بريطانيات يتدفقن على سورية للزواج من جهاديين
جو 24 : ذكرت صحيفة «ديلي ستار» اليوم (الثلاثاء) أن فتيات بريطانيات يتدفقن على سورية للزواج من جهاديين يقاتلون نظام بشار الأسد.
وقالت الصحيفة إن الفتيات البريطانيات المعروفات باسم «مشجعات الجهاد» يتزوجن الجهاديين في سورية بعد التعرف عليهم على شبكة الإنترنت، واتبعن خطا المئات من الرجال البريطانيين الذين يقاتلون الآن مع الجماعات الجهادية الساعية لإسقاط نظام الأسد.
وأضافت أن الجماعات الجهادية في سورية تجتذب الفتيات البريطانيات من خلال نشر رسائل السير البطولية لمقاتليها وصورهم في مواقع على شبكة الإنترنت، وفقاً لخبراء في مجال مراقبة التطرف.
وأشارت الصحيفة إلى أن أربع نساء بريطانيات على الأقل، اثنتان منهن من مدينة بورتسموث وواحدة من العاصمة لندن وواحدة من مقاطعة ساري، تزوجن من جهاديين في سوريا، لكن باحثين من المركز الدولي لدراسات التطرف بكلية الملك في لندن يعتقدون أن عددهن أكبر من ذلك بكثير.
وقالت إن فتاة بريطانية طلبت من جهادي من أبناء بلدها من مدينة بورتسموث أن يشرح لها كيف يمكن أن تقترن بجهادي وسألته ما إذا كان مهتماً، في حين تعهدت فتاة أخرى بـ«إنجاب العديد من الأطفال وتقديمهم كجنود من أجل الجهاد».
وأوضحت الصحيفة أن الفتيات البريطانيات الراغبات بالزواج من جهاديين في سورية يسافرن في رحلات جوية إلى وجهات سياحية في تركيا أولاً لتجنب الشكوك، في حين تتزوج بعضهن عبر موقع «سكايب» قبل السفر.
وكانت شرطة العاصمة لندن اتهمت الطالبتين الجامعيتين، أمل الوهابي (27 عاماً) ونوال مسعد (26 عاماً)، بجمع أموال لمصلحة النشاط الإرهابي في سوريا بعد اعتقالهما الشهر الماضي.
وتقدّر أجهزة الأمن البريطانية أن ما يصل إلى نحو 600 بريطاني يشاركون في القتال الدائر في سوريا منذ نحو ثلاث أعوام مع الجماعات الجهادية، وذكرت مصادر صحفية أن 20 واحداً منهم لقوا مصرعهم هناك.- يو بي آي
وقالت الصحيفة إن الفتيات البريطانيات المعروفات باسم «مشجعات الجهاد» يتزوجن الجهاديين في سورية بعد التعرف عليهم على شبكة الإنترنت، واتبعن خطا المئات من الرجال البريطانيين الذين يقاتلون الآن مع الجماعات الجهادية الساعية لإسقاط نظام الأسد.
وأضافت أن الجماعات الجهادية في سورية تجتذب الفتيات البريطانيات من خلال نشر رسائل السير البطولية لمقاتليها وصورهم في مواقع على شبكة الإنترنت، وفقاً لخبراء في مجال مراقبة التطرف.
وأشارت الصحيفة إلى أن أربع نساء بريطانيات على الأقل، اثنتان منهن من مدينة بورتسموث وواحدة من العاصمة لندن وواحدة من مقاطعة ساري، تزوجن من جهاديين في سوريا، لكن باحثين من المركز الدولي لدراسات التطرف بكلية الملك في لندن يعتقدون أن عددهن أكبر من ذلك بكثير.
وقالت إن فتاة بريطانية طلبت من جهادي من أبناء بلدها من مدينة بورتسموث أن يشرح لها كيف يمكن أن تقترن بجهادي وسألته ما إذا كان مهتماً، في حين تعهدت فتاة أخرى بـ«إنجاب العديد من الأطفال وتقديمهم كجنود من أجل الجهاد».
وأوضحت الصحيفة أن الفتيات البريطانيات الراغبات بالزواج من جهاديين في سورية يسافرن في رحلات جوية إلى وجهات سياحية في تركيا أولاً لتجنب الشكوك، في حين تتزوج بعضهن عبر موقع «سكايب» قبل السفر.
وكانت شرطة العاصمة لندن اتهمت الطالبتين الجامعيتين، أمل الوهابي (27 عاماً) ونوال مسعد (26 عاماً)، بجمع أموال لمصلحة النشاط الإرهابي في سوريا بعد اعتقالهما الشهر الماضي.
وتقدّر أجهزة الأمن البريطانية أن ما يصل إلى نحو 600 بريطاني يشاركون في القتال الدائر في سوريا منذ نحو ثلاث أعوام مع الجماعات الجهادية، وذكرت مصادر صحفية أن 20 واحداً منهم لقوا مصرعهم هناك.- يو بي آي