الافتاء: لا يحل نشر الرسائل التي تتوعد من لا ينشرها بالمصائب
جو 24 : اصدرت دائرة الافتاء العام بيانا تضمن فتوى بانه لا يجوز شرعا ارسال الرسائل التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وينتهي مضمونها بأن مَن لم يرسلها لعدد معين من الناس ستصيبه مصيبة ، وفي حال تم إرسالها سيسمع خبرًا سعيدًا.
وجاء في الفتوى انه لا يجوز شرعًا إرسال هذه الرسائل , لأنه إيجاب ما لم يوجبه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم تدلّ عليه قواعد الشريعة , وكذلك ترتيب ثواب أو عقاب على تلك الأعمال تقوّل على الله تعالى بالباطل, قال الله تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) الشورى / 21 .
ودعت الدائرة في بيانها المسلمين إلى الوعي والفهم الصحيح للدِّين، والابتعاد عن كل ما من شأنه تشويه صورة ديننا الحنيف، وأن يتعالوا بأنفسهم عن تصديق كل مدَّع فيما يكتبه من تلك الرسائل, فكثير منها مليء بالخرافات والأكاذيب، وكفى بالمرء إثمًا أن يُصدِّق أو يُحدِّث بكل ما سمع , والله أعلم.
(بترا)
وجاء في الفتوى انه لا يجوز شرعًا إرسال هذه الرسائل , لأنه إيجاب ما لم يوجبه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم تدلّ عليه قواعد الشريعة , وكذلك ترتيب ثواب أو عقاب على تلك الأعمال تقوّل على الله تعالى بالباطل, قال الله تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) الشورى / 21 .
ودعت الدائرة في بيانها المسلمين إلى الوعي والفهم الصحيح للدِّين، والابتعاد عن كل ما من شأنه تشويه صورة ديننا الحنيف، وأن يتعالوا بأنفسهم عن تصديق كل مدَّع فيما يكتبه من تلك الرسائل, فكثير منها مليء بالخرافات والأكاذيب، وكفى بالمرء إثمًا أن يُصدِّق أو يُحدِّث بكل ما سمع , والله أعلم.
(بترا)