الطراونة من طهران: لا بدّ من حلّ سياسي ينهي الصراع في سورية
جو 24 : اختتمت في قصر الموتمرات في العاصمة الايرانية طهران مساء الیوم الاربعاء اعمال مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء فی منظمه التعاون الاسلامی، الذي شارك فیه وفد برلمانی اردنی برئاسة رئیس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة وعضویة النواب الدكتور مصطفی العماوی وحمدیه الحمایدة وشاهه العمارین.
وألقی الطراونه کلمة الاردن وتناول خلالها التطورات علی الساحة السیاسیة فی المنطقة والعالم من منظور أردنی خاصة القضیة الفلسطینیة والاوضاع فی سوریا واللاجئین السوریین.
ودعا الطراونة لوضع التشنجَ في المواقف والتعصبَ في الأفكار جانبا؛ "كي نكون قريبين حقا من فرص تحصين منطقتنا وإقليمنا بالأمن والسلم اللذان باتا هما يؤرقُنا جميعا؛ برلماناتٍ وحكومات وشعوب.
واشار الطراونه إلى ان منطقتنا تمر في منعطفٍ تاريخي؛ غيّر في الشكلِ السياسي من ملامح دولٍ عربية، وتسبب ذلك في نشوء اصطفافاتٍ دولية، بعثت فينا؛ أجواءَ الحرب الباردة من جديد والأهم في كل ذلك بأن الأزمات التي تنشأ لا تجدُ لها أفقا في الحل؛ فلا السياسةُ نجحت، ولا العسكرية حَسمت، ولا الديمقراطية وُلدت، والمحصلة أننا ضاعفنا من مشاكلنا، دون أن نحقق تطلعات شعوب الربيع في التغيير والإصلاح المنشود.
وتابع الطراونه بالقول: "كنا في المملكة الأردنية الهاشمية أولَ من تنبه للأمر، وحذر من مخاطرِ التمترس وراء المواقف والتصلب في الآراء، وسعينا نحو المواءمة بين المتطلبات والإمكانات قدر المستطاع، حتى كان حراكَنا الشعبي سلميا حضاريا، ووجدنا نهج الإصلاحِ الشامل المُتدرج هو مفتاحُ الحل للأزمة، وهو الفرصةُ التاريخية لمواجهة استحقاقاتِ المرحلة".
ولفت الطراونه الی إننا في الأردن نتطلعُ لحلولٍ سياسية ترفع أوزارَ الحروب في منطقتنا، وتحصنُ جبهاتنا الداخلية بالأمن والسلم وهو ما يحتاجه الإنسان وتحتاجهُ عجلة التطور والبناء.
واکد علی إننا ما زلنا متمسكين بموقفنا بأن حل الأزمات في منطقتنا لن يعبرَ إلا من بوابةِ الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وبموجب قراراتِ الشرعية الدولية والمبادرةِ العربية للسلام، وإعلانِ قيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 كاملةِ السيادة؛ كدولةٍ قابلة للحياة وعاصمتُها القدس الشرقية، مع التأكيد على حفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقُ العودة والتعويض للاجئين.
وحول الازمة السوریة قال الطراونة لقد كان لهذه الأزمةِ ومنذ أولِ أيامها تداعيات خطيرة على المنطقة ودولِ جوار سورية، وها نحن نعيشُ التطور الصعب لتلك الأزمة جراءَ غيابِ الحل السياسي السلمي الذي يجب أن يحفظَ وحدةَ الأرض السورية وشعبها؛ مع التأكيد على ضرورةِ الالتزام بنبذ كافةِ أعمال الإرهاب الدائرة هناك، ووضع حد لها.
واکد علی إن تداعياتِ الأزمة السورية؛ الأمنية والإنسانية، ضاعفت من هموم دول الجوار، ونحن في الأردن استقبلنا من الأشقاء السوريين ما زاد على 1.6 مليون سوري، منهم أكثر من 600 ألف لاجئ مُسجلين ضمن احصاءات وكالة الغوث الدولية الأنروا مبینا أن هؤلاء يعيشون في ظروفٍ انسانية صعبة نتيجةَ ضعف جهود الإغاثة الانسانية، ووضعِ الأردن الاقتصادي الذي كان لأحداث المنطقة أثرٌ مباشرٌ عليه ما أدى الى رفع مديونيته وزيادةِ عجز موازنته.
وشدد علی إننا في الأردن نرى بأن لا حلَ للأزمة السورية إلا من خلال عمليةٍ سياسية تتوصلُ لحلٍ سياسي سلمي، يقبل به جميع أطراف الأزمة السورية، ويضمن وقف الاقتتالِ الدائر، ويعيدُ الحياة للدولة السورية شعبا ومؤسسات.
وقال الطراونه، "حري بنا ونحن نتحدث عن أزماتِ منطقتنا أن نتنبه جيدا إلى ضرورة توحيدِ جهود مكافحة الإرهاب، الذي وَجدَ في البيئات غير المستقرة، التي تشهد انفلاتا أمنيا وصراعا مُسلحا، مُناخا مواتيا لتوتير أمن المنطقة وتوجيه ضرباتهِ تحت شعاراتٍ دينية تُغالي بالتطرف والتشدد".
وألقی الطراونه کلمة الاردن وتناول خلالها التطورات علی الساحة السیاسیة فی المنطقة والعالم من منظور أردنی خاصة القضیة الفلسطینیة والاوضاع فی سوریا واللاجئین السوریین.
ودعا الطراونة لوضع التشنجَ في المواقف والتعصبَ في الأفكار جانبا؛ "كي نكون قريبين حقا من فرص تحصين منطقتنا وإقليمنا بالأمن والسلم اللذان باتا هما يؤرقُنا جميعا؛ برلماناتٍ وحكومات وشعوب.
واشار الطراونه إلى ان منطقتنا تمر في منعطفٍ تاريخي؛ غيّر في الشكلِ السياسي من ملامح دولٍ عربية، وتسبب ذلك في نشوء اصطفافاتٍ دولية، بعثت فينا؛ أجواءَ الحرب الباردة من جديد والأهم في كل ذلك بأن الأزمات التي تنشأ لا تجدُ لها أفقا في الحل؛ فلا السياسةُ نجحت، ولا العسكرية حَسمت، ولا الديمقراطية وُلدت، والمحصلة أننا ضاعفنا من مشاكلنا، دون أن نحقق تطلعات شعوب الربيع في التغيير والإصلاح المنشود.
وتابع الطراونه بالقول: "كنا في المملكة الأردنية الهاشمية أولَ من تنبه للأمر، وحذر من مخاطرِ التمترس وراء المواقف والتصلب في الآراء، وسعينا نحو المواءمة بين المتطلبات والإمكانات قدر المستطاع، حتى كان حراكَنا الشعبي سلميا حضاريا، ووجدنا نهج الإصلاحِ الشامل المُتدرج هو مفتاحُ الحل للأزمة، وهو الفرصةُ التاريخية لمواجهة استحقاقاتِ المرحلة".
ولفت الطراونه الی إننا في الأردن نتطلعُ لحلولٍ سياسية ترفع أوزارَ الحروب في منطقتنا، وتحصنُ جبهاتنا الداخلية بالأمن والسلم وهو ما يحتاجه الإنسان وتحتاجهُ عجلة التطور والبناء.
واکد علی إننا ما زلنا متمسكين بموقفنا بأن حل الأزمات في منطقتنا لن يعبرَ إلا من بوابةِ الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وبموجب قراراتِ الشرعية الدولية والمبادرةِ العربية للسلام، وإعلانِ قيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 كاملةِ السيادة؛ كدولةٍ قابلة للحياة وعاصمتُها القدس الشرقية، مع التأكيد على حفظ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقُ العودة والتعويض للاجئين.
وحول الازمة السوریة قال الطراونة لقد كان لهذه الأزمةِ ومنذ أولِ أيامها تداعيات خطيرة على المنطقة ودولِ جوار سورية، وها نحن نعيشُ التطور الصعب لتلك الأزمة جراءَ غيابِ الحل السياسي السلمي الذي يجب أن يحفظَ وحدةَ الأرض السورية وشعبها؛ مع التأكيد على ضرورةِ الالتزام بنبذ كافةِ أعمال الإرهاب الدائرة هناك، ووضع حد لها.
واکد علی إن تداعياتِ الأزمة السورية؛ الأمنية والإنسانية، ضاعفت من هموم دول الجوار، ونحن في الأردن استقبلنا من الأشقاء السوريين ما زاد على 1.6 مليون سوري، منهم أكثر من 600 ألف لاجئ مُسجلين ضمن احصاءات وكالة الغوث الدولية الأنروا مبینا أن هؤلاء يعيشون في ظروفٍ انسانية صعبة نتيجةَ ضعف جهود الإغاثة الانسانية، ووضعِ الأردن الاقتصادي الذي كان لأحداث المنطقة أثرٌ مباشرٌ عليه ما أدى الى رفع مديونيته وزيادةِ عجز موازنته.
وشدد علی إننا في الأردن نرى بأن لا حلَ للأزمة السورية إلا من خلال عمليةٍ سياسية تتوصلُ لحلٍ سياسي سلمي، يقبل به جميع أطراف الأزمة السورية، ويضمن وقف الاقتتالِ الدائر، ويعيدُ الحياة للدولة السورية شعبا ومؤسسات.
وقال الطراونه، "حري بنا ونحن نتحدث عن أزماتِ منطقتنا أن نتنبه جيدا إلى ضرورة توحيدِ جهود مكافحة الإرهاب، الذي وَجدَ في البيئات غير المستقرة، التي تشهد انفلاتا أمنيا وصراعا مُسلحا، مُناخا مواتيا لتوتير أمن المنطقة وتوجيه ضرباتهِ تحت شعاراتٍ دينية تُغالي بالتطرف والتشدد".