jo24_banner
jo24_banner

النسور: كثرة بيانات الرد على "إسرائيل" تفقدها معناها

النسور: كثرة بيانات الرد على إسرائيل تفقدها معناها
جو 24 :

قال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور إن الحدث الذي جرى خلال مناقشة النواب دعوة أعضاء من الكنيست لإجراء مناقشة حول إلغاء الوصاية الدينية الأردنية على المقدسات لهو موضوع خطير.

وأضاف النسور الأحد ردا على مداخلات نيابية حول الإجراءات الإسرائيلة بحق القدس، بطبيعة الحال لم يصدر قرار عن الكنيست حتى نرد عليه، ولا اعتقد ان كثرة بيانات من الحكومة مجزية، كلما اراد الجانب "الإسرائيلي" "وخاصة هؤلاء الغلاة الاجتماع لانها تفقد البيانات معناها"، اذا الكنيست الإسرائيلي اتخذه قراره وكان قراره مجافيا لمعاهدة السلام الصريحة للعبارة الملزمة لـ"إسرائيل"، فلا تستطيع "إسرائيل" ان تختار منها ما تشاء وتنبذ منها ما تشاء، وبما ان الكنيست ليست الحكومة اعتقد انه من الواجب ان لا تطلع الحكومة ببيان وموقف، فمجلس النواب من الطبيعي ان تستفزه العناصر المتطرفة التي كلما عنّ في فكر احد المتطرفين إثارة زوبعة يستطيع ذلك.
وقال: ان مجلس النواب عبر تعبيرا أصيلا عن موقف الشعب الأردني والحكومة الأردنية، لان الشعب الأردني والقيادة الاردنية والحكومة الاردنية شيء واحد، ومعاهدة السلام ملزمة بجميع بنودها ولا تستطيع "إسرائيل" الانتقاء منها كما تشاء وما يتعلق بالقدس منصوص عليه صراحة والأردن ليست متأتية مما منحته "إسرائيل"، وعلاقة الاردن بالقضية الفلسطينية مرتبطة بالتاريخ فعندما بايع شعب فلسطين عام 1923 المنقذ الأكبر الشريف الحسين بن علي، وأكملت الوصاية وافقت الحكومة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير ان الوصاية الاردنية على المقدسات الاسلامية يعترف فيه شعب فلسطين، وقال ان القدس والمقدسات التي عليها هي ملك للشعب الفلسطيني، وهذا كان جلي واضح ان الاردن لا ينازع شعب فلسطين ولا دولة فلسطين حقه في السيادة على الاردن، والهدف من الوصاية الحماية والخدمة والصمود للشعب المقدسات.

تابعو الأردن 24 على google news