استشهاد لاجئين فلسطينيين في سوريا
جو 24 : استشهد لاجئان فلسطينيان جراء تواصل القصف والقتل في مخيمات اللاجئين بسوريا.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان لها، أن الشقيقين "محمود ومحمد السعد" من أبناء مخيم الرمل قضيا أثناء اختطافهما من أحد أحياء اللاذقية منذ 5-10-2012.
وأشارت إلى الإفراج عن اللاجئ أحمد نمر أيوب من أبناء مخيم العائدين بعد اعتقاله يوم 11/2/2014 من قبل عناصر حاجز دوار تدمر بحمص.
وأكدت المجموعة مواصلة قصف الطيران السوري للأراضي المحيطة بمخيم خان الشيخ، فيما شهد مخيم درعا اشتباكات عنيفة.
ولفتت إلى أن سكان المخيم متخوفون من انتشار القناصة على المباني المطلة على الشوارع الرئيسية وقنصهم لكل ما هو متحرك مما يثير الرعب والهلع في نفوسهم.
كما يشتكون من شح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع جميع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء واتصالات عن المخيم.
ونوهت المجموعة إلى انتظار أهالي مخيم اليرموك لتنفيذ بنود المبادرة لفك الحصار وعودة الأهالي إليه، حيث يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة استمرار الحصار لليوم 218 على التوالي.
ويشهد مخيما جرمانا وخان الشيخ حالة من الهدوء الحذر رغم سماع أصوات إنفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة قصف المزارع المتاخمة له واستهدافها بقذائف الهاون، وسط مطالبات بتجنيبهم ويلات الحرب الدائرة في سورية.
ويعاني المخيمان من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات والمحروقات بسبب الحصار المفروض على مخيمهم، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.
فيما يتعرض سكان مخيم حندرات للتهجير والطرد والتشريد منذ عدة أشهر بسبب النزاع الدائر والذي أدى إلى نزوح كامل سكانه ويشتكون من نقص المواد الغذائية والأدوية ويطالبون.
وأوضحت المجموعة أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أرسلت فريقا إلى المدخل الشمالي لمخيم اليرموك، بعد التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع فيه يقضي باستئناف توزيع المواد الغذائية الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن الفريق لم يتمكن من توزيع الطعام على المحاصرين وسط مطالبات من أطراف الاتفاق بتأجيل التوزيع لحين إجراء مفاوضات حاسمة.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان لها، أن الشقيقين "محمود ومحمد السعد" من أبناء مخيم الرمل قضيا أثناء اختطافهما من أحد أحياء اللاذقية منذ 5-10-2012.
وأشارت إلى الإفراج عن اللاجئ أحمد نمر أيوب من أبناء مخيم العائدين بعد اعتقاله يوم 11/2/2014 من قبل عناصر حاجز دوار تدمر بحمص.
وأكدت المجموعة مواصلة قصف الطيران السوري للأراضي المحيطة بمخيم خان الشيخ، فيما شهد مخيم درعا اشتباكات عنيفة.
ولفتت إلى أن سكان المخيم متخوفون من انتشار القناصة على المباني المطلة على الشوارع الرئيسية وقنصهم لكل ما هو متحرك مما يثير الرعب والهلع في نفوسهم.
كما يشتكون من شح المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع جميع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء واتصالات عن المخيم.
ونوهت المجموعة إلى انتظار أهالي مخيم اليرموك لتنفيذ بنود المبادرة لفك الحصار وعودة الأهالي إليه، حيث يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة استمرار الحصار لليوم 218 على التوالي.
ويشهد مخيما جرمانا وخان الشيخ حالة من الهدوء الحذر رغم سماع أصوات إنفجارات قوية هزت أرجاء المخيم نتيجة قصف المزارع المتاخمة له واستهدافها بقذائف الهاون، وسط مطالبات بتجنيبهم ويلات الحرب الدائرة في سورية.
ويعاني المخيمان من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات والمحروقات بسبب الحصار المفروض على مخيمهم، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.
فيما يتعرض سكان مخيم حندرات للتهجير والطرد والتشريد منذ عدة أشهر بسبب النزاع الدائر والذي أدى إلى نزوح كامل سكانه ويشتكون من نقص المواد الغذائية والأدوية ويطالبون.
وأوضحت المجموعة أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أرسلت فريقا إلى المدخل الشمالي لمخيم اليرموك، بعد التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع فيه يقضي باستئناف توزيع المواد الغذائية الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن الفريق لم يتمكن من توزيع الطعام على المحاصرين وسط مطالبات من أطراف الاتفاق بتأجيل التوزيع لحين إجراء مفاوضات حاسمة.