jo24_banner
jo24_banner

الأناضول: اﻟوﺻﺎﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘدس ﺗﻧذر ﺑﺄزﻣﺔ ﻣﻊ ''إﺳراﺋﯾل"

الأناضول: اﻟوﺻﺎﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘدس ﺗﻧذر ﺑﺄزﻣﺔ ﻣﻊ إﺳراﺋﯾل
جو 24 :

ﻗﺎل اﻟﻧﺎﺋب ﺧﻠﯾل ﻋطﯾﺔ إن ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب "ﺳﯾﺗﺧذ، اﻟﺛﻼﺛﺎء، ﻣوﻗﻔﺎ ﺣﺎﺳﻣﺎ" ﺑﺷﺄن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟدﺑﻠوﻣﺎﺳﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ، ﺣﺎل ﻣﺿﻰ اﻟﻛﻧﯾﺳت اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ (اﻟﺑرﻟﻣﺎن) ﻓﻲ ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ رﻓﻊ اﻟوﺻﺎﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻋن اﻟﻣﻘدﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ واﻟﻣﺳﯾﺣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘدس اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ.
وﻓﯾﻣﺎ ﻟم ﯾوﺿﺢ ﻋطﯾﺔ طﺑﯾﻌﺔ "اﻟﻣوﻗف اﻟﺣﺎﺳم"، ﻗﺎل إن ﺳﻔﯾر ﻋﻣﺎن ﻟدى ﺗل أﺑﯾب ﻣﺣﻣد ﻋﺑﯾدات أﺑﻠﻐﮫ ﻓﻲ اﺗﺻﺎل ھﺎﺗﻔﻲ، أن اﻟﻣﻠك ﻋﺑد ﷲ اﻟﺛﺎﻧﻲ ووزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻧﺎﺻر ﺟودة وﻗﯾﺎدات ﺑﺎﻟدوﻟﺔ، ﯾﺗﺎﺑﻌون اﻟﻣوﻗف ﻋن ﻛﺛب ﻓﻲ ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﻹﺑطﺎل اﻟﺗوﺟﮫ ﻧﺣو ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻛﻧﯾﺳت اﻟوﺻﺎﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ.
وﻛﺎن وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻧﺎﺻر ﺟودة ﻗﺎل اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻣﺎﺿﻲ إن رﺋﯾس اﻟﻛﻧﺳﯾت اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ (اﻟﺑرﻟﻣﺎن) ﻗﺎم ﺑﺳﺣب ﻣﻘﺗرح ﺳﺎﺑق ﻗدﻣﮫ أﺣد أﻋﺿﺎء اﻟﻛﻧﯾﺳت، ﻣﺣﺎوﻻ ﻓﯾﮫ اﻟﺗﺣﺷﯾد ﻟﻠﺗﺻوﯾت ﻋﻠﻰ ﺳﺣب اﻟوﺻﺎﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻋن اﻟﻣﻘدﺳﺎت.
وﻗﺎل ﺟودة ﺣﯾﻧﮭﺎ، ﻓﻲ ﻣداﺧﻠﺔ ﻟﮫ ﺧﻼل ﺟﻠﺳﺔ ﺑرﻟﻣﺎﻧﯾﺔ، "ﻻ ﻋﺿو ﻛﻧﯾﺳت وﻻ أﻟف ﻋﺿو ﻛﻧﺳﯾت ﯾﺳﺗطﯾﻌون ﺗﻐﯾﯾر اﻟوﺻﺎﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻘدﺳﺎت (...) إﻧﮭﺎ وﺻﺎﯾﺔ ﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﯾﺿطﻠﻊ ﺑﮭﺎ ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻣﻠك ﻋﺑدﷲ اﻟﺛﺎﻧﻲ، واﺗﻔﺎﻗﯾﺔ اﻟﺳﻼم اﻋﺗرﻓت ﺑﺎﻟدور اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ ﻟﻠوﺻﺎﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻘدﺳﺎت، وھﻲ وﺻﺎﯾﺔ ﯾﻌﺗرف ﺑﮭﺎ اﻟﻌﺎﻟم".
وأوﺿﺢ ﻋطﯾﺔ ﻟوﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺎﺿول أﻧﮫ ﺗﻠﻘﻰ رﺳﺎﻟﺔ ﻣن اﻟﻌﺿو اﻟﻌرﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻛﻧﯾﺳت اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ أﺣﻣد اﻟطﯾﺑﻲ، أﺑﻠﻐﮫ ﺧﻼﻟﮭﺎ ﺑﺄن اﻟﻛﻧﯾﺳت ﻋﺎد ﻣﺟددا ﻟـ"ﺗردﯾد ھذه اﻻﺳطواﻧﺔ" وﺳﯾﺑﺣث ﻓﻲ ﺟﻠﺳﺔ ﻟﮫ، ﻏدا اﻟﺛﻼﺛﺎء، اﻟوﺻﺎﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ اﻟﮭﺎﺷﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻘدﺳﺎت اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ واﻟﻣﺳﯾﺣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘدس، وھو ﻣﺎ أﻛدﺗﮫ وﺳﺎﺋل إﻋﻼم إﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﺧﻼل اﻟﯾوﻣﯾن اﻟﻣﺎﺿﯾﯾن.
وﻛﺎن رﺋﯾس اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﻣﺣﻣود ﻋﺑﺎس ﻗد أﻋﻠن اﻷﺳﺑوع اﻟﻣﺎﺿﻲ رﻓﺿﮫ اﻟﻣﺷروع اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ اﻟﺟدﯾد ﻹﻟﻐﺎء اﻟوﻻﯾﺔ اﻟدﯾﻧﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘدس، ﻗﺎﺋﻼ "ﻧﺣن ﻣواﻓﻘون أن ﺗﺑﻘﻰ ﺗﺣت اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ إﻟﻰ أن ﯾﺗم اﻻﺳﺗﻘﻼل، واﺗﻔﻘﻧﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟك، وﺟددﻧﺎ ھذا اﻻﺗﻔﺎق ﻗﺑل ﻋﺎم ﻣن اﻵن".
ووﺻف اﻟرﺋﯾس اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ - ﻓﻲ ﺗﺻرﯾﺣﺎت ﺻﺣﻔﯾﺔ - اﻟﻣﺷروع اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ اﻷﺧﯾر اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻟوﻻﯾﺔ اﻟدﯾﻧﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘدس ﺑﺎﻟـ"ﺧطﯾر"، ﻣوﺿﺣﺎ "ﻧﺣن داﺋﻣﺎ وأﺑدا ﻋﻠﻰ ﺗﻧﺳﯾق ﻛﺎﻣل ﻣﻊ اﻷردﻧﯾﯾن ﻓﻲ ﻛل ﺧطوة أو اﻋﺗداء ﺗﻘوم ﺑﮫ إﺳراﺋﯾل ھﻧﺎ وھﻧﺎك".
وداﺋرة أوﻗﺎف اﻟﻘدس اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟوزارة اﻷوﻗﺎف واﻟﻣﻘدﺳﺎت واﻟﺷؤون اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻷردن ھﻲ اﻟﻣﺷرف اﻟرﺳﻣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺟد اﻷﻗﺻﻰ وأوﻗﺎف اﻟﻘدس، ﺑﻣوﺟب اﻟﻘﺎﻧون اﻟدوﻟﻲ، اﻟذي ﯾﻌدھﺎ (اﻷردن) آﺧر ﺳﻠطﺔ ﻣﺣﻠﯾﺔ ﻣﺷرﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠك اﻟﻣﻘدﺳﺎت ﻗﺑل اﺣﺗﻼﻟﮭﺎ ﻣن ﺟﺎﻧب إﺳراﺋﯾل، وﺑﻣوﺟب اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ اﻟﺳﻼم اﻷردﻧﯾﺔ – اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ، اﻟﻣوﻗﻌﺔ ﻋﺎم 1994 واﻟﻣﻌرﻓﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﯾﺔ "وادي ﻋرﺑﺔ"، واﻟﺗﻲ طﻠب اﻷردن ﺑﻣﻘﺗﺿﺎھﺎ ﻟﻧﻔﺳﮫ ﺣﻘﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻓﻲ اﻹﺷراف ﻋﻠﻰ اﻟﺷؤون اﻟدﯾﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣدﯾﻧﺔ.
وﺗﺎرﯾﺧﯾﺎً، ﻛﺎﻧت أوﻗﺎف اﻟﻘدس ﺗﺗﺑﻊ وزارة اﻷوﻗﺎف اﻟﻌﺛﻣﺎﻧﯾﺔ ﺣﺗﻰ اﺣﺗﻼل اﻟﺑرﯾطﺎﻧﯾﯾن ﻟﻠﻣدﯾﻧﺔ ﯾوم 9 دﯾﺳﻣﺑر/ﻛﺎﻧون اﻷول 1917، ﺣﯾث أﺻﺑﺢ اﻟﻣﺟﻠس اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻷﻋﻠﻰ، اﻟذي أﺳﺳﮫ وأداره ﻋدد ﻣن أﻋﯾﺎن اﻟﻘدس، ﺑرﺋﺎﺳﺔ ﻣﻔﺗﻲ اﻟﻘدس آﻧذاك اﻟﺣﺎج أﻣﯾن اﻟﺣﺳﯾﻧﻲ، اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗرﻋﻰ اﻟﻣﺳﺟد اﻷﻗﺻﻰ وﺳﺎﺋر اﻟﻣﻘدﺳﺎت ﻓﻲ زﻣن اﻻﻧﺗداب اﻟﺑرﯾطﺎﻧﻲ ﺑﯾن ﻋﺎﻣﻲ 1917 و1948.
وﺑﻌده اﻧﺗﻘﻠت أوﻗﺎف اﻟﻘدس إﻟﻰ ﻋﮭدة وزارة اﻷوﻗﺎف اﻷردﻧﯾﺔ ﻣﻧذ اﺣﺗﻼل إﺳراﺋﯾل اﻟﺟزء اﻟﻐرﺑﻲ ﻣن اﻟﻘدس ﻋﺎم 1948 وﺣﺗﻰ اﻟﯾوم.
ووﻗﻊ اﻟﻣﻠك ﻋﺑد ﷲ اﻟﺛﺎﻧﻲ، واﻟرﺋﯾس اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻣﺣﻣود ﻋﺑﺎس، ﻓﻲ آذار(مارس) اﻟﻣﺎﺿﻲ اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﺗﻌطﻲ اﻷردن ﺣق اﻟوﺻﺎﯾﺔ و"اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻟﻘدس واﻟﻣﻘدﺳﺎت" ﻓﻲ ﻓﻠﺳطﯾن.
(اﻻﻧﺎﺿول)

تابعو الأردن 24 على google news