النشامى بانتظار تكسي المطار
جو 24 : احمد الحراسيس - أثارت صورة بعثة المنتخب الوطني القادمة من اليابان و هو جالس على أرصفة المطار ينتظر سيارات أجرة "تكسي" تقل أعضاء البعثة إلى منازلهم،استياء شريحة كبيرة من الجمهور الأردني المتطلع لمنتخب وطني ينافس أكبر المنتخبات الآسيوية، خاصة بعد المستوى المشرف الذي ظهر به منتخب النشامى في عصر الاحتراف المنقوص الذي يطبقه اتحاد الكرة.
المنتخب الذي طالما تغنى به الجمهور الأردني و حتى العربي سقط و لأول مرة منذ فترة طويلة سقطة موجعة آلمت الجمهور الأردني و صدمت الجمهور العربي لكنها لم تكن نهاية المطاف.
الخسارة التي كانت أمام منتخب اعتاد التواجد في نهائيات كأس العالم و توج مؤخرا بطلا لآسيا كما أنه يضم في صفوفه ١٢ لاعبا محترفا في أوروبا أربعة منهم يعدون أعمدة رئيسة لأندية المقدمة في ألمانيا - ايطاليا - روسيا لم تكن سقطة مفاجئة للمراقبين و النقاد، بقدر ما كانت حصيلة الأهداف هي الصدمة.
اتحاد كرة القدم جدد الثقة بالمنتخب قولا و تخلى عنه فعلا ليزيد الشعور بالاحباط و اليأس في نفوس الجهاز الفني و اللاعبين و حتى الجماهير، فشعر الجميع بالفرق في تصرف الاتحاد و الداعمين للمنتخب في حال الفوز او الخسارة؛ حيث يقفز مسؤولو الاتحاد و رجالات الدولة أمام الشاشات في حال الفوز ،و ينسب اللاعبون بتواضع مقيت الفوز للاتحاد و المسؤولين ثم الجماهير، و في حال الخسارة يحمّل اللاعبون أنفسهم مسؤولية الخسارة و ينتظرون أن يلقوا شيئا من الدعم الرسمي و الشعبي، لكن انتظارهم يطول حتى يأتي "تكسي" ليقلهم الى منازلهم!!
جددنا الثقة بالنشامى قولا و سحبناها فعلا...
النتيجة الكبيرة ليست معيارا للتخلي عن الفريق، فالجميع يذكر أن برشلونة في الموسم قبل الماضي قد قسا على مدريد بخماسية نظيفة وهما المتقاربان في المستوى الفني،ومع ذلك لم تكن ردة فعل الادارة الحكيمة في مدريد التخلي عن مدربها و فريقها و توببخهم بل احتوت الفريق و جددت الثقة به فعلا لا قولا ليحصد المدريدي في نهاية الموسم كأس الملك من حضن برشلونة نفسه
و ليحصد بعد ذلك الموسم بطولة الليغا 32.
المنتخب الذي طالما تغنى به الجمهور الأردني و حتى العربي سقط و لأول مرة منذ فترة طويلة سقطة موجعة آلمت الجمهور الأردني و صدمت الجمهور العربي لكنها لم تكن نهاية المطاف.
الخسارة التي كانت أمام منتخب اعتاد التواجد في نهائيات كأس العالم و توج مؤخرا بطلا لآسيا كما أنه يضم في صفوفه ١٢ لاعبا محترفا في أوروبا أربعة منهم يعدون أعمدة رئيسة لأندية المقدمة في ألمانيا - ايطاليا - روسيا لم تكن سقطة مفاجئة للمراقبين و النقاد، بقدر ما كانت حصيلة الأهداف هي الصدمة.
اتحاد كرة القدم جدد الثقة بالمنتخب قولا و تخلى عنه فعلا ليزيد الشعور بالاحباط و اليأس في نفوس الجهاز الفني و اللاعبين و حتى الجماهير، فشعر الجميع بالفرق في تصرف الاتحاد و الداعمين للمنتخب في حال الفوز او الخسارة؛ حيث يقفز مسؤولو الاتحاد و رجالات الدولة أمام الشاشات في حال الفوز ،و ينسب اللاعبون بتواضع مقيت الفوز للاتحاد و المسؤولين ثم الجماهير، و في حال الخسارة يحمّل اللاعبون أنفسهم مسؤولية الخسارة و ينتظرون أن يلقوا شيئا من الدعم الرسمي و الشعبي، لكن انتظارهم يطول حتى يأتي "تكسي" ليقلهم الى منازلهم!!
جددنا الثقة بالنشامى قولا و سحبناها فعلا...
النتيجة الكبيرة ليست معيارا للتخلي عن الفريق، فالجميع يذكر أن برشلونة في الموسم قبل الماضي قد قسا على مدريد بخماسية نظيفة وهما المتقاربان في المستوى الفني،ومع ذلك لم تكن ردة فعل الادارة الحكيمة في مدريد التخلي عن مدربها و فريقها و توببخهم بل احتوت الفريق و جددت الثقة به فعلا لا قولا ليحصد المدريدي في نهاية الموسم كأس الملك من حضن برشلونة نفسه
و ليحصد بعد ذلك الموسم بطولة الليغا 32.