الأهلي والصفاقسي.. مواجهة خارج التوقعات
جو 24 : للمرة الأولى في تاريخه يخوض الأهلي المصري، حامل لقب دوري أبطال إفريقيا، مباراة السوبر الإفريقية وترشيحات الفوز باللقب ربما لا تصب في صالحه، وإنما تعطي حظوظا قوية لمنافسه الصفاقسي التونسي، حامل لقب كأس الاتحاد الإفريقي.
وسيتابع اللقاء الذي يستضيفه ملعب القاهرة الدولي، الخميس، 30 ألف مشجع، بناء على طلب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو الطلب الذى وافق عليه الأمن بعدما كان مقررا حضور 10 آلاف مشجع فقط.
الأهلي، حامل آخر لقب لبطولة السوبر بعد فوزه على ليوبار الكونغولي في نسخة 2013، وصاحب الرقم القياسي برصيد 5 مرات حقق فيها لقب بطولة "اليوم الواحد"، كان دائما المرشح للفوز بلقب السوبر، حتى في المرة الوحيدة التي خسر فيها اللقب عند خوضه لأول نسخة من البطولة أمام غريمه التقليدي الزمالك عام 1994 ، كانت الترشيحات كلها تصب في صالحه قبل المباراة.
لكن الأهلي يعاني حاليا من تراجع مستوى لاعبيه وسوء نتائج فريقه في بطولة الدوري المحلى، بعدما فقد عددا من نجومه سواء باعتزال محمد بركات ومحمد أبو تريكة أو احتراف بعضهم وإصابة البعض الآخر.
وتحمل المواجهة بين الأهلي والصفاقسي الرقم "10 " في تاريخ المواجهات العربية الخالصة في بطولة السوبر الإفريقية، وكانت أول مواجهة "عربية - عربية" مصرية خالصة جمعت بين الأهلي والزمالك في جوهانسبرغ عام 1994، وانتهت بفوز الزمالك، بينما كانت المواجهة العربية التاسعة تلك التي جمعت بين الترجي التونسي والمغرب الفاسي عام 2012 وانتهت بفوز الأخير بركلات الترجيح.
ورغم حالة القلق التي تسربت إلى قلوب مشجعي الأهلي من تلك المواجهة، إلا أن تاريخ المواجهات مع الصفاقسي يصب في صالح فريقهم، حيث انتزع الأهلي في رادس بطولة دوري أبطال إفريقيا من أنياب الصفاقسي بهدف أبو تريكة في الوقت القاتل، وحقق لقب كأس السوبر الإفريقية بالفوز عليه 2-1 بالقاهرة 2009.
وعن تلك المواجهة يقول المدير الفني للأهلي محمد يوسف، الذى قد يكون بقاؤه مرهونا بتحقيق الفوز فيها: "هذه المباراة طوق النجاة لنا، للخروج من الكبوة التي نمر بها حاليا"، مشيرا إلى أن مباراة الصفاقسي بطولة منفصلة، ليس لها علاقة بنتائجنا في مباريات الدوري".
وطالب يوسف لاعبيه ببذل أقصى جهد خلال المباراة للفوز باللقب. لمصالحة الجماهير الغاضبة بسبب تراجع النتائج .
في المقابل يجري المدير الفني للصفاقسي محمد الدو للفريق عدة تغييرات جوهرية في تشكيلة الفريق الأساسية قبل مواجهة الأهلي، وذلك عقب الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام الأولمبي الباجي الأسبوع الماضي بالدوري التونسي.
وقال الدو عقب وصوله إلى القاهرة إن فريقه يدرك قوة منافسه، وأكد أن "الأهلي يبقى الأهلي رغم معاناة بطل إفريقيا من نتائج ضعيفة في الفترة الأخيرة". مشيرا إلى أن لاعبيه مستعدون لخوض لقاء بآمال وطموحات التتويج باللقب لإسعاد التونسيين."
وسيتابع اللقاء الذي يستضيفه ملعب القاهرة الدولي، الخميس، 30 ألف مشجع، بناء على طلب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو الطلب الذى وافق عليه الأمن بعدما كان مقررا حضور 10 آلاف مشجع فقط.
الأهلي، حامل آخر لقب لبطولة السوبر بعد فوزه على ليوبار الكونغولي في نسخة 2013، وصاحب الرقم القياسي برصيد 5 مرات حقق فيها لقب بطولة "اليوم الواحد"، كان دائما المرشح للفوز بلقب السوبر، حتى في المرة الوحيدة التي خسر فيها اللقب عند خوضه لأول نسخة من البطولة أمام غريمه التقليدي الزمالك عام 1994 ، كانت الترشيحات كلها تصب في صالحه قبل المباراة.
لكن الأهلي يعاني حاليا من تراجع مستوى لاعبيه وسوء نتائج فريقه في بطولة الدوري المحلى، بعدما فقد عددا من نجومه سواء باعتزال محمد بركات ومحمد أبو تريكة أو احتراف بعضهم وإصابة البعض الآخر.
وتحمل المواجهة بين الأهلي والصفاقسي الرقم "10 " في تاريخ المواجهات العربية الخالصة في بطولة السوبر الإفريقية، وكانت أول مواجهة "عربية - عربية" مصرية خالصة جمعت بين الأهلي والزمالك في جوهانسبرغ عام 1994، وانتهت بفوز الزمالك، بينما كانت المواجهة العربية التاسعة تلك التي جمعت بين الترجي التونسي والمغرب الفاسي عام 2012 وانتهت بفوز الأخير بركلات الترجيح.
ورغم حالة القلق التي تسربت إلى قلوب مشجعي الأهلي من تلك المواجهة، إلا أن تاريخ المواجهات مع الصفاقسي يصب في صالح فريقهم، حيث انتزع الأهلي في رادس بطولة دوري أبطال إفريقيا من أنياب الصفاقسي بهدف أبو تريكة في الوقت القاتل، وحقق لقب كأس السوبر الإفريقية بالفوز عليه 2-1 بالقاهرة 2009.
وعن تلك المواجهة يقول المدير الفني للأهلي محمد يوسف، الذى قد يكون بقاؤه مرهونا بتحقيق الفوز فيها: "هذه المباراة طوق النجاة لنا، للخروج من الكبوة التي نمر بها حاليا"، مشيرا إلى أن مباراة الصفاقسي بطولة منفصلة، ليس لها علاقة بنتائجنا في مباريات الدوري".
وطالب يوسف لاعبيه ببذل أقصى جهد خلال المباراة للفوز باللقب. لمصالحة الجماهير الغاضبة بسبب تراجع النتائج .
في المقابل يجري المدير الفني للصفاقسي محمد الدو للفريق عدة تغييرات جوهرية في تشكيلة الفريق الأساسية قبل مواجهة الأهلي، وذلك عقب الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام الأولمبي الباجي الأسبوع الماضي بالدوري التونسي.
وقال الدو عقب وصوله إلى القاهرة إن فريقه يدرك قوة منافسه، وأكد أن "الأهلي يبقى الأهلي رغم معاناة بطل إفريقيا من نتائج ضعيفة في الفترة الأخيرة". مشيرا إلى أن لاعبيه مستعدون لخوض لقاء بآمال وطموحات التتويج باللقب لإسعاد التونسيين."