2024-12-24 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

اتحاد مجالس التعاون الاسلامي يدعو لموقف موحد بشأن القضية الفلسطينية

اتحاد مجالس التعاون الاسلامي يدعو لموقف موحد بشأن القضية الفلسطينية
جو 24 : شدد اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي على وجوب اتخاذ الدول الاعضاء فيه موقف موحد بشأن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية إلى أن تتحقق الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني المتمثله بعودة اللاجئين والتحرر من الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على تراب فلسطين وعاصمتها مدينة القدس.

واكد البيان الختامي لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الذي انعقد في العاصمة طهران بمشاركة وفد برلماني اردني برئاسة رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونه ان قضية فلسطين باعتبارها لب الصراع في الشرق الأوسط يجب ان تظل القضية الرئيسية وان مدينة القدس جزء لا يتحزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 .

وندد بالإنتهاكات المتكرره من قبل سلطات الإحتلال على المقدسات في مدينة القدس من خلال بناء جدار الفصل العازل والمستوطنات ومواصلة عمليات الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك مما يؤدي إلى تقويض دعائمه وتهديده بالإنهيار اضافة الى ممارساتها المخالفه لكل لقرارات والقوانين الدولية والهادفة لتهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها العربية والإسلامية.

ورفض المؤتمر بقوه مشروع اعلان اسرائيل مدينة القدس المحتله عاصمة للكيان الصهيوني وللشعب اليهودي باعتبار هذا المشروع عدوانا مباشرا على الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابته وغير القابله للتصرف.

واعلن المؤتمر في بيانه الختامي أن مدينة القدس عاصمة روحية للعرب والمسلمين وعاصمة ابدية لدولة فلسطين رافضا بصورة قطعيه كل الطروحات الإسرائيليه القائلة بالقدس الكبرى واية طروحات اسرائيلية اخرى لحل قضية مدينة القدس على أساس وضعها تحت وصاية دولية.

ونبه المؤتمر الى استغلال اسرائيل للوضع العربي الراهن والى استخدامها لقدراتها وادواتها في إذكاء نار الفتن من طائفيه وعرقية وأمنية لإشغال الدول العربية وشعوبها عما تمارسه من انتهاكات خطيره لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة ما يتعلق منها بمدينة القدس.

وادان البيان بشده رفض اسرائيل السماح للبعثة الفنية لليونسكو للتحقيق في التعرض لأماكن المقدسة في مدينة القدس القديمة، منددا بالمحاولات الإسرائيلية الرامية الى الإستيلاء على التراث الفلسطيني وتهويده والى تزييف التاريخ الفلسطيني بما في ذلك قرار ضم الحرم الإبراهيمي الشريف، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم الى لائحة تراثها داعيا اليونسكو الى تنفيذ قرارات مجلسها التنفيذي الصادرة عن دورته رقم 186 بشأن المواقع التاريخية والتراثية الفلسطينية.

كما وادان المؤتمر في بيانه بشده سياسات الكيان الصهيوني الإستيطانية التوسعية مطالبا مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك لإزالة المستوطنات الصهيونية والتأكيد على حق العودة للاجئين.

ووجه التحية الى الفلسطينيين الصامدين في قرى باب الشمس وعين حجله والنواطير الذين قاوموا الإستيطان بطريقتهم مستنكرا قيام القوات الصهيونية بإخلائهم بالقوة وهدم الخيام التي أقاموها على اراضيهم معربا عن تضامنه الكامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بمن فيهم أعضاء المجلس التشريعي مطالبا بإطلاق سراحهم فورا.

واكد البيان على ضرورة الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية مطالبا كل الفضائل الفلسطينية بانهاء الإنقسام الفلسطيني .

واكد المؤتمر في بيانه مسؤولية جميع الدول في مجال الإبتعاد عن استخدام العنف او التطرف او التهديد باستعماله ضد سلامة اراضي دولة اخرى او استقلالها السياسي مشجعا المجالس النيابية الأعضاء على إعطاء المزيد من الإهتمام لمحاربة التطرف والإرهاب بوسائل من بينها معالجة الأسباب الجذرية وتعزيز الوسطية والتسامح والحوار.

ودعا جميع الدول للمسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوري مؤكدا على ضرورة تلبية احتياجات اللاجئين السوريين وتقديم الدعم الكامل لدول الجوار السوري للتحفيف من حدة الوضع الإنساني للأجئين وتسهيل عودتهم لديارهم مؤكدا الحاجة الى إزالة جميع أسباب التحامل والبغضاء والإستفزاز والتحريض وكل دعاوى فتاوى التكفير داعيا الى حوار بناء بين أتباع اطياف المذاهب الإسلامية.

وادان المؤتمر العنف الطائفي داعيا للحوار بين الطوائف والمذاهب الإسلامية ومستنكرا بقوة جميع الجرائم التي ترتكب على اساس الهوية او الإنتماء الطائفي.
وأعرب المؤتمر عن قلقه البالغ إزاء تنامي حالات التعصب والتمييز واعمال العنف ضد الإسلام والمسلمين في مناطق مختلفه من العالم .

واكد على حتمية الفصل بين الإرهاب بشتى صوره وأشكاله وحق الدول والشعوب في المقاومة والكفاح المسلح ضد المحتل والمستعمر الأجنبي مدينا بقوة كافة الأعمال الإرهابية التي وقعت في جميع أنحاء العالم بما ذلك الدول الإسلامية ،وكذلك الأعمال الإرهابية التي استهدفت الباحثين والعلماء واساتذة الجامعات والمنشآت الحيوية في عدد من البلدان الإسلامية.

واكد مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في بيانه الختامي حق جميع البلدان في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بما في ذلك سياساتها المتعلقة بدورة الوقود النووي وفقا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، معربا عن قلقه الشديد إزاء القدرات النووية الإسرائيلية والتهديدات الناجمة عنها مشددا على ضرورة إخضاع اسرائيل لفتح منشآتها وبرامجها النووية للمراقبة والتفتيش.

وكان رئیس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونه القی الطراونة القى کلمة الاردن في المؤتمر تناول خلالها التطورات علی الساحة السیاسیة فی المنطقة والعالم من منظور اردنی خاصة القضیة الفلسطینیة والاوضاع فی سوریا واللاجئین السوریین.
كما اكد خلال مشارکته والوفد البرلمانی المرافق له فی اجتماع لجنه فلسطین الذی عقد علی مستوی روساء المجالس المشارکه علی ان البرلمان الاردنی کان اول من اسس لجنة نیابیة دائمة باسم لجنة فلسطین.

واستعرض الطراونه الجهود الاردنیة الداعمة للاشقاء الفلسطینیین لافتا الی ان الاعمار الهاشمی للمقدسات الاسلامیة والمسیحیة خاصة فی القدس الشریف لم ینقطع یوما رغم شح الموارد وقله الامکانیات.

واعرب الوفد البرلماني للمملكة المغربية الشقيقة عن شكره للأردن على موقفه الأخوي لتنازله عن استضافة اجتماعات لجنة فلسطين المنبثقة عن المؤتمر لصالح المملكة المغربية، مقدرا الجهود الأردنية في خدمة القضية الفلسطينية على وجه الخصوص والقضايا القومية بشكل عام.
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير