فيديو..ملالا تلتقي لاجئين سوريين على الحدود الاردنية
جو 24 : إلتقت الناشطة الباكستانية التي رشحت لجائزة نوبل للسلام عام 2013 ملالا يوسف زاي بلاجئين سوريين لدى وصولهم إلى نقطة الحدلات الحدودية بين الأردن وسوريا يوم الأحد.
وقابلت ملالا (16 عاماً) التي كانت بصحبة والدها اللاجئين عند النقطة الحدودية التي يعبرها المئات يومياً فراراً من القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي فصائل المعارضة داخل سوريا.
وقالت ملالا "أرى أطفالاً صغاراً حفاة وملابسهم رثة ويتألمون لأنهم بدأوا رحلتهم سيراً على الاقدام منذ الرابعة فجراً".
يذكر أن ملالا أصيبت برصاصة في الرأس في هجوم لحركة طالبان في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2013 بسبب دفاعها عن حق الفتيات في التعليم. ومنذ ذلك الحين لاقى جهدها الاعتراف بعد أن أمضت شهوراً تتلقى العلاج وتتعافى في مستشفى في بريطانيا.
وأعلن نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين الدكتور عدنان بدران، بالنيابة عن جلالة الملكة نور الحسين، عن منح جائزة الملك الحسين للقيادة لعام 2012 للناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، لشجاعتها وجهودها المتواصلة في تحدي الجهل والظلم واضطهاد المرأة.
جاء ذلك خلال استضافة معهد اليوبيل التابع لمؤسسة الملك الحسين الناشطة الباكستانية، مساء امس الاثنين، في جلسة حوارية مع طلبة المدرسة.
وقال بدران:"لقد قدمت جلالة الملكة نور الحسين اسم ملالا زاي الى لجنة الترشيح عام 2012 عندما كانت لا تزال تتعافى من اصابتها"، مضيفا ان اللجنة اختارتها لما أبدته من شجاعة وجرأة في المناداة بالعدالة الاجتماعية وحق المرأة في التعليم، وسيتم تسليم الجائزة في احتفال رسمي يحدد موعده لاحقا.
وتقدّم جائزة الملك الحسين للقيادة للأفراد والمجموعات والمؤسسات التي تسهم جهودهم وقيادتهم الشجاعة في تعزيز التنمية المستدامة وحقوق الانسان والتسامح والعدالة الاجتماعية.
وسردت ملالا في كلمة لها قصتها وتجربتها لطلبة المدرسة، كجزء من برنامج القيادة الذي تقدمه المدرسة لطلبتها، حيث تستضيف كل عام عددا من القيادات العالمية والمحلية للحوار معهم والاستفادة من تجاربهم.
وتعد ملالا على الرغم من حداثة سنها (من مواليد عام 1997)، واحدة من اهم الشخصيات العالمية التي الهمت الملايين واثرت بشكل كبير في رسم السياسات العالمية المتعلقة بتعليم الاطفال وحقوق الانسان، كما ترشحت لنيل جائزة نوبل للسلام الى جانب حصولها على العديد من الجوائز الدولية.
وكانت ملالا نددت عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، الأمر الذي عرضها لمحاولة اغتيال من قبل طالبان، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت.
وقابلت ملالا (16 عاماً) التي كانت بصحبة والدها اللاجئين عند النقطة الحدودية التي يعبرها المئات يومياً فراراً من القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي فصائل المعارضة داخل سوريا.
وقالت ملالا "أرى أطفالاً صغاراً حفاة وملابسهم رثة ويتألمون لأنهم بدأوا رحلتهم سيراً على الاقدام منذ الرابعة فجراً".
يذكر أن ملالا أصيبت برصاصة في الرأس في هجوم لحركة طالبان في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2013 بسبب دفاعها عن حق الفتيات في التعليم. ومنذ ذلك الحين لاقى جهدها الاعتراف بعد أن أمضت شهوراً تتلقى العلاج وتتعافى في مستشفى في بريطانيا.
وأعلن نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين الدكتور عدنان بدران، بالنيابة عن جلالة الملكة نور الحسين، عن منح جائزة الملك الحسين للقيادة لعام 2012 للناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي، لشجاعتها وجهودها المتواصلة في تحدي الجهل والظلم واضطهاد المرأة.
جاء ذلك خلال استضافة معهد اليوبيل التابع لمؤسسة الملك الحسين الناشطة الباكستانية، مساء امس الاثنين، في جلسة حوارية مع طلبة المدرسة.
وقال بدران:"لقد قدمت جلالة الملكة نور الحسين اسم ملالا زاي الى لجنة الترشيح عام 2012 عندما كانت لا تزال تتعافى من اصابتها"، مضيفا ان اللجنة اختارتها لما أبدته من شجاعة وجرأة في المناداة بالعدالة الاجتماعية وحق المرأة في التعليم، وسيتم تسليم الجائزة في احتفال رسمي يحدد موعده لاحقا.
وتقدّم جائزة الملك الحسين للقيادة للأفراد والمجموعات والمؤسسات التي تسهم جهودهم وقيادتهم الشجاعة في تعزيز التنمية المستدامة وحقوق الانسان والتسامح والعدالة الاجتماعية.
وسردت ملالا في كلمة لها قصتها وتجربتها لطلبة المدرسة، كجزء من برنامج القيادة الذي تقدمه المدرسة لطلبتها، حيث تستضيف كل عام عددا من القيادات العالمية والمحلية للحوار معهم والاستفادة من تجاربهم.
وتعد ملالا على الرغم من حداثة سنها (من مواليد عام 1997)، واحدة من اهم الشخصيات العالمية التي الهمت الملايين واثرت بشكل كبير في رسم السياسات العالمية المتعلقة بتعليم الاطفال وحقوق الانسان، كما ترشحت لنيل جائزة نوبل للسلام الى جانب حصولها على العديد من الجوائز الدولية.
وكانت ملالا نددت عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، الأمر الذي عرضها لمحاولة اغتيال من قبل طالبان، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت.