LBCI تروّج لحلقة مايا دياب على حساب كرامة مذيعيها
جو 24 : على مدار أسبوع كامل، كانت محطة LBCI تروّج لبرنامج "المتهم" بحلقته الثانية، من بوّابة الإشكال الذي حصل بين مقدّمي البرنامج رودولف هلال ورجا نصر الدين، وضيفتهما مايا دياب، التي تبيّن لاحقاً أنها غادرت الستوديو، لتؤكّد لمضيفيها أنّها هي من تحدّد مسار الحلقة.
وسواء كان تصرّف مايا عفوياً أو تمثيليّة متفق عليها مع إدارة المحطة، يبقى أنّ هذه الأخيرة روّجت للبرنامج على حساب كرامة مذيعيها.
وفي التفاصيل التي شاهدها متابعو البرنامج، أنّ مايا اعترضت على طبيعة الأسئلة، وعندما دار نقاش بينها وبين الزميل رجا عن من يحدّد مسار الحلقة، غادرت مكانها في الستوديو، وطلبت منه أن يلحقها، وفي غرفة جانبية كان الزميل رودولف يقبّل رأس مايا ويطلب منها أن تعود إلى الستوديو، لتجيب بلهجة المنتصر "ألم أقل لكما أنني أنا من يحدّد مسار الحلقة؟".
وعادت مايا لتكمل التصوير، الأجواء كانت متشنّجة من بداية الحلقة إلى نهايتها، إلا أنّ مايا لم تنسحب اعتراضاً على سؤال أو اتهام سيق في غير محلّه، بل انسحبت فقط لتثبت أنها هي من تدير الحوار، فحضرت إلى برنامج يحمل عنوان "المتهم" وكانت تعرف أنّ ثمّة اتهامات ستطالها وأنّ عليها أن تجيب عليها، لكنّها بالكاد أجابت، وكانت تطلب المرور عن السؤال الذي لا يعجبها بحجّة أنها لم تسمع، ويبقى السؤال، طالما أنّ مايا قرّرت عدم الرّد فلماذا قبلت بالظهور في البرنامج أصلاً؟
ولعلّ أقسى ما في الحلقة، كان كمّ الإهانات التي وجّهتها مايا بصورة غير مباشرة إلى محاوريها، فبعد عرضهما تقريراً لباسم فغالي يظهر فيها مقلداً مايا في الاسكيتش الذي أثار حفيظتها، قالت لمحاوريها "لو كنتما تحترمان نفسيكما، لما قبلتما بعرض هذا الاسكستش"، وكانت المفاجأة في التزام الزميلين الصمت.
فلو أجاب الزميلان مدافعان عن نفسيهما، أو اعترضا على إهانة مايا، وقامت المحطة بشطب دفاعهما في المونتاج فهو أمر يعني بطبيعة الحال عدم احترام المحطّة لمذيعيها، وتبقى المصيبة الأكبر لو التزم الزميلان الصمت على اعتبار أنّه من الطبيعي أن يقوم الضيف بإهانة محاوريه، وأنّه يحق للنجم ما لا يحق لسواه.
المحطة نفسها شهدت انسحاب أكثر من ضيف من برنامج "كلام الناس" للزميل مارسيل غانم، وكان مارسيل يكمل الحلقة وكأن شيئاً لم يكن، على اعتبار أنّ من لا يحترم كرسي البرنامج لا يستحق أن يجلس عليه، أمّا أن تقوم المحطّة باستغلال إهانة وجّهتها ضيفة إلى مذيعيها في إعلان ترويجي للمحطة، فهو دليل أنّ المحطة ليست بألف خير، وأنّ البحث عن نسبة مشاهدة مرتفعة تستحق تقديم الكثير من التنازلات.
وسواء كان تصرّف مايا عفوياً أو تمثيليّة متفق عليها مع إدارة المحطة، يبقى أنّ هذه الأخيرة روّجت للبرنامج على حساب كرامة مذيعيها.
وفي التفاصيل التي شاهدها متابعو البرنامج، أنّ مايا اعترضت على طبيعة الأسئلة، وعندما دار نقاش بينها وبين الزميل رجا عن من يحدّد مسار الحلقة، غادرت مكانها في الستوديو، وطلبت منه أن يلحقها، وفي غرفة جانبية كان الزميل رودولف يقبّل رأس مايا ويطلب منها أن تعود إلى الستوديو، لتجيب بلهجة المنتصر "ألم أقل لكما أنني أنا من يحدّد مسار الحلقة؟".
وعادت مايا لتكمل التصوير، الأجواء كانت متشنّجة من بداية الحلقة إلى نهايتها، إلا أنّ مايا لم تنسحب اعتراضاً على سؤال أو اتهام سيق في غير محلّه، بل انسحبت فقط لتثبت أنها هي من تدير الحوار، فحضرت إلى برنامج يحمل عنوان "المتهم" وكانت تعرف أنّ ثمّة اتهامات ستطالها وأنّ عليها أن تجيب عليها، لكنّها بالكاد أجابت، وكانت تطلب المرور عن السؤال الذي لا يعجبها بحجّة أنها لم تسمع، ويبقى السؤال، طالما أنّ مايا قرّرت عدم الرّد فلماذا قبلت بالظهور في البرنامج أصلاً؟
ولعلّ أقسى ما في الحلقة، كان كمّ الإهانات التي وجّهتها مايا بصورة غير مباشرة إلى محاوريها، فبعد عرضهما تقريراً لباسم فغالي يظهر فيها مقلداً مايا في الاسكيتش الذي أثار حفيظتها، قالت لمحاوريها "لو كنتما تحترمان نفسيكما، لما قبلتما بعرض هذا الاسكستش"، وكانت المفاجأة في التزام الزميلين الصمت.
فلو أجاب الزميلان مدافعان عن نفسيهما، أو اعترضا على إهانة مايا، وقامت المحطة بشطب دفاعهما في المونتاج فهو أمر يعني بطبيعة الحال عدم احترام المحطّة لمذيعيها، وتبقى المصيبة الأكبر لو التزم الزميلان الصمت على اعتبار أنّه من الطبيعي أن يقوم الضيف بإهانة محاوريه، وأنّه يحق للنجم ما لا يحق لسواه.
المحطة نفسها شهدت انسحاب أكثر من ضيف من برنامج "كلام الناس" للزميل مارسيل غانم، وكان مارسيل يكمل الحلقة وكأن شيئاً لم يكن، على اعتبار أنّ من لا يحترم كرسي البرنامج لا يستحق أن يجلس عليه، أمّا أن تقوم المحطّة باستغلال إهانة وجّهتها ضيفة إلى مذيعيها في إعلان ترويجي للمحطة، فهو دليل أنّ المحطة ليست بألف خير، وأنّ البحث عن نسبة مشاهدة مرتفعة تستحق تقديم الكثير من التنازلات.