مصر.. غضب لتراخي الحكومة في إنقاذ ضحايا سانت كاترين
جو 24 : لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي قاصرة على المحادثات والتعارف، بل أصبحت إحدى الوسائل التي تحرك الرأي العام في مصر، وهو ما حدث حينما خرجت منها أزمة ما جرى في "سانت كاترين" السبت الماضي، بعدما توجه بعض الأفراد في رحلة جبلية إلى هناك، إلا أن عاصفة ثلجية عكرت صفو الرحلة.
الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وتم إنقاذ أربعة آخرين، بينما ظل المخرج المصري محمد رمضان مفقوداً، وهو ما كان شرارة الانطلاق عبر موقع "فيسبوك".
فقد خرجت العديد من المطالبات للدولة بأن تتحرك للبحث عن ضحايا العاصفة، خاصة أن الاتصال بهم انقطع بشكل نهائي، كما أن الصدمة تمثلت في الأخبار التي تم تداولها، نقلاً عن صديق إحدى المتوفيات في العاصفة، حيث قال إنه عندما طلب أن تتوجه طائرة للبحث عنهم، تم إخباره بأن التصريح يتطلب 10 أيام، خاصة أنه لا يوجد بين العالقين أي أجانب.
كما تم تدشين صفحة حملت اسم "أنقذوا المخرج محمد رمضان"، والتي التحق بها الآلاف في ساعات قليلة.
التضارب في الأنباء كان سيد الموقف عبر شبكات التواصل، ما بين تأكيدات على وجود المخرج الشاب الذي يعمل معيداً بمعهد السينما، وأقوال أخرى تفيد بأنه ما زال مفقوداً، حتى خرجت النداءات الرسمية من قبل نقابة المهن السينمائية، وجبهة الإبداع، تطالب القوات المسلحة بسرعة التدخل من أجل العثور على العالقين.
الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على "فيسبوك" نشرت تصريحاته إلى وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، التي أكد فيها أن عمليات البحث والتمشيط التي تقوم بها عناصر القوات المسلحة ما زالت مستمرة، من أجل البحث عن الشخص المفقود، مشيراً إلى أنه فور تلقي الاستغاثة، أمر المشير عبدالفتاح السيسي بسرعة تخصيص طائرة بحث وإنقاذ، ودفع دوريات مترجلة، من أجل البحث عن العالقين.
وفاة المخرج محمد رمضان
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت وسائل إعلام مصرية، ظهر الأربعاء، أنه تم العثور على جثة المخرج محمد رمضان، الذي ظل مفقوداً لثلاثة أيام، ليتحول موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى دفتر عزاء، نعوا من خلاله المخرج الشاب وأصدقاءه، كما قام بعض الأشخاص بتغيير صور ملفاتهم الشخصية، إلى صورة ضحايا الرحلة، وأضافوا رحلة "سانت كاترين" إلى عديد من الأزمات الشهيرة التي شهدتها مصر، وكان من بينها حريق "قصر ثقافة بني سويف"، وضحايا قطار العياط.
وكان من بين ما كتب، ما قاله الكاتب الساخر محمد عبدالرحمن "مأساة متكررة، الحسيني أبو ضيف، محمد الجندي، والآن محمد رمضان، ساعات وأيام من الأمل تنتهي بواقع أليم، رحم الله الجميع"، كما تداول البعض صوراً له مع أطفال صغار والبسمة تعلو وجوههم.
العربية نت
الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وتم إنقاذ أربعة آخرين، بينما ظل المخرج المصري محمد رمضان مفقوداً، وهو ما كان شرارة الانطلاق عبر موقع "فيسبوك".
فقد خرجت العديد من المطالبات للدولة بأن تتحرك للبحث عن ضحايا العاصفة، خاصة أن الاتصال بهم انقطع بشكل نهائي، كما أن الصدمة تمثلت في الأخبار التي تم تداولها، نقلاً عن صديق إحدى المتوفيات في العاصفة، حيث قال إنه عندما طلب أن تتوجه طائرة للبحث عنهم، تم إخباره بأن التصريح يتطلب 10 أيام، خاصة أنه لا يوجد بين العالقين أي أجانب.
كما تم تدشين صفحة حملت اسم "أنقذوا المخرج محمد رمضان"، والتي التحق بها الآلاف في ساعات قليلة.
التضارب في الأنباء كان سيد الموقف عبر شبكات التواصل، ما بين تأكيدات على وجود المخرج الشاب الذي يعمل معيداً بمعهد السينما، وأقوال أخرى تفيد بأنه ما زال مفقوداً، حتى خرجت النداءات الرسمية من قبل نقابة المهن السينمائية، وجبهة الإبداع، تطالب القوات المسلحة بسرعة التدخل من أجل العثور على العالقين.
الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على "فيسبوك" نشرت تصريحاته إلى وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، التي أكد فيها أن عمليات البحث والتمشيط التي تقوم بها عناصر القوات المسلحة ما زالت مستمرة، من أجل البحث عن الشخص المفقود، مشيراً إلى أنه فور تلقي الاستغاثة، أمر المشير عبدالفتاح السيسي بسرعة تخصيص طائرة بحث وإنقاذ، ودفع دوريات مترجلة، من أجل البحث عن العالقين.
وفاة المخرج محمد رمضان
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت وسائل إعلام مصرية، ظهر الأربعاء، أنه تم العثور على جثة المخرج محمد رمضان، الذي ظل مفقوداً لثلاثة أيام، ليتحول موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى دفتر عزاء، نعوا من خلاله المخرج الشاب وأصدقاءه، كما قام بعض الأشخاص بتغيير صور ملفاتهم الشخصية، إلى صورة ضحايا الرحلة، وأضافوا رحلة "سانت كاترين" إلى عديد من الأزمات الشهيرة التي شهدتها مصر، وكان من بينها حريق "قصر ثقافة بني سويف"، وضحايا قطار العياط.
وكان من بين ما كتب، ما قاله الكاتب الساخر محمد عبدالرحمن "مأساة متكررة، الحسيني أبو ضيف، محمد الجندي، والآن محمد رمضان، ساعات وأيام من الأمل تنتهي بواقع أليم، رحم الله الجميع"، كما تداول البعض صوراً له مع أطفال صغار والبسمة تعلو وجوههم.
العربية نت