هل يلوح الأردن بوقف معاهدة وادي عربة؟
جو 24 : منار حافظ - لا تزال "إسرائيل" تمارس سياسة الشد والجذب في محاولات جادة ومستمرة للسيطرة على مدينة القدس وبناء هيكلها المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
آخر الإقتراحات "الإسرائيلية" كانت قبل أيام بالتصويت على سحب السيادة الأردنية عن المسجد الأقصى وفق اقتراح قدمه النائب الليكودي موشيه فيغلين ، وهو ما ينص على مخالفة صريحة لمعاهدة وادي عربية الموقعة بين الأردن والكيان "الإسرائيلي".
رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قرر قبل يوم واحد من التصويت على سحب السيادة أن يلغي هذا النقاش من الجلسة التي تعقد اليوم الثلاثاء.
وحول ذلك يقول الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور : "أن الأطماع اليهودية في المسجد الأقصى لم تتوقف وقضية تهويد القدس ليست وليدة هذا الإقتراح وإنما هي منذ عام 1967".
وطالب منصور الحكومة الأردنية بالتلويح على وقف العمل بمعاهدة وادي عربة للضغط على "إسرائيل" وحماية المقدسات في مدينة القدس من الإعتداء الممنهج الذي يمارس ضدها.
وأكد في حديثه لـ Jo24 على أنه لا يجوز أبدا المساومة على المقدسات الإسلامية والعربية مستنكرا على أصحاب القرار عدم امتلاكهم سوى لأدوات الشجب والمناشدات، معتبرا أنها حيلة المفلس.
يذكر أن النية "الإسرائيلية" المبيتة بسحب سيادة الأردن عن المسجد الأقصى كانت قد أثارت ضجة شعبية واسعة في المملكة رفضا للمخططات الرامية إلى تهويد القدس والسيطرة "الإسرائيلية" عليها.
ويبقى السؤال المتداول بين كافة الأردنيين .. هو هل ستلوح حكومتنا بوقف العمل بمعاهدة وادي عربة للحفاظ على استقلالية الأردن وسيادته وعدم التعدي عليه وعلى المقدسات في فلسطين؟.
آخر الإقتراحات "الإسرائيلية" كانت قبل أيام بالتصويت على سحب السيادة الأردنية عن المسجد الأقصى وفق اقتراح قدمه النائب الليكودي موشيه فيغلين ، وهو ما ينص على مخالفة صريحة لمعاهدة وادي عربية الموقعة بين الأردن والكيان "الإسرائيلي".
رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قرر قبل يوم واحد من التصويت على سحب السيادة أن يلغي هذا النقاش من الجلسة التي تعقد اليوم الثلاثاء.
وحول ذلك يقول الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور : "أن الأطماع اليهودية في المسجد الأقصى لم تتوقف وقضية تهويد القدس ليست وليدة هذا الإقتراح وإنما هي منذ عام 1967".
وطالب منصور الحكومة الأردنية بالتلويح على وقف العمل بمعاهدة وادي عربة للضغط على "إسرائيل" وحماية المقدسات في مدينة القدس من الإعتداء الممنهج الذي يمارس ضدها.
وأكد في حديثه لـ Jo24 على أنه لا يجوز أبدا المساومة على المقدسات الإسلامية والعربية مستنكرا على أصحاب القرار عدم امتلاكهم سوى لأدوات الشجب والمناشدات، معتبرا أنها حيلة المفلس.
يذكر أن النية "الإسرائيلية" المبيتة بسحب سيادة الأردن عن المسجد الأقصى كانت قد أثارت ضجة شعبية واسعة في المملكة رفضا للمخططات الرامية إلى تهويد القدس والسيطرة "الإسرائيلية" عليها.
ويبقى السؤال المتداول بين كافة الأردنيين .. هو هل ستلوح حكومتنا بوقف العمل بمعاهدة وادي عربة للحفاظ على استقلالية الأردن وسيادته وعدم التعدي عليه وعلى المقدسات في فلسطين؟.