أبنائي ... كلمة كتبتها بنبضي

جو 24 : كتب ياسين الزبن- أبنائي ... من قلب مُلءَ حبا وشوقاً وعطفاً وحناناً... من فؤاد ينبض بالحياة بوجودكم ... من أُم ٍ زرعت بذرة الحب في قلبها لكم ... من تائهه أغمضت عينيها لتتخيل صورتكم ... من عاشقه لم تعشق في هذه الدنيا سواكم ... من شغوفه ذابت كما يذوب الثلج حينما ترى صورتكم ... من محبه ِ لم تنم لحظة بعيدة عنكم .... من أم حنون سطرت هذه الكلمات لأجلكم ... إلى أبنائي الأعزاء ...في يوم تكريمكم أهديكم هذه الأسطر التي تحمل كل معاني الحب والعشق والعطف لكم ...

أبنائي كلمـة كتبتها بنبضي ... بمتعة لا تضاهيها متعة أن أسمع لمن يناديني بـ أُمي أُمي ... فهي كلمة تبهج روحي وتسر أذني ...يا أبنائي يا أجمل شئ بحياتي .. لـكبيركم ( عمار ) قطعة من قلبي فاسمه مقرون بكنيتي ... وصغيرتكم ( نرجس ) المدللة هي سلوتي وسعادتي ..وما بين كبيركم وصغيركم حكاية كـُـتبت بإسم ِعمر وسوسن... فـ عمر هو نبع الحنان الذي يغرق قلبي ... اما سوسن ... هي التي ارى فيها صورتي وأشعر كأنها انا ...
يا أبنائي ....الناس لها دنيا ... وأنتم والله دنيتي ..يحل المساء فأهديكم سهادي ..وأنتظر الصباح لأُقدم صباحاتي وقبلاتي ... فمكانكم المفضل هو حنان أحضاني ..وأجمل هدية منكم قبلة على جبيني ..وقتها ترفرف السعادة فوق سمائي ..

يوم تقتربون مني تكون فرحتي .. واليوم كانت سعادتي تفوق تفوق السماء .. بان ارى فلذة أكبادي يتقدمون خطوات ليتسلموا شهادات تقديرهم على إنجاز حصلوه في دراستهم.. مع كل خطوه من خطواتهم يبنض بها قلبي الف نبضه ... وتطير الى عيني الف دمعة ... حمدت الله على هذا .. ودعوته ان يمد في عمري وفي عمر والدهم لنقف سويا ً هذا الموقف ونصفق بحرارة القلوب عند تخرجهم أطباء ومهندسين بإذن الله كما تمنوا و حلموا ... أبنائي مبارك نجاحكم .. وحفظكم الله من كل سوء .. ووفقكم الله الى ما يحب ويرضى .. وتكون طريق الخير دائما هي طريقكم ... مبارك أحبتي ...يا اعز صحبتي ... أحبكم ...

فـ يا رب لك الحمد ولك الفضل ومنك الخير وحدك انت .. يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك .. رب لك الحمد على ما اعطيتني وكآفئتني بأولادي وبنجاحهم .. ... يا رب لك الحمد ..