"البرنامج" بين النقد الجريء ومهنية الإعلام
جو 24 : ركزت الحلقة الثالثة من الموسم الثالث لبرنامج "البرنامج" للإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، التي عرضتها قناة DW عربية، على موضوع ترشح وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، وتعامل وسائل الإعلام المصرية مع قرار ترشحه. من خلال استعراضه لتعليقات بعض الإعلاميين المصريين حول مطالبة المشير عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة، حاول باسم يوسف أن يعرض ما إذا كانت شعبية المشير السيسي أهم من وجود أسس ديمقراطية تسير عليها البلاد.
وعن طريقة تناول باسم يوسف لهذا الجانب يقول Osama Gamal في تعليق له على صفحة DW عربية: "إنه يتناول الأمور بالتدريج، وينتظر استقالة (المشير عبد الفتاح) السيسي من الجيش وترشحه رسمياً للانتخابات (الرئاسية)، حينها سيكون نقده أكثر جرأة". أما Ahmed Mohammed Maraey فيقول إنه يتفق مع أغلب ما جاء في حلقة البرنامج هذا الأسبوع ويشير إلى أن باسم يوسف عاد إلى سابق عهده من النقد الجريء "بعد أن لاحظنا في الحلقة الثانية "أن داخله بعض الخوف".
لكن Mohamed Romdhane يرى أن باسم يوسف لم يكن على مستو كبير من الجرأة، إذ أن "(...) كل نقده لما يُقال في السيسي ولم يقل كلمة واحدة في السيسي الخط الأحمر". Ahmed G Ahmed كان هو الآخر ينتظر "أن تكون الحلقة أقوى من ذلك في انتقاد هذا الكم المرعب من النفاق والتزلف للممارسات الإعلامية المهينة والمتدنية والتي تعبء المناخ والعقل الجمعي العام للمصريين. الأمر محسوم لفرعونهم الجديد وزير الدفاع (...)".
أما Sameh Suliman فيرى أن الحلقة تسلط الضوء على "محاولة البعض خلق ديكتاتور من العدم وإن لم يكن ديكتاتوراً بالفعل. من الرائع أن يتناول (البرنامج) محاولة إظهار البعض للمشير بأنه المخلص وكأنه وعد الله للشعب المصري...".
"تجهيل الإعلام"
وعن الأهداف التي يتواخاها "البرامج" في نقده للمشهد الإعلامي المصري الراهن تقول Sahar Ahmed إن "هناك الكثير من الأهداف الكامنة بين السطور لمن يفهمها". وبتعبير أدق يرى Fefo Ali أن الهدف هو "رفع النقاب عن تجهيل الإعلام للناس عن طريق العرافين. إنها حلقة تعبر عن آراء كثير من الناس".
المتابع Ali Alqaisi يشير أيضاً إلى أن "باسم يوسف ارتقى ببرنامجه، (...) والهجوم عليه كشف الحالة المزرية والمخزية والمحزنة التي وصل إليها الإعلام المصري (...)". ويوضح فراس جعفر أبورمان أنه يتفق مع نقد باسم يوسف للمشهد الإعلامي المصري الحالي، "حيث أن الأمثلة التي طرحها لا يتفق منطقها والعقل وأجدها بطريقة ما مسلوبة الإرادة نحو غسل دماغ المشاهد المصري بطريقة فجة وغير منطقية البتة". وعن هذه الأمثلة يقول Hisham Al Shafei: "سئمنا هذا النفاق (...). حين أشاهد برنامج "البرنامج" أشعر أنني أتابع مباراة لكرة القدم، حيث أستمتع بالأهداف المتتالية التي يحرزها هذا الفنان الرائع".
Nasser Ahmed يقول إن "كلام باسم صحيح. لا يوجد لدينا إعلام مهني محترف بل قنوات تحريض وبث فتن". كذلك يتفق عمرو الشبح مع ما جاء في الحلقة ويضيف: "هذا الرجل يحلل مشاكل مصر كلها بطريقة هزلية ساخرة ويكشف القادة على حقيقتهم".
لكن Youssef Ben Hamdoun يرى أن حلقات الموسم الجديد "ليست مثل الحلقات في عهد الإخوان، لكني أقول كانت (الحلقة) رائعة وأتمنى لمصر أن تخرج من هذا النفق لضيق". وفي الإطار ذاته يرى Daniel Oussama Zain أن البرنامج "كان أفضل في عهد (الرئيس المصري السابق محمد) مرسي، لقد كان حراً. لم أعد أشاهد برنامجه، فقد مللت منه".
يعرض برنامج "البرنامج" كل يوم سبت على قناة DW عربية وعبر موقعها على الإنترنت في تمام الخامسة مساء بتوقيت برلين، السادسة مساء بتوقيت القاهرة.
(DW.DE)
وعن طريقة تناول باسم يوسف لهذا الجانب يقول Osama Gamal في تعليق له على صفحة DW عربية: "إنه يتناول الأمور بالتدريج، وينتظر استقالة (المشير عبد الفتاح) السيسي من الجيش وترشحه رسمياً للانتخابات (الرئاسية)، حينها سيكون نقده أكثر جرأة". أما Ahmed Mohammed Maraey فيقول إنه يتفق مع أغلب ما جاء في حلقة البرنامج هذا الأسبوع ويشير إلى أن باسم يوسف عاد إلى سابق عهده من النقد الجريء "بعد أن لاحظنا في الحلقة الثانية "أن داخله بعض الخوف".
لكن Mohamed Romdhane يرى أن باسم يوسف لم يكن على مستو كبير من الجرأة، إذ أن "(...) كل نقده لما يُقال في السيسي ولم يقل كلمة واحدة في السيسي الخط الأحمر". Ahmed G Ahmed كان هو الآخر ينتظر "أن تكون الحلقة أقوى من ذلك في انتقاد هذا الكم المرعب من النفاق والتزلف للممارسات الإعلامية المهينة والمتدنية والتي تعبء المناخ والعقل الجمعي العام للمصريين. الأمر محسوم لفرعونهم الجديد وزير الدفاع (...)".
أما Sameh Suliman فيرى أن الحلقة تسلط الضوء على "محاولة البعض خلق ديكتاتور من العدم وإن لم يكن ديكتاتوراً بالفعل. من الرائع أن يتناول (البرنامج) محاولة إظهار البعض للمشير بأنه المخلص وكأنه وعد الله للشعب المصري...".
"تجهيل الإعلام"
وعن الأهداف التي يتواخاها "البرامج" في نقده للمشهد الإعلامي المصري الراهن تقول Sahar Ahmed إن "هناك الكثير من الأهداف الكامنة بين السطور لمن يفهمها". وبتعبير أدق يرى Fefo Ali أن الهدف هو "رفع النقاب عن تجهيل الإعلام للناس عن طريق العرافين. إنها حلقة تعبر عن آراء كثير من الناس".
المتابع Ali Alqaisi يشير أيضاً إلى أن "باسم يوسف ارتقى ببرنامجه، (...) والهجوم عليه كشف الحالة المزرية والمخزية والمحزنة التي وصل إليها الإعلام المصري (...)". ويوضح فراس جعفر أبورمان أنه يتفق مع نقد باسم يوسف للمشهد الإعلامي المصري الحالي، "حيث أن الأمثلة التي طرحها لا يتفق منطقها والعقل وأجدها بطريقة ما مسلوبة الإرادة نحو غسل دماغ المشاهد المصري بطريقة فجة وغير منطقية البتة". وعن هذه الأمثلة يقول Hisham Al Shafei: "سئمنا هذا النفاق (...). حين أشاهد برنامج "البرنامج" أشعر أنني أتابع مباراة لكرة القدم، حيث أستمتع بالأهداف المتتالية التي يحرزها هذا الفنان الرائع".
Nasser Ahmed يقول إن "كلام باسم صحيح. لا يوجد لدينا إعلام مهني محترف بل قنوات تحريض وبث فتن". كذلك يتفق عمرو الشبح مع ما جاء في الحلقة ويضيف: "هذا الرجل يحلل مشاكل مصر كلها بطريقة هزلية ساخرة ويكشف القادة على حقيقتهم".
لكن Youssef Ben Hamdoun يرى أن حلقات الموسم الجديد "ليست مثل الحلقات في عهد الإخوان، لكني أقول كانت (الحلقة) رائعة وأتمنى لمصر أن تخرج من هذا النفق لضيق". وفي الإطار ذاته يرى Daniel Oussama Zain أن البرنامج "كان أفضل في عهد (الرئيس المصري السابق محمد) مرسي، لقد كان حراً. لم أعد أشاهد برنامجه، فقد مللت منه".
يعرض برنامج "البرنامج" كل يوم سبت على قناة DW عربية وعبر موقعها على الإنترنت في تمام الخامسة مساء بتوقيت برلين، السادسة مساء بتوقيت القاهرة.
(DW.DE)