80% من الاردنيين مصابون بالسمنة
جو 24 : يبلغ معدل الاصابة بالسمنة 80 في المئة، 82 في المئة منها للذكور و80 في المئة للإناث، حسبما أفاد مستشار وزير الصحة الدكتور عادل البلبيسي.
وأكد البلبيسي خلال حفل افتتاح جمعية مكافحة السمنة والبدانة اليوم في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان، أن من بين أهداف وزارة الصحة الحدّ من انتشار الأمراض المزمنة بين جميع الفئات العمرية، من خلال برامج الوقاية، مبينا أن السمنة تعد من مسببات الأمراض المزمنة.
وأبدى البلبيسي خشيته من ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة المفرطة لدى الأطفال في المملكة، مذكرا بأن الدراسات الوطنية تفيد بأن نحو 25 في المئة من طلبة المدارس مصابون بالسمنة المفرطة، المساهمة في زيادة نسبة الإصابة بالسكري وأمراض الغدد المزمنة بين صغار السن، فضلا عن احتمالية الإصابة بأمراض الفشل الكلوي وخلل في العيون.
وأكد أن السكري والسمنة باتا من الأوبئة اللازم التصدي لها وطنيا.
ودعا إلى وضع استراتيجية لمكافحة السمنة، إلى جانب التركيز على النشاط الحركي لدى أفراد المجتمع؛ بهدف منع تفاقمها بين المواطنين.
وبيّن أن تغيير العادات الغذائية والابتعاد عن الغذاء الصحي المتوازن، وقلة الحركة تعد عوامل رئيسة في تفشي السمنة بين مختلف فئات العمرية.
بدورها أكدت رئيسة الجمعية رحمة أبو محفوظ إنشاء الجمعية جاء بهدف المساهمة في مكافحة السمنة في المجتمع الأردني، بالإضافة إلى تعزيز مفاهيم التوعية بأضرار هذا المرض وما يترتب عليه من مشاكل صحية مستقبلا.
وأشارت إلى أن علاج السمنة يتم عبر تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، فضلا عن تعزيز قيم السلوك الايجابي في التعاطي مع هذه المشكلة.
وختاما، تحدث بعض المشاركين عن تجاربهم الخاصة في مكافحة السمنة والبدانة، من خلال تناولهم الغذاء الصحي وتنشيط حركتهم وممارسة الرياضة. السبيل
وأكد البلبيسي خلال حفل افتتاح جمعية مكافحة السمنة والبدانة اليوم في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان، أن من بين أهداف وزارة الصحة الحدّ من انتشار الأمراض المزمنة بين جميع الفئات العمرية، من خلال برامج الوقاية، مبينا أن السمنة تعد من مسببات الأمراض المزمنة.
وأبدى البلبيسي خشيته من ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة المفرطة لدى الأطفال في المملكة، مذكرا بأن الدراسات الوطنية تفيد بأن نحو 25 في المئة من طلبة المدارس مصابون بالسمنة المفرطة، المساهمة في زيادة نسبة الإصابة بالسكري وأمراض الغدد المزمنة بين صغار السن، فضلا عن احتمالية الإصابة بأمراض الفشل الكلوي وخلل في العيون.
وأكد أن السكري والسمنة باتا من الأوبئة اللازم التصدي لها وطنيا.
ودعا إلى وضع استراتيجية لمكافحة السمنة، إلى جانب التركيز على النشاط الحركي لدى أفراد المجتمع؛ بهدف منع تفاقمها بين المواطنين.
وبيّن أن تغيير العادات الغذائية والابتعاد عن الغذاء الصحي المتوازن، وقلة الحركة تعد عوامل رئيسة في تفشي السمنة بين مختلف فئات العمرية.
بدورها أكدت رئيسة الجمعية رحمة أبو محفوظ إنشاء الجمعية جاء بهدف المساهمة في مكافحة السمنة في المجتمع الأردني، بالإضافة إلى تعزيز مفاهيم التوعية بأضرار هذا المرض وما يترتب عليه من مشاكل صحية مستقبلا.
وأشارت إلى أن علاج السمنة يتم عبر تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، فضلا عن تعزيز قيم السلوك الايجابي في التعاطي مع هذه المشكلة.
وختاما، تحدث بعض المشاركين عن تجاربهم الخاصة في مكافحة السمنة والبدانة، من خلال تناولهم الغذاء الصحي وتنشيط حركتهم وممارسة الرياضة. السبيل
تابعو الأردن 24 على 
