وزير البلديات يلغي زيارته الى "ام الدنانير "بشكل مفاجئ ..والاهالي ينتظرون
جو 24 : لغى وزير البلديات م.وليد المصري زيارة مقررة لمنطقة أم الدنانير، بلواء عين الباشا، بشكل مفاجئ، بعد إبلاغه بتجمع الاهالي في المنطقة.
وتفاجأ أهالي منطقة أم الدنانير، الذين تجمعوا في منطقة الكسارة ومناشير الحجر بانتظار الوزير لاطلاعه على واقع المنطقة، بقرار المصري عدم الحضور وإلغاء الزيارة.
وقال مصدر في وزارة البلديات إن 'الوزير كان في طريقه إلى المنطقة، بيد أن اتصالا هاتفيا تلقاه من مجلس بلدية عين الباشا، أبلغه بتجمع الأهالي في المنطقة، جعله يغلق هاتفه الشخصي، ويعود أدراجه'.
وكان بانتظار الوزير، في منطقة تجمع الأهالي، متصرف اللواء سامي الهبارنة الدعجة والنائب د.مصطفى ياغي.
وقال الاهالي إن 'الدعجة وياغي أبلغاهم بأن الوزير المصري ألغى الزيارة، وطلبا منهم المغادرة'.
وتساءل الأهالي إن كان الوزير المصري 'لا يحترم المواطنين'، مطالبين إياه بـ 'النزول من عليائه، والوقوف على مهماته في الميدان'.
وبين النائب ياغي أن 'هاتف الوزير مغلق'، إذ اجرى معه عدة اتصالات من موقع تجمع الاهالي، الا أن هاتفه كان مغلقا.
وتشهد منطقة أم الدنانير احتقانا شديدا منذ موافقة بلدية عين الباشا على انشاء كسارة وسط الاحياء السكنية، ضمن موافقات 'غير قانونية'، و'مخالفة للانظمة'، و'صادرة عن جهات غير مخولة بها'، وفق قول النائب مصطفى ياغي.
وقال عضو مجلس بلدية عين الباشا علاء الخوالدة إن 'زيارة الوزير كانت للاطلاع على واقع منطقة المناشير، وللوقوف على واقع الكسارة المثيرة للجدل في المنطقة'.
وبين الخوالدة، الذي رفض قرار المجلس البلدي بالموافقة على الكسارة، أن 'منطقة المناشير والكسارة محاطة بالاحياء السكنية، وتتسبب لها بمضار كبيرة، فضلا عن تاثيراتها البيئية'.
ولفت الخوالدة الى 'قرب موقع الكسارة والمناشير من مستشفى الأمير الحسين بن عبد الله، الذي يقدم خدماته لنحو 200 الف مواطن يقطنون اللواء'.
وتساءل الخوالدة عن سبب إصرار اطراف في المجلس البلدي على انشاء الكسارة والابقاء على مناشير الحجر بالمنطقة، رغم انها كلها مخالفة للانظمة والقوانين.
وتعود ملكية الأرض المقامة عليها مناشير الحجر والكسارة الى رئيس بلدية عين الباشا عيسى ابو عرابي وانسباء له، اضافة الى اعضاء اخرين داخل المجلس.
وتفاجأ أهالي منطقة أم الدنانير، الذين تجمعوا في منطقة الكسارة ومناشير الحجر بانتظار الوزير لاطلاعه على واقع المنطقة، بقرار المصري عدم الحضور وإلغاء الزيارة.
وقال مصدر في وزارة البلديات إن 'الوزير كان في طريقه إلى المنطقة، بيد أن اتصالا هاتفيا تلقاه من مجلس بلدية عين الباشا، أبلغه بتجمع الأهالي في المنطقة، جعله يغلق هاتفه الشخصي، ويعود أدراجه'.
وكان بانتظار الوزير، في منطقة تجمع الأهالي، متصرف اللواء سامي الهبارنة الدعجة والنائب د.مصطفى ياغي.
وقال الاهالي إن 'الدعجة وياغي أبلغاهم بأن الوزير المصري ألغى الزيارة، وطلبا منهم المغادرة'.
وتساءل الأهالي إن كان الوزير المصري 'لا يحترم المواطنين'، مطالبين إياه بـ 'النزول من عليائه، والوقوف على مهماته في الميدان'.
وبين النائب ياغي أن 'هاتف الوزير مغلق'، إذ اجرى معه عدة اتصالات من موقع تجمع الاهالي، الا أن هاتفه كان مغلقا.
وتشهد منطقة أم الدنانير احتقانا شديدا منذ موافقة بلدية عين الباشا على انشاء كسارة وسط الاحياء السكنية، ضمن موافقات 'غير قانونية'، و'مخالفة للانظمة'، و'صادرة عن جهات غير مخولة بها'، وفق قول النائب مصطفى ياغي.
وقال عضو مجلس بلدية عين الباشا علاء الخوالدة إن 'زيارة الوزير كانت للاطلاع على واقع منطقة المناشير، وللوقوف على واقع الكسارة المثيرة للجدل في المنطقة'.
وبين الخوالدة، الذي رفض قرار المجلس البلدي بالموافقة على الكسارة، أن 'منطقة المناشير والكسارة محاطة بالاحياء السكنية، وتتسبب لها بمضار كبيرة، فضلا عن تاثيراتها البيئية'.
ولفت الخوالدة الى 'قرب موقع الكسارة والمناشير من مستشفى الأمير الحسين بن عبد الله، الذي يقدم خدماته لنحو 200 الف مواطن يقطنون اللواء'.
وتساءل الخوالدة عن سبب إصرار اطراف في المجلس البلدي على انشاء الكسارة والابقاء على مناشير الحجر بالمنطقة، رغم انها كلها مخالفة للانظمة والقوانين.
وتعود ملكية الأرض المقامة عليها مناشير الحجر والكسارة الى رئيس بلدية عين الباشا عيسى ابو عرابي وانسباء له، اضافة الى اعضاء اخرين داخل المجلس.
تابعو الأردن 24 على 
