%80 من الشعوب العربية بلا حماية أو تأمين ضد البطالة
جو 24 : قالت المدير الإقليمي في منظمة العمل الدولية ندى الناشف، في تصريحات لـ"العربية نت"، إن 80% من الشعوب العربية غير مغطاة بمشاريع حماية كالتأمين ضد البطالة والأمومة والشيخوخة، على الرغم من النمو الاقتصادي الجيد في بعض الدول العربية.
وبحسب إحصاءات منظمة العمل العربية، فإن معدلات البطالة في الدول العربية سجلت ارتفاعا بلغ أكثر من 16%، واقترب عدد العاطلين من 20 مليون عاطل.
وأقرت السعودية مطلع العام الجاري نظام تأمين ضد التعطل عن العمل "ساند" بهدف تعزيز الأمان الوظيفي للموظفين السعوديين في القطاعين العام والخاص.
وأرجعت الناشف ضعف الحماية لوجود ثغرات عديدة في مواضيع الحماية الاجتماعية والحوار الاجتماعي في بلدان المنطقة العربية، مطالبة بوجود منظمات عمال مستقلة ذات صفة تمثيلية على أرض الواقع، بحيث تكون مستقلة في صنع القرار.
وأضافت "توجد ثغرات في الحوار الاجتماعي على مستوى دول عربية بين العمال وأصحاب العمل والحكومات. بلا شك أن العلاقات الشخصية الجيدة تعمل على تفادي كثير من الأزمات، ولكننا في العالم العربي بحاجة لعمل منظمات مستقلة في صنع القرار".
وأشارت إلى تجربة مجلس الشورى السعودي ودوره كنموذج رائع في كيفية إدارة الحوار عند الحديث عن القضايا المهمة والتحديات التي تواجه المملكة في أي وقت.
وشددت على أهمية الحوار الاجتماعي بين العمال وأصحاب العمل والحكومات وحماية المفاهيم الاجتماعية للمواطنين؛ بحيث يصبح الحديث عنهما إطارا عاما يكرس الحديث عن حاجات العاملين كحقوق وليس كمكتسبات.العربية
وبحسب إحصاءات منظمة العمل العربية، فإن معدلات البطالة في الدول العربية سجلت ارتفاعا بلغ أكثر من 16%، واقترب عدد العاطلين من 20 مليون عاطل.
وأقرت السعودية مطلع العام الجاري نظام تأمين ضد التعطل عن العمل "ساند" بهدف تعزيز الأمان الوظيفي للموظفين السعوديين في القطاعين العام والخاص.
وأرجعت الناشف ضعف الحماية لوجود ثغرات عديدة في مواضيع الحماية الاجتماعية والحوار الاجتماعي في بلدان المنطقة العربية، مطالبة بوجود منظمات عمال مستقلة ذات صفة تمثيلية على أرض الواقع، بحيث تكون مستقلة في صنع القرار.
وأضافت "توجد ثغرات في الحوار الاجتماعي على مستوى دول عربية بين العمال وأصحاب العمل والحكومات. بلا شك أن العلاقات الشخصية الجيدة تعمل على تفادي كثير من الأزمات، ولكننا في العالم العربي بحاجة لعمل منظمات مستقلة في صنع القرار".
وأشارت إلى تجربة مجلس الشورى السعودي ودوره كنموذج رائع في كيفية إدارة الحوار عند الحديث عن القضايا المهمة والتحديات التي تواجه المملكة في أي وقت.
وشددت على أهمية الحوار الاجتماعي بين العمال وأصحاب العمل والحكومات وحماية المفاهيم الاجتماعية للمواطنين؛ بحيث يصبح الحديث عنهما إطارا عاما يكرس الحديث عن حاجات العاملين كحقوق وليس كمكتسبات.العربية