الجامعة الأردنية تمنح المجالي الدكتوراة الفخرية
جو 24 : منحت الجامعة الأردنية اليوم رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد السلام المجالي درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإدارية بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور.
وألقى رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة في الاحتفال الكبير الذي أقيم بهذه المناسبة كلمة أكد فيها أن تكريم المجالي هو تكريم لمسيرة العلم والمعرفة الممتدة هنا لأكثر من خمسين عاما.
وقال الطراونة :" إننا نكرم قامة وطنية سامقة ومسيرة إنجاز وعطاء ورجلا ترك بصمات الخير والبناء والإعمار في كل المواقع التي خدم الوطن فيها".
وأضاف أنه تأسيسا لحالة من التقاليد الأكاديمية الراسخة التي تسعى إليها الجامعة الأردنية كما جامعات العالم الحي في تكريم المبدعين والمتميزين من أبنائها فقد ارتأت الجامعة تكريم المجالي كونه أنموذجا للسلوك السياسي الرائد ومثالا يحتذى لكافة الأجيال في وطننا الحبيب.
وتلا الطراونة قرار مجلس عمداء الجامعة القاضي بمنح المجالي درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإدارية استنادا إلى نظام منح الدرجات العلمية والدرجات الفخرية والشهادات في الجامعة.
وجاء في القرار أن المجالي تميز على الصعيد الوطني والعربي والعالمي إداريا وأكاديميا وسياسيا واتسم عمله بالدقة والتفاني والاخلاص في كل المواقع التي تبوأها حين ترأس مجلسي وزراء في ظروف تحولية فكان رجل دولة رفيع المستوى.
وأضاف الطراونة أن المجالي أسهم في سن العديد من التشريعات والقوانين الأردنية وتطويرها وكانت اسهاماته في الحقل الطبي رائدة ومشهودة حيث كان أول طبيب أردني يحمل رتبة عسكرية عام 1948 وأول مدير للخدمات الطبية وشارك في تأسيس المستشفيات العسكرية وصاحب السبق في شمول عائلات العسكريين بالتأمين الصحي ودخول المرأة ممرضة في الجيش العربي.
وتابع الطراونة أن المجالي كان تربويا أسهم في تطوير التعليم وتأسيس الجامعة الأردنية منذ أن كان عضوا في اللجنة التي وضعت مشروع تأسيسها خريف عام 1962 وتولى إدارة الجامعة مدة أربعة عشر عاما خلال فترتين وطور في أنظمتها خصوصا إدخاله نظام الساعات المعتمدة عام 1969.
وزاد رئيس الجامعة أنه اعتمد برنامج القيادة لشباب الجامعة الأردنية نموذجا تربويا فتبنته لاحقا الأمم المتحدة وترأس الوفد الأردني الفلسطيني المشترك في مفاوضات السلام واستمر يفاوض الاسرائيليين عاما ونصف قبل أن يتم الاعلان عن التوصل إلى اتفاقية وادي عربة التي أنجز فيها الأردن وثيقة السلام ووفرت له حقوقه السياسية والاقتصادية كاملة.
بدوره استذكر المجالي مراحل انشاء الجامعة الأردنية عام 1962 والتي تعتبر من أهم المعالم والإنجازات التي تمت في عهد الباني الراحل العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وحث المجالي في كلمته الجامعات على النهوض بالتعليم العالي وتطوير مراكزها البحثية بإدخال بيئات ذكية تسهم في تنمية البحث العلمي للتطوير والانتاج، مؤكدا على ضرورة أن تسود الحرية والمشاركة والحوار والمحبة والاحترام رحاب الجامعة والتركيز على أن تبدأ المشاركة بين الطلبة أنفسهم وبما يمثلون من ألوان الطيف الوطني.
وأعرب المجالي عن تقديره للجامعة على منحه شهادة الدكتوراه الفخرية مشيدا في هذا الصدد بالبناة الأوائل من الرعيل الأول الذين كان لهم الفضل في تطوير مسيرة الجامعة الأردنية، ومواكبة الركب الإنساني في التعليم والبحث وخدمة المجتمعات الإنسانية.
وكان الدكتور كامل العجلوني قد ألقى كلمة أشاد فيها بسيرة المجالي منذ أن كان طبيبا في القوات المسلحة مرورا بتقلده مناصب وزارية وإدارة الجامعة الأردنية وصولا لتقلده رئاسة الوزراء والدفاع عن الوطن خلال مراحل مفاوضات السلام العربية الاسرائيلية.
وأضاف العجلوني أن المجالي صاحب رؤية في التصدي لقضايا الوطن والأمة ورسخ أنموذجا فريدا في إدارة الدولة والعطاء الإنساني، مثمنا قرار مجلس عمداء الجامعة بمنح المجالي درجة الدكتوراه الفخرية وتكريمه بهذه المناسبة.
وسلم الطراونة شهادة الدكتوراه الفخرية للمجالي بحضور رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة وعدد من السادة رؤساء الوزارات والوزراء السابقين ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد طوقان وعدد من رؤساء الجامعات الأردنية وأمين اتحاد الجامعات العربية وكبار المسؤولين في الجامعة.
وألقى رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة في الاحتفال الكبير الذي أقيم بهذه المناسبة كلمة أكد فيها أن تكريم المجالي هو تكريم لمسيرة العلم والمعرفة الممتدة هنا لأكثر من خمسين عاما.
وقال الطراونة :" إننا نكرم قامة وطنية سامقة ومسيرة إنجاز وعطاء ورجلا ترك بصمات الخير والبناء والإعمار في كل المواقع التي خدم الوطن فيها".
وأضاف أنه تأسيسا لحالة من التقاليد الأكاديمية الراسخة التي تسعى إليها الجامعة الأردنية كما جامعات العالم الحي في تكريم المبدعين والمتميزين من أبنائها فقد ارتأت الجامعة تكريم المجالي كونه أنموذجا للسلوك السياسي الرائد ومثالا يحتذى لكافة الأجيال في وطننا الحبيب.
وتلا الطراونة قرار مجلس عمداء الجامعة القاضي بمنح المجالي درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإدارية استنادا إلى نظام منح الدرجات العلمية والدرجات الفخرية والشهادات في الجامعة.
وجاء في القرار أن المجالي تميز على الصعيد الوطني والعربي والعالمي إداريا وأكاديميا وسياسيا واتسم عمله بالدقة والتفاني والاخلاص في كل المواقع التي تبوأها حين ترأس مجلسي وزراء في ظروف تحولية فكان رجل دولة رفيع المستوى.
وأضاف الطراونة أن المجالي أسهم في سن العديد من التشريعات والقوانين الأردنية وتطويرها وكانت اسهاماته في الحقل الطبي رائدة ومشهودة حيث كان أول طبيب أردني يحمل رتبة عسكرية عام 1948 وأول مدير للخدمات الطبية وشارك في تأسيس المستشفيات العسكرية وصاحب السبق في شمول عائلات العسكريين بالتأمين الصحي ودخول المرأة ممرضة في الجيش العربي.
وتابع الطراونة أن المجالي كان تربويا أسهم في تطوير التعليم وتأسيس الجامعة الأردنية منذ أن كان عضوا في اللجنة التي وضعت مشروع تأسيسها خريف عام 1962 وتولى إدارة الجامعة مدة أربعة عشر عاما خلال فترتين وطور في أنظمتها خصوصا إدخاله نظام الساعات المعتمدة عام 1969.
وزاد رئيس الجامعة أنه اعتمد برنامج القيادة لشباب الجامعة الأردنية نموذجا تربويا فتبنته لاحقا الأمم المتحدة وترأس الوفد الأردني الفلسطيني المشترك في مفاوضات السلام واستمر يفاوض الاسرائيليين عاما ونصف قبل أن يتم الاعلان عن التوصل إلى اتفاقية وادي عربة التي أنجز فيها الأردن وثيقة السلام ووفرت له حقوقه السياسية والاقتصادية كاملة.
بدوره استذكر المجالي مراحل انشاء الجامعة الأردنية عام 1962 والتي تعتبر من أهم المعالم والإنجازات التي تمت في عهد الباني الراحل العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وحث المجالي في كلمته الجامعات على النهوض بالتعليم العالي وتطوير مراكزها البحثية بإدخال بيئات ذكية تسهم في تنمية البحث العلمي للتطوير والانتاج، مؤكدا على ضرورة أن تسود الحرية والمشاركة والحوار والمحبة والاحترام رحاب الجامعة والتركيز على أن تبدأ المشاركة بين الطلبة أنفسهم وبما يمثلون من ألوان الطيف الوطني.
وأعرب المجالي عن تقديره للجامعة على منحه شهادة الدكتوراه الفخرية مشيدا في هذا الصدد بالبناة الأوائل من الرعيل الأول الذين كان لهم الفضل في تطوير مسيرة الجامعة الأردنية، ومواكبة الركب الإنساني في التعليم والبحث وخدمة المجتمعات الإنسانية.
وكان الدكتور كامل العجلوني قد ألقى كلمة أشاد فيها بسيرة المجالي منذ أن كان طبيبا في القوات المسلحة مرورا بتقلده مناصب وزارية وإدارة الجامعة الأردنية وصولا لتقلده رئاسة الوزراء والدفاع عن الوطن خلال مراحل مفاوضات السلام العربية الاسرائيلية.
وأضاف العجلوني أن المجالي صاحب رؤية في التصدي لقضايا الوطن والأمة ورسخ أنموذجا فريدا في إدارة الدولة والعطاء الإنساني، مثمنا قرار مجلس عمداء الجامعة بمنح المجالي درجة الدكتوراه الفخرية وتكريمه بهذه المناسبة.
وسلم الطراونة شهادة الدكتوراه الفخرية للمجالي بحضور رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة وعدد من السادة رؤساء الوزارات والوزراء السابقين ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد طوقان وعدد من رؤساء الجامعات الأردنية وأمين اتحاد الجامعات العربية وكبار المسؤولين في الجامعة.