نتنياهو: إسرائيل ستقوم بكل ما هو ضروري لأمنها
جو 24 : في أول رد فعل إسرائيلي على الغارات التي نفذت الليلة الماضية في منطقة البقاع على الحدود السورية اللبنانية، ويحتمل أن تكون استهدفت شحنة صواريخ حاول حزب الله نقلها من سوريا إلى البقاع اللبناني، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل "ستقوم بكل ما هو ضروري" لأمنها.
وأضاف نتنياهو، رداً على سؤال حول تلك الغارة في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي تزور القدس: "إننا لن نقول ماذا نفعل أو لا نفعل"، حفاظاً على أمن إسرائيل، في أول تصريح لمسؤول إسرائيلي بعد الغارة.
وكان مراسل "العربية" في بيروت أفاد بأن الغارات الإسرائيلية، قد تكون استهدفت شحنة صواريخ حاول حزب الله نقلها من سوريا إلى البقاع اللبناني. وأكدت المصادر الأمنية اللبنانية وقوع الغارة الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في جرود "بريتال" والنبي شيت وعلي النهري في السلسلة الجبلية الشرقية على الحدود اللبنانية السورية.
إلى ذلك، أكدت مصادر للعربية وقوع قتلى في صفوف حزب الله، فيما التزم الحزب الصمت ورفض الجيش الإسرائيلي التعقيب.
ومن جانبها، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الغارات عملية إسرائيلية، حيث نشرت تصريحات أدلى بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتز أمس الاثنين، محذرا من نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان لتكون بيد حزب الله الذي يقاتل إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة.
وقال غانتز "نحن نراقب عن كثب نقل الأسلحة بجميع أنواعها على كافة الجبهات، هذا أمر سيئ للغاية وحساس جدا، وإذا لزم الأمر فإن أمرا قد يحدث"، فيما اعتبر إشارة ضمنية إلى تدخل إسرائيلي محتمل.
وكرر المسؤولون الإسرائيليون الكبار، ومنهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحذيراتهم مرارا من أن إسرائيل لن تسمح بأن تزود سوريا حزب الله اللبناني بأسلحة متطورة.
وكانت بعض المعلومات أفادت سابقاً بأن القصف الإسرائيلي استهدف شاحنتين لحزب الله كانتا تتجهان إلى سوريا، في حين أوردت معلومات أخرى غير رسمية أن هناك صواريخ باليستية كان حزب الله يسعى لإخراجها من سوريا في الليل، عندما تم القصف الإسرائيلي.
من جانبه، قال تلفزيون "المنار"، التابع لحزب الله، إن المصادر الأمنية لم تؤكد حتى الآن وقوع أي غارات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، بينما ذكرت مصادر أمنية أن إسرائيل قصفت هدفاً لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة استهدفت "قاعدة صواريخ لحزب الله تشارك في العمليات العسكرية في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف نتنياهو، رداً على سؤال حول تلك الغارة في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي تزور القدس: "إننا لن نقول ماذا نفعل أو لا نفعل"، حفاظاً على أمن إسرائيل، في أول تصريح لمسؤول إسرائيلي بعد الغارة.
وكان مراسل "العربية" في بيروت أفاد بأن الغارات الإسرائيلية، قد تكون استهدفت شحنة صواريخ حاول حزب الله نقلها من سوريا إلى البقاع اللبناني. وأكدت المصادر الأمنية اللبنانية وقوع الغارة الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في جرود "بريتال" والنبي شيت وعلي النهري في السلسلة الجبلية الشرقية على الحدود اللبنانية السورية.
إلى ذلك، أكدت مصادر للعربية وقوع قتلى في صفوف حزب الله، فيما التزم الحزب الصمت ورفض الجيش الإسرائيلي التعقيب.
ومن جانبها، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الغارات عملية إسرائيلية، حيث نشرت تصريحات أدلى بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتز أمس الاثنين، محذرا من نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان لتكون بيد حزب الله الذي يقاتل إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة.
وقال غانتز "نحن نراقب عن كثب نقل الأسلحة بجميع أنواعها على كافة الجبهات، هذا أمر سيئ للغاية وحساس جدا، وإذا لزم الأمر فإن أمرا قد يحدث"، فيما اعتبر إشارة ضمنية إلى تدخل إسرائيلي محتمل.
وكرر المسؤولون الإسرائيليون الكبار، ومنهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحذيراتهم مرارا من أن إسرائيل لن تسمح بأن تزود سوريا حزب الله اللبناني بأسلحة متطورة.
وكانت بعض المعلومات أفادت سابقاً بأن القصف الإسرائيلي استهدف شاحنتين لحزب الله كانتا تتجهان إلى سوريا، في حين أوردت معلومات أخرى غير رسمية أن هناك صواريخ باليستية كان حزب الله يسعى لإخراجها من سوريا في الليل، عندما تم القصف الإسرائيلي.
من جانبه، قال تلفزيون "المنار"، التابع لحزب الله، إن المصادر الأمنية لم تؤكد حتى الآن وقوع أي غارات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، بينما ذكرت مصادر أمنية أن إسرائيل قصفت هدفاً لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة استهدفت "قاعدة صواريخ لحزب الله تشارك في العمليات العسكرية في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".