jo24_banner
jo24_banner

الغرايبة يدعو من حي الطفايلة لضرورة حشد الطاقات لإسقاط مشروع كيري

الغرايبة يدعو من حي الطفايلة لضرورة حشد الطاقات لإسقاط مشروع كيري
جو 24 :

قال المنسق العام للمبادرة الاردنية للبناء " زمزم " الدكتور ارحيل غرايبة أن اخطر ما يواجهه الاردن وفلسطين هو مشروع الدولة اليهودية التي تسعى اطراف دولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وبعض الاطراف العربية لاعلانها يعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد العربية عامة وفلسطين والاردن خاصة.


وقال الغرايبة في لقاء لتجمع " دار الندوة "في حي الطفايلة مساء الثلاثاء من الملاحظ بوضوح أن ارتفاع وتيرة تردده وتداوله ترافق مع مسار عملية التفاوض بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كما وأنه يطرح عادة من جانب الطرف الإسرائيلي كطلب أو اشتراط، موجه إلى الطرف الفلسطيني. كما وانه يطفو على السطح في بعض الأحيان، خلال الصراع الداخلي بين التيارات السياسية الإسرائيلية حول النشاط الاستيطاني في المناطق الفلسطينية المحتلة والتقدم في عملية السلام، مستغلة حالة الفوضى التي تعيشها المنطقة وتراجع الدور المصري والسوري عموما والانقسام الفلسطيني الفلسطيني خاصة.

وقال الغرايبة من الواضح أن تساؤل نتنياهو هذا ينطوي على مغالطة أساسية، بتصويره المطلب الفلسطيني كأنه يكمن في ضرورة اعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية كدولة قومية، مع إدراكه بعدم وجود مطلب فلسطيني من هذا النوع. فالمطلب الفلسطيني واضح لا يكتنفه غموض والمتمثل بحق العودة الذي تكفله الشرعية الدولة، وإزالة الاحتلال الإسرائيلي، بشكليه العسكري والاستيطاني من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس ، لكي يكون بالإمكان إقامة دولة فلسطين واكد الغرايبة أن اعلان الدولة اليهودية يمس مكانة المواطنين العرب في إسرائيل، سواء عن طريق الطرد، أو عبر التبادل السكاني، علماً أنهم مواطنون في دولة تخرجهم هي من إطارها بتعريفها لذاتها كـدولة اليهود. هذا فضلاً عن شرعنة الواقع التمييزي الذي يتعرضون له منذ قيام هذه الدولة. والآخران مستتران، لم يحظيا بأضواء ساطعة، وإن كانت بعض الأضواء الخافتة قد لامسته وهما: الاعتراف بالفكرة الصهيونية والاعتراف بالرواية الصهيونية لموضوعة الصراع العربي الإسرائيلي.


واكد الغرايبة على ان الجدل القائم الان حول موضوع الوطن البديل والتوطين يهدد النسيج الاجتماعي الأردني وعلى المركز القانوني للمواطنة الأردنية، وترحيله من كونه أزمة إسرائيلية خالصة إلى أزمة فلسطينية- أردنية، أو أزمة بين مكونات المجتمع الأردني الواحد بما يؤثر على بنية الدولة وعلى الوحدة الوطنية الأردنية، ودعا الغرايبة الى ضرورة حماية الاردن من أية تبعات سياسية او جيوسياسية او اجتماعية قد تنجم عن توقيع الاتفاقية.


كما ناقش المجتمعون سبل مواجهة المشروع على مستوى وطني وشعبي بتوافق كافة القوى والحراكات الشعبية في البلاد ضمن ببرنامج وطني متواصل وناقش المجتمعون أيضا مبادرة زمزم باعتبارها مبادرة وطنية اسلامية، تهدف الى الإصلاح في جميع مناحي الحياة واكد مضي المبادرة على العمل قدما لتحقيق ما تشكلت من اجله ، كما بين التحديات التي تواجه المبادرة على المستوى كافة.

تابعو الأردن 24 على google news