الرئيس الفلسطيني يلتقي 300 طالب "إسرائيلي"
جو 24 : التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاحد حوالي 300 طالب "إسرائيلي" في رام الله، في إطار اللقاءات التي يجريها مع المجتمع المدني "الاسرائيلي".
واستعرض عباس الذي ألقى التحية على الطلاب باللغة العبرية، العديد من مواقفه المتعلّقة بعملية السلام الجارية بين الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني برعاية أميركية، معتبراً أن "لا حلّ آخر في هذه المنطقة إلا السلام". ودعا الى "عدم إضاعة الفرصة" من أجل تحقيق السلام المبني على الشرعية الدولية، مستبعداً "العودة إلى العنف" في حال فشل المفاوضات.
وأضاف أن الجانب الفلسطيني قدم "تنازلات عديدة من أجل الوصول الى السلام، فيما كان الجانب الاسرائيلي يطلب المزيد"، ومن بين هذه التنازلات: الموافقة على إجراء تبادل طفيف للاراضي المحتلة عام 1967، والقبول بوجود طرف ثالث لحفظ الامن على الحدود، والموافقة على إيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين.
واشتكى الطلبة المشاركون في اللقاء خلال أسئلتهم من رفض الفلسطينيين المشاركة في لقاءات رياضية أو ثقافية معهم، فيما عبّر عباس عن دعمه لأي لقاء رياضي أو تربوي بين الشباب الفلسطينيين و"لاسرائيليين" خدمة لعملية السلام.
ويأتي موقف الرئيس الفلسطيني هذا في ظل رفض اتحاد الكرة الفلسطيني إقامة اي مباريات مع فرق "اسرائيلية" في إطار رفض التطبيع مع الجانب الاسرائيلي قبل انهاء الاحتلال.
ورفض عباس خلال اللقاء الاتهامات الموجهة اليه من قبل بعض "الاسرائيليين" بإنكار المحرقة. كما أوضح انه لا يتحدث عن عودة ستة ملايين لاجئ فلسطيني، لكنه يريد وضع هذه القضية على الطاولة وايجاد حل لها، معتبراً انه لا مجال للمقارنة بين وجود الفلسطينيين في إسرائيل وطلب السماح للمستوطنين بالعيش في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وشارك في اللقاء من الجانب الفلسطيني عدد من ناشطي السلام، فيما صدرت دعوات من فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد اللقاء لكنها لم تلقَ استجابة سوى من عدد محدود.(ا ف ب)
واستعرض عباس الذي ألقى التحية على الطلاب باللغة العبرية، العديد من مواقفه المتعلّقة بعملية السلام الجارية بين الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني برعاية أميركية، معتبراً أن "لا حلّ آخر في هذه المنطقة إلا السلام". ودعا الى "عدم إضاعة الفرصة" من أجل تحقيق السلام المبني على الشرعية الدولية، مستبعداً "العودة إلى العنف" في حال فشل المفاوضات.
وأضاف أن الجانب الفلسطيني قدم "تنازلات عديدة من أجل الوصول الى السلام، فيما كان الجانب الاسرائيلي يطلب المزيد"، ومن بين هذه التنازلات: الموافقة على إجراء تبادل طفيف للاراضي المحتلة عام 1967، والقبول بوجود طرف ثالث لحفظ الامن على الحدود، والموافقة على إيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين.
واشتكى الطلبة المشاركون في اللقاء خلال أسئلتهم من رفض الفلسطينيين المشاركة في لقاءات رياضية أو ثقافية معهم، فيما عبّر عباس عن دعمه لأي لقاء رياضي أو تربوي بين الشباب الفلسطينيين و"لاسرائيليين" خدمة لعملية السلام.
ويأتي موقف الرئيس الفلسطيني هذا في ظل رفض اتحاد الكرة الفلسطيني إقامة اي مباريات مع فرق "اسرائيلية" في إطار رفض التطبيع مع الجانب الاسرائيلي قبل انهاء الاحتلال.
ورفض عباس خلال اللقاء الاتهامات الموجهة اليه من قبل بعض "الاسرائيليين" بإنكار المحرقة. كما أوضح انه لا يتحدث عن عودة ستة ملايين لاجئ فلسطيني، لكنه يريد وضع هذه القضية على الطاولة وايجاد حل لها، معتبراً انه لا مجال للمقارنة بين وجود الفلسطينيين في إسرائيل وطلب السماح للمستوطنين بالعيش في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وشارك في اللقاء من الجانب الفلسطيني عدد من ناشطي السلام، فيما صدرت دعوات من فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر ضد اللقاء لكنها لم تلقَ استجابة سوى من عدد محدود.(ا ف ب)