آرسنال وبايرن.. صدام بمذاق ثأري
جو 24 : لا يملك المدرب الفرنسي آرسين فينغر، مدرب آرسنال الإنجليزي أي عقدة نقص أو سبب للخوف من بايرن ميونيخ الألماني، حامل اللقب، عندما يستقبله الأربعاء ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقبل سنة على التمام والكمال مني آرسنال، في الدور عينه بخسارة ثقيلة أمام بايرن الصاعد بقوة 1-3 على ملعب "الإمارات"، وكانت المواجهة في طريقها للحسم، لكن "المدفعجية" ردوا بشجاعة إيابا على الاراضي البافارية بثنائية نظيفة كادت تتحول إلى انتصار عظيم على لاعبي المدرب يوب هاينكس الذين أحرزوا اللقب لاحقا.
لكن الأمور تغيرت منذ ذلك الوقت، فآرسنال لم يعد ذاك الفريق المتقوقع على عرش انتصاراته الماضية، فاستمر في صعوده القوي ليقبض هذا الموسم لفترات طويلة على صدارة الدوري الإنجليزي.
ومن جهته، تصاعدت عظمة بايرن، حامل اللقب خمس مرات (1974 و1975 و1976 و2001 و2013)، بعد إحرازه معظم الألقاب الممكنة وآخرها في كأس العالم للأندية، ليرث فريق برشلونة الإسباني كأفضل فريق في العالم حاليا، كما لم يتأثر كثيرا برحيل الخبير هاينكس، إذ يقوده الإسباني بيب غوارديولا المدجج بالألقاب سابقا مع برشلونة.
بايرن، الذي أقصى آرسنال أيضا في ثمن نهائي نسخة 2005، يخوض مواجهة شمال لندن وفي جعبته 46 مباراة من دون خسارة في الدوري، وهو يتقدم بفارق 16 نقطة عن أقرب مطارديه في بوندسليغا التي أصبحت نظريا في خزائنه.
لكن فينغر بقي متفائلا بعد تجربة السنة الماضية: "أعتقد أننا نعرفهم أفضل الآن، خصوصا اللاعبين من الناحية الفردية".
وتابع: "آمل أن نكون في حال أفضل، لأن مواجهة العام الماضي جاءت بعد خيبة الخسارة أمام بلاكبيرن في الكأس، وكان صعبا جدا علينا أن نواجه بايرن بعد ثلاثة أيام".
وأضاف: "أعتقد أنه في الدوري كنا في وضع صعب للغاية أيضا. نحن الآن في وضع ذهني أفضل قبل خوض مباراة مماثلة".
وسيغيب عن آرسنال لاعب وسطه الاسباني ميكيل آرتيتا الموقوف، لكن بايرن يعاني من غيابات أكثر أهمية، على غرار الجناح الفرنسي فرانك ريبيري المصاب، فيما عانى السويسري جيردان شاكيري إصابة في فخذه بعدما سجل هدفين خلال الفوز السهل على فرايبورغ 4-صفر السبت الماضي في الدوري، وهو الثالث عشر على التوالي.
وأراح فينغر عددا من لاعبيه في مباراة ليفربول بالكأس على غرار مواطنه باكاري سانيا وكيران غيبس وجاك ويلشير، كما خاض المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو دقائق قليلة، بينما أراح غوارديولا الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والنمساوي دافيد آلابا، وجيروم بواتنغ وخاض باستيان شفاينشتايغر وماريو غوتسه النصف الساعة الأخير.
من جهته، رأى قائد بايرن فيليب لام أن بايرن "لن يلعب من أجل التعادل صفر-صفر، نريد الفوز في لندن بالطبع. لن تكون الأمور سهلة، فقد استعادوا ثقتهم بعد الفوز على ليفربول".
ميلان الإيطالي - أتلتيكو مدريد الإسباني
وفي المباراة الأخرى يعول ميلان الإيطالي حامل اللقب سبع مرات على خبرة مدربه الجديد الهولندي كلارنس سيدورف في المسابقات الأوروبية عندما يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني على ملعب "سان سيرو" لأول مرة في المسابقات الأوروبية.
من جهته، يخوض أتلتيكو، الباحث عن التأهل إلى ربع النهائي لأول مرة منذ 1997 ووصيف نسخة 1974، المواجهة من موقع صلب جعله ينافس عملاقي إسبانيا برشلونة وريال مدريد على صدارة الدوري المحلي، وهو قدم هذا الموسم مستويات رائعة تحت إشراف مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني قبل أن تتفاوت نتائجه قليلا في الآونة الأخيرة.
ويغيب عن أتلتيكو الظهيران البرازيلي فيليبي لويس والشاب مانكيو بسبب الإصابة.
أما سيدورف، فيرحب بصانع الألعاب كاكا بعد تعافيه من الإصابة، لكنه سيعول بالتأكيد على موهبة مهاجمه ماريو بالوتيلي، 23 عاما، الذي قال عنه سيميوني: "شاهدت مباراة ميلان الأخيرة، كانت تتجه نحو التعادل السلبي لكنه حسمها بلحظة من العبقرية. يجب أن ننتبه له كثيرا".
وقبل سنة على التمام والكمال مني آرسنال، في الدور عينه بخسارة ثقيلة أمام بايرن الصاعد بقوة 1-3 على ملعب "الإمارات"، وكانت المواجهة في طريقها للحسم، لكن "المدفعجية" ردوا بشجاعة إيابا على الاراضي البافارية بثنائية نظيفة كادت تتحول إلى انتصار عظيم على لاعبي المدرب يوب هاينكس الذين أحرزوا اللقب لاحقا.
لكن الأمور تغيرت منذ ذلك الوقت، فآرسنال لم يعد ذاك الفريق المتقوقع على عرش انتصاراته الماضية، فاستمر في صعوده القوي ليقبض هذا الموسم لفترات طويلة على صدارة الدوري الإنجليزي.
ومن جهته، تصاعدت عظمة بايرن، حامل اللقب خمس مرات (1974 و1975 و1976 و2001 و2013)، بعد إحرازه معظم الألقاب الممكنة وآخرها في كأس العالم للأندية، ليرث فريق برشلونة الإسباني كأفضل فريق في العالم حاليا، كما لم يتأثر كثيرا برحيل الخبير هاينكس، إذ يقوده الإسباني بيب غوارديولا المدجج بالألقاب سابقا مع برشلونة.
بايرن، الذي أقصى آرسنال أيضا في ثمن نهائي نسخة 2005، يخوض مواجهة شمال لندن وفي جعبته 46 مباراة من دون خسارة في الدوري، وهو يتقدم بفارق 16 نقطة عن أقرب مطارديه في بوندسليغا التي أصبحت نظريا في خزائنه.
لكن فينغر بقي متفائلا بعد تجربة السنة الماضية: "أعتقد أننا نعرفهم أفضل الآن، خصوصا اللاعبين من الناحية الفردية".
وتابع: "آمل أن نكون في حال أفضل، لأن مواجهة العام الماضي جاءت بعد خيبة الخسارة أمام بلاكبيرن في الكأس، وكان صعبا جدا علينا أن نواجه بايرن بعد ثلاثة أيام".
وأضاف: "أعتقد أنه في الدوري كنا في وضع صعب للغاية أيضا. نحن الآن في وضع ذهني أفضل قبل خوض مباراة مماثلة".
وسيغيب عن آرسنال لاعب وسطه الاسباني ميكيل آرتيتا الموقوف، لكن بايرن يعاني من غيابات أكثر أهمية، على غرار الجناح الفرنسي فرانك ريبيري المصاب، فيما عانى السويسري جيردان شاكيري إصابة في فخذه بعدما سجل هدفين خلال الفوز السهل على فرايبورغ 4-صفر السبت الماضي في الدوري، وهو الثالث عشر على التوالي.
وأراح فينغر عددا من لاعبيه في مباراة ليفربول بالكأس على غرار مواطنه باكاري سانيا وكيران غيبس وجاك ويلشير، كما خاض المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو دقائق قليلة، بينما أراح غوارديولا الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والنمساوي دافيد آلابا، وجيروم بواتنغ وخاض باستيان شفاينشتايغر وماريو غوتسه النصف الساعة الأخير.
من جهته، رأى قائد بايرن فيليب لام أن بايرن "لن يلعب من أجل التعادل صفر-صفر، نريد الفوز في لندن بالطبع. لن تكون الأمور سهلة، فقد استعادوا ثقتهم بعد الفوز على ليفربول".
ميلان الإيطالي - أتلتيكو مدريد الإسباني
وفي المباراة الأخرى يعول ميلان الإيطالي حامل اللقب سبع مرات على خبرة مدربه الجديد الهولندي كلارنس سيدورف في المسابقات الأوروبية عندما يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني على ملعب "سان سيرو" لأول مرة في المسابقات الأوروبية.
من جهته، يخوض أتلتيكو، الباحث عن التأهل إلى ربع النهائي لأول مرة منذ 1997 ووصيف نسخة 1974، المواجهة من موقع صلب جعله ينافس عملاقي إسبانيا برشلونة وريال مدريد على صدارة الدوري المحلي، وهو قدم هذا الموسم مستويات رائعة تحت إشراف مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني قبل أن تتفاوت نتائجه قليلا في الآونة الأخيرة.
ويغيب عن أتلتيكو الظهيران البرازيلي فيليبي لويس والشاب مانكيو بسبب الإصابة.
أما سيدورف، فيرحب بصانع الألعاب كاكا بعد تعافيه من الإصابة، لكنه سيعول بالتأكيد على موهبة مهاجمه ماريو بالوتيلي، 23 عاما، الذي قال عنه سيميوني: "شاهدت مباراة ميلان الأخيرة، كانت تتجه نحو التعادل السلبي لكنه حسمها بلحظة من العبقرية. يجب أن ننتبه له كثيرا".