاولاته لإبتلاع الأرض وطرد سكان فلسطين الأصليين، مذكراً بإتفاقية الوصاية على المقدسات بين الأردن وفلسطين، ولافتاً الى ان الامة معنية بالدفاع عن الأقصى، وأن الهاشمين قدموا التضحيات الكبيرة على مدار السنوات، وأن اختراق إسرائيل يدعونا لإبطال معاهدة وادي عربة، وأثنى على بيان لجنة فلسطين النيابية واعتبر أنه يعبر عن مجلس النواب.

وقال النائب عساف الشوبكي: "في الفترة الأخيرة زادت عمليات التدنيس للمسجد الأقصى من قبل المسؤولين الصهاينة وقطعان المستوطين، لكن الملفت أن الحكومة الأردنية لا فعل لها سوى الشجب والإستنكار، مطالب الحكومة فعل شيء يرتقي لمستوى الخطر الذي يهدد القدس والمسجد الأقصى، وطالب المجلس تبني بيان لجنة فلسطين النيابية.

من جهته اقترح النائب موسى أبو سويلم أن يبنى مجلس النواب التنسيق مع البرلمانين العرب لموقف موحد حيال الأقصى، ودعا المجلس أن يتبنى مطالبة الحكومة بالخيار العسكري بدلاً من السلام. وقالت النائب وفاء بني مصطفى يجب تبني بيان لجنة فلسطين كبيان صادر عن مجلس النواب، مطالبة الحكومة بوضع النواب بصورة إجراءاتها حيال قرار الكنيست بإزالة الوصاية الأردنية عن المقدسات.

تلا رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى اليسعود في مستهل جلسة النواب الأربعاء بيان من اللجنة أكد فيه أن معاهدة وادي عربة نصت في مادتها التاسعة على أن يمنح كل طرف للآخر حرية الوصول للاماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية، وأن تحترم اسرائيل وفق اعلان واشنطن، الدور الأردني في الأماكن المقدسة في القدس.

وأكد أن اسرائيل ان قامت باختراق ذلك، فإننا سنقوم بدفنها، وطالبت اللجنة بإبطال وادي عربة وطرد السفير الاسرائيلي من عمان وإغلاق السفارة الإسرائيلية وسحب السفير الأردني من تل أبيب، والطلب من الحكومة تقديم قانون بأسرع وقت وبصفة الإستعجال يقضي بإبطال معاهدة السلام.

وأشار أن اللجنة أكدت في بيانها أن ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وحشية واقتحامات على المسجد الأقصى ما هو إلا نهج ومقدمات ليصلوا إلى تقسيم المسجد الأقصى، وإن ما يقوم به أعضاء الكنيست الإسرائيلي، عبر أحدهم وهو المتطرف موشي فيجلين والذي تقدم بقانون يقضي بفرض سيادة الإحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، يهدفون منه إلى فرض الأمر الواقع وهو السيادة الإسرائيلية الإحتلالية على المسجد الأقصى وشرعية اقتحاماتهم الوحشية والهمجية وصولاً إلى إقامة صلواتهم التلمودية في الأقصى.

وأكد أن لجنة فلسطين ومجلس النواب وكل الأردنيين قيادة وشعباً ترى أن أي فرض لهذه السياسة الإحتلالية عبر الكنيست أو غيره ستكون هي المسمار الأخير في نعش ما يسمى "دولة إسرائيل" لأن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر عند العرب والمسلمين في كل بقاع العالم، كما أن دور الهاشميين على مر السنوات الطويلة الماضية في رعاية المقدسات الإسالمية في القدس الشريف كان واضحاً فمنذ أيام الأمير عبد الله الاول والدور الهاشمي لا يخفى على أحد حيث يظهر جلياً ما يقوم به الملك عبد الله الثاني في كل مناسبة ليظهر الحق التاريخي للعرب والمسلمين في المقدسات الإسلامية في القدس الشريف ورعايته المستمرة.
تابعو الأردن 24 على google news