الاحتلال يقر بناء هكيل قرب الأقصى
جو 24 : صادقت اسرائيل امس على مخطط لاقامة مبنى تهويدي جديد يمتد على مساحة 3 دونمات وسط بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصي ضمن مخطط اكبر لاقامة مبنى ضخم على مساحة 9 دونمات ويضم ايضا مبنى يحمل اسم «الهكيل التوراتي» ويبعد امتارا فقط عن باب المغاربة.
واقرت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة مخططا لإقامة مبنى الجديد على مساحة ثلاثة دونمات وسط بلدة سلوان جنوب الأقصى باسم «بيت العين»، بتمويل من جمعية العاد الاستيطانية. وأوضحت مؤسسة الأقصى ان المبنى يتضمن إقامة «متحف أثري، وبرك مائية تحت الأرض و»مطاهر دينية»، واعتبرت أن إقرار هذا المخطط هو الجزء المكمل لمخطط صودق عليه قبل نحو 3 أشهر لإقامة مبنى تهويدي ضخم في حي وادي حلوة عند المدخل الشمالي الرئيس لسلوان قبالة الجهة الجنوبية للمسجد على بعد امتار عن باب المغاربة على مساحة 9 دونمات يتضمن إقامة مبنى يحمل اسم «الهيكل التوراتي»، بحسب قرار صادر عن حكومة الاحتلال.
ولفتت مؤسسة الاقصى الى ان هناك قرارا إسرائيليا صدر قبل عدة أيام يحمل رقم (4654)، يقضي ببناء مواقع تحمل «البعد والجذب التوراتي» في القدس، خصوصا في المواقع الأثرية التاريخية بحيث تحوي هذه المواقع بشكل مركزي التواصل التاريخي و»الفترة التوراتية» في القدس بحسب ما ورد في القرار الإسرائيلي. وبحسب المؤسسة فإن الحكومة رصدت مليوني شيكل للرصد والتخطيط الأولي لمثل هذه المشاريع، وتضمن القرار المذكور إقامة ما أطلق عليه «الهيكل التوراتي» كجزء من المبنى الذي سيقام في مدخل وادي حلوة، على بعد أمتار من الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.
وحذرت المؤسسة من هذه المشاريع التهويدية وتبعاتها الخطيرة على المسجد الأقصى، وأكدت أنها تأتي ضمن مخطط لتطويق المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية والغربية بسبعة أبنية تهويدية ضخمة، ستشكل «مرافق الهيكل المزعوم»، ومراكز لنشر الرواية التلمودية المزعومة للقدس المحتلة.
من جهة اخرى، اعلنت مصلحة السجون الاسرائيلية امس ان الاسير الفلسطيني محمود السرسك (25 عاما) المضرب عن الطعام منذ ما يقارب 3 اشهر اوقف اضرابه مساء الاحد ونقل للمستشفى، فيما نفى وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع النبأ واكد ان الأسير متمسك بموقفه ويرفض فك إضرابه المستمر منذ 89 يوما.
وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون ان «السرسك انهى اضرابه عن الطعام»، مشيرة الى انه توصل الى هذا القرار «بعدما تحدث مع مصلحة السجون واستشار محاميه ولم يعط سببا لقراره». واضافت ان السرسك «ما زال في مستشفى سجن الرملة حيث ستتم مراقبة عودته التدريجية الى تناول الطعام لضمان عدم التسبب باضرار صحية».
ولم تؤكد اي جهة فلسطينية خبر توقف السرسك عن الاضراب. الا ان محامين ذكروا ان السرسك « تناول السوائل والحليب ليلة امس الاول، وقد يكون ذلك لمرة واحدة فقط حتى يتم التوصل الى اتفاق خلال الساعات المقبلة». واكدت مصادر فلسطينية طلبت عدم كشف اسمها «امكانية التوصل الى اتفاق بين مصلحة السجون الاسرائيلية والسرسك خلال الساعات الـ72 المقبلة»، موضحة ان السرسك «يطالب باطلاق سراحه في بداية تموز المقبل بينما حدد تاريخ اطلاق سراحه في الثاني والعشرين من اب المقبل».
ونفى وزير الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع نبأ فك اضراب السرسك. وقال في بيان «حسب محاميه فان الاسير ما زال مضربا عن الطعام ونتابع الاتصالات مع كافة الأطراف لحل قضيته». وذكر قراقع أن السرسك اشترط على مصلحة السجون تقديم تعهد خطي له بالإفراج عنه في الأول من الشهر القادم من أجل وقف إضرابه.
من جهته، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس، ان ادارة السجون تواصل احتجاز السرسك في عيادة سجن الرملة»، محملا اياها المسؤولية الكاملة عن حياته بسبب رفضها الإفراج عنه. وأشار بولس إلى أن الحالة الصحية للأسير السرسك امس كانت مستقرة وليس في غيبوبة، ورغم خطورة وضعه الصحي الا ان معنوياته عالية جدا.
في هذه الأثناء اعتصم عشرات الفلسطينيين قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة للمطالبة بتحسين ظروف الأسرى داخل السجون الإسرائيلية والإفراج عن المضربين منهم عن الطعام. وطالب خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال الاعتصام بـ»الرد على الاحتلال بالمثل»، وتكريس ثقافة التبادل كنهج وسياسة بهدف انقاذ حياة الاسرى من براثن الموت في سجون اسرائيل.
ميدانيا، اعتقلت قوة معززة بجنود وشرطة ومخابرات الاحتلال امس اسرة مقدسية في بلدة العيسوية وسط القدس. وذكرت مصادر ان قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت منزلا فيها واعتدت على من فيه بالضرب واقتادتهم إلى مركز التوقيف والتحقيق «المسكوبية» غربي المدينة للاستجواب والتحقيق.
كما قصفت قوات الاحتلال امس بالرشاشات الثقيلة المناطق السكنية واراضي المزارعين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر ان قوات الاحتلال المتمركزة على حدود القطاع فتحت نيران اسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه الاراضي الزراعية والمناطق السكنية في خزاعة شرقي خان يونس والقرارة دون ان يبلغ عن إصابات.
في سياق آخر، اتهم النائب مصطفى البرغوثي امس حكومة الاحتلال بالسعي لاستبدال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة واستبدالها بحل الحكم الذاتي ما ينسف حل الدولتين. وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان «تبجح اسرائيل وتعهدها بتصعيد الاستيطان في الضفة هو دليل اخر على أنها حكومة استيطان ومستوطنين». واعتبر البرغوثي ان «معالم منظومة الفصل العنصري التي أنشأتها اسرائيل في الأراضي الفلسطينية باتت جلية للعيان من خلال التوسع الاستيطاني وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس والاغوار وتحويل الضفة الغربية الى بانتوستانات». ورأى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لا يريدون السلام ويسعون الى استبدال فكرة الدولة المستقلة بحكم ذاتي تحت الاحتلال. ودعا الى فرض عقوبات على إسرائيل لحملها على وقف جرائمها في الأراضي الفلسطينية وتجميد الاستيطان كمقدمة لإزالته وانهاء احتلالها العنصري واجراءاتها التعسفية في القدس وسائر الأراضي المحتلة.وكالات
واقرت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة مخططا لإقامة مبنى الجديد على مساحة ثلاثة دونمات وسط بلدة سلوان جنوب الأقصى باسم «بيت العين»، بتمويل من جمعية العاد الاستيطانية. وأوضحت مؤسسة الأقصى ان المبنى يتضمن إقامة «متحف أثري، وبرك مائية تحت الأرض و»مطاهر دينية»، واعتبرت أن إقرار هذا المخطط هو الجزء المكمل لمخطط صودق عليه قبل نحو 3 أشهر لإقامة مبنى تهويدي ضخم في حي وادي حلوة عند المدخل الشمالي الرئيس لسلوان قبالة الجهة الجنوبية للمسجد على بعد امتار عن باب المغاربة على مساحة 9 دونمات يتضمن إقامة مبنى يحمل اسم «الهيكل التوراتي»، بحسب قرار صادر عن حكومة الاحتلال.
ولفتت مؤسسة الاقصى الى ان هناك قرارا إسرائيليا صدر قبل عدة أيام يحمل رقم (4654)، يقضي ببناء مواقع تحمل «البعد والجذب التوراتي» في القدس، خصوصا في المواقع الأثرية التاريخية بحيث تحوي هذه المواقع بشكل مركزي التواصل التاريخي و»الفترة التوراتية» في القدس بحسب ما ورد في القرار الإسرائيلي. وبحسب المؤسسة فإن الحكومة رصدت مليوني شيكل للرصد والتخطيط الأولي لمثل هذه المشاريع، وتضمن القرار المذكور إقامة ما أطلق عليه «الهيكل التوراتي» كجزء من المبنى الذي سيقام في مدخل وادي حلوة، على بعد أمتار من الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.
وحذرت المؤسسة من هذه المشاريع التهويدية وتبعاتها الخطيرة على المسجد الأقصى، وأكدت أنها تأتي ضمن مخطط لتطويق المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية والغربية بسبعة أبنية تهويدية ضخمة، ستشكل «مرافق الهيكل المزعوم»، ومراكز لنشر الرواية التلمودية المزعومة للقدس المحتلة.
من جهة اخرى، اعلنت مصلحة السجون الاسرائيلية امس ان الاسير الفلسطيني محمود السرسك (25 عاما) المضرب عن الطعام منذ ما يقارب 3 اشهر اوقف اضرابه مساء الاحد ونقل للمستشفى، فيما نفى وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع النبأ واكد ان الأسير متمسك بموقفه ويرفض فك إضرابه المستمر منذ 89 يوما.
وقالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون ان «السرسك انهى اضرابه عن الطعام»، مشيرة الى انه توصل الى هذا القرار «بعدما تحدث مع مصلحة السجون واستشار محاميه ولم يعط سببا لقراره». واضافت ان السرسك «ما زال في مستشفى سجن الرملة حيث ستتم مراقبة عودته التدريجية الى تناول الطعام لضمان عدم التسبب باضرار صحية».
ولم تؤكد اي جهة فلسطينية خبر توقف السرسك عن الاضراب. الا ان محامين ذكروا ان السرسك « تناول السوائل والحليب ليلة امس الاول، وقد يكون ذلك لمرة واحدة فقط حتى يتم التوصل الى اتفاق خلال الساعات المقبلة». واكدت مصادر فلسطينية طلبت عدم كشف اسمها «امكانية التوصل الى اتفاق بين مصلحة السجون الاسرائيلية والسرسك خلال الساعات الـ72 المقبلة»، موضحة ان السرسك «يطالب باطلاق سراحه في بداية تموز المقبل بينما حدد تاريخ اطلاق سراحه في الثاني والعشرين من اب المقبل».
ونفى وزير الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع نبأ فك اضراب السرسك. وقال في بيان «حسب محاميه فان الاسير ما زال مضربا عن الطعام ونتابع الاتصالات مع كافة الأطراف لحل قضيته». وذكر قراقع أن السرسك اشترط على مصلحة السجون تقديم تعهد خطي له بالإفراج عنه في الأول من الشهر القادم من أجل وقف إضرابه.
من جهته، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس، ان ادارة السجون تواصل احتجاز السرسك في عيادة سجن الرملة»، محملا اياها المسؤولية الكاملة عن حياته بسبب رفضها الإفراج عنه. وأشار بولس إلى أن الحالة الصحية للأسير السرسك امس كانت مستقرة وليس في غيبوبة، ورغم خطورة وضعه الصحي الا ان معنوياته عالية جدا.
في هذه الأثناء اعتصم عشرات الفلسطينيين قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة للمطالبة بتحسين ظروف الأسرى داخل السجون الإسرائيلية والإفراج عن المضربين منهم عن الطعام. وطالب خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال الاعتصام بـ»الرد على الاحتلال بالمثل»، وتكريس ثقافة التبادل كنهج وسياسة بهدف انقاذ حياة الاسرى من براثن الموت في سجون اسرائيل.
ميدانيا، اعتقلت قوة معززة بجنود وشرطة ومخابرات الاحتلال امس اسرة مقدسية في بلدة العيسوية وسط القدس. وذكرت مصادر ان قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت منزلا فيها واعتدت على من فيه بالضرب واقتادتهم إلى مركز التوقيف والتحقيق «المسكوبية» غربي المدينة للاستجواب والتحقيق.
كما قصفت قوات الاحتلال امس بالرشاشات الثقيلة المناطق السكنية واراضي المزارعين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر ان قوات الاحتلال المتمركزة على حدود القطاع فتحت نيران اسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه الاراضي الزراعية والمناطق السكنية في خزاعة شرقي خان يونس والقرارة دون ان يبلغ عن إصابات.
في سياق آخر، اتهم النائب مصطفى البرغوثي امس حكومة الاحتلال بالسعي لاستبدال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة واستبدالها بحل الحكم الذاتي ما ينسف حل الدولتين. وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان «تبجح اسرائيل وتعهدها بتصعيد الاستيطان في الضفة هو دليل اخر على أنها حكومة استيطان ومستوطنين». واعتبر البرغوثي ان «معالم منظومة الفصل العنصري التي أنشأتها اسرائيل في الأراضي الفلسطينية باتت جلية للعيان من خلال التوسع الاستيطاني وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس والاغوار وتحويل الضفة الغربية الى بانتوستانات». ورأى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لا يريدون السلام ويسعون الى استبدال فكرة الدولة المستقلة بحكم ذاتي تحت الاحتلال. ودعا الى فرض عقوبات على إسرائيل لحملها على وقف جرائمها في الأراضي الفلسطينية وتجميد الاستيطان كمقدمة لإزالته وانهاء احتلالها العنصري واجراءاتها التعسفية في القدس وسائر الأراضي المحتلة.وكالات