انقسام في الكنيست حول سحب "الوصاية الأردنية" وتأجيل التصويت عليها
جو 24 : شهدت مداولات جلسة الكنيست الإسرائيلي حول موضوع بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك انقساما حادا بين ما هو مؤيد لسحب الوصاية الأردنية عليها وبين ما هو رافض لذلك وابقاء الوضع على ما هو عليه.
وقد افتتح عضو الكنيست موشيه فيغلين مداولات جلسة الكنيست حول بسط السيادة الإسرائيلية على "الأماكن المقدسة في الحرم القدسي" حيث قال:" ان القيادة الإسرائيلية تهرب من بشائرها وتنازلت من وراء ظهر شعبها عن كل بقاء لسيادتها على الحرم القدسي، وان كل منظمة ارهابية تستطيع رفع علمها فيه في الوقت الذي يمنع فيه من رفع علم اسرائيل، حتى وصل الأمر بأفراد الشرطة بالتوصيه للاسرائيليين بانزال القبعة عن رؤوسهم ".
وأضاف " لقد أخذنا المغلف (حائط البراق) ورمينا الهدية التي في داخله (الحرم القدسي)، والذي يحكم ويسيطر على الحرم القدسي يسيطر على القدس ومن لا يسيطر على الحرم القدسي لا يوجد له بيت في اسرائيل ".
وفي نهاية كلمته طالب فيغلين من الحكومة الإسرائيلية السماح لكل يهودي بحرية الحركة داخل الحرم القدسي ومن جميع البوابات المؤدية اليه، والدخول والصلاة في داخله.
وقالت رئيسة حزب ميرتس اليساري عضو الكنيست زهافا غلاؤون ردا على أقوال فيغلين "من يدعو اليوم بالذهاب إلى الحرم القدسي يرمي في داخله عود ثقاب ليحرقه، من يذهب اليوم إلى الحرم القدسي يدعو إلى التحريض الذي يهدف إلى شيء واحد هو تفجير علاقات اسرائيل مع العالم العربي، وهذا هو هدف فيغلين ".
وأضافت غلاؤون ان " السيادة على الحرم القدسي لا تحدد بتحريضاتكم ".
وقالت عضو الكنيست شولي موعلام من حزب " البيت اليهودي " " لقد طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل نحو 20 عاما السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، ولذلك يجب عليه ان يسمح لليهود بالصلاة فيه مثل العرب المسلمين، الحرم القدسي هو مكان مقدس وعلى اسرائيل بسط سيطرتها عليه، فهو حق لإسرائيل وللشعب اليهودي وليس للأردن لكي يكون وصيا عليه ".
وقالت عضو الكنيست ميري ريغيف من حزب (الليكود بيتنا) يجب السماح للجميع يهود ومسلمين ومسيحيين ودروز بالصلاة في الحرم القدسي، لأنه ليس مقتصرا على دخول من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله، ويحظر على من يقرأ ( اسس عقيدة التوحيد اليهودية والتي تتلى في صلوات الصبح والمغرب ).
وأضافت " كل مواطن في دولة اسرائيل مسموح له الصلاة في الحرم القدسي وعلى الشرطة الإسرائيلية تنظيم عملية الدخول للحرم القدسي. يجب السماح للجميع بالصلاة في الحرم القدسي لأننا نؤمن بوجود الله".
وأوصى عضو الكنيست نحمان شاي من حزب " العمل " بالتنازل عن سحب السيادة الأردنية على الأماكن المقدسة في الحرم القدسي واصفا اياه ببرميل مواد متفجرة يستطيع كل واحد أن يفجره، داعيا أعضاء الكنيست ادراك حساسية هذا المكان المقدس بالنسبة للمسلمين.
وقال عضو الكنيست الوحيد الذي لم يقاطع جلسة الكنيست حول بسط السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي عيساوي فريج من حزب " ميرتس" "قرأت اليوم مقالا في صحيفة معاريف للكاتب شالوم يروشالمي قال فيه ان فيغلين لديه تطلعات ليكون رئيسا للحكومة الإسرائيلية، ففي عام 2000 ذهب أرئييل شارون في زيارة تحريضية إلى الحرم القدسي وأصبح بعدها رئيسا للحكومة، وها هو فيغلين يتبع نهج شارون في خطوته هذه ".
وفي نهاية الجلسة رفع رئيس الكنيست الجلسة لتستكمل صباح غد الاربعاء.
(بترا)
وقد افتتح عضو الكنيست موشيه فيغلين مداولات جلسة الكنيست حول بسط السيادة الإسرائيلية على "الأماكن المقدسة في الحرم القدسي" حيث قال:" ان القيادة الإسرائيلية تهرب من بشائرها وتنازلت من وراء ظهر شعبها عن كل بقاء لسيادتها على الحرم القدسي، وان كل منظمة ارهابية تستطيع رفع علمها فيه في الوقت الذي يمنع فيه من رفع علم اسرائيل، حتى وصل الأمر بأفراد الشرطة بالتوصيه للاسرائيليين بانزال القبعة عن رؤوسهم ".
وأضاف " لقد أخذنا المغلف (حائط البراق) ورمينا الهدية التي في داخله (الحرم القدسي)، والذي يحكم ويسيطر على الحرم القدسي يسيطر على القدس ومن لا يسيطر على الحرم القدسي لا يوجد له بيت في اسرائيل ".
وفي نهاية كلمته طالب فيغلين من الحكومة الإسرائيلية السماح لكل يهودي بحرية الحركة داخل الحرم القدسي ومن جميع البوابات المؤدية اليه، والدخول والصلاة في داخله.
وقالت رئيسة حزب ميرتس اليساري عضو الكنيست زهافا غلاؤون ردا على أقوال فيغلين "من يدعو اليوم بالذهاب إلى الحرم القدسي يرمي في داخله عود ثقاب ليحرقه، من يذهب اليوم إلى الحرم القدسي يدعو إلى التحريض الذي يهدف إلى شيء واحد هو تفجير علاقات اسرائيل مع العالم العربي، وهذا هو هدف فيغلين ".
وأضافت غلاؤون ان " السيادة على الحرم القدسي لا تحدد بتحريضاتكم ".
وقالت عضو الكنيست شولي موعلام من حزب " البيت اليهودي " " لقد طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل نحو 20 عاما السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، ولذلك يجب عليه ان يسمح لليهود بالصلاة فيه مثل العرب المسلمين، الحرم القدسي هو مكان مقدس وعلى اسرائيل بسط سيطرتها عليه، فهو حق لإسرائيل وللشعب اليهودي وليس للأردن لكي يكون وصيا عليه ".
وقالت عضو الكنيست ميري ريغيف من حزب (الليكود بيتنا) يجب السماح للجميع يهود ومسلمين ومسيحيين ودروز بالصلاة في الحرم القدسي، لأنه ليس مقتصرا على دخول من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله، ويحظر على من يقرأ ( اسس عقيدة التوحيد اليهودية والتي تتلى في صلوات الصبح والمغرب ).
وأضافت " كل مواطن في دولة اسرائيل مسموح له الصلاة في الحرم القدسي وعلى الشرطة الإسرائيلية تنظيم عملية الدخول للحرم القدسي. يجب السماح للجميع بالصلاة في الحرم القدسي لأننا نؤمن بوجود الله".
وأوصى عضو الكنيست نحمان شاي من حزب " العمل " بالتنازل عن سحب السيادة الأردنية على الأماكن المقدسة في الحرم القدسي واصفا اياه ببرميل مواد متفجرة يستطيع كل واحد أن يفجره، داعيا أعضاء الكنيست ادراك حساسية هذا المكان المقدس بالنسبة للمسلمين.
وقال عضو الكنيست الوحيد الذي لم يقاطع جلسة الكنيست حول بسط السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي عيساوي فريج من حزب " ميرتس" "قرأت اليوم مقالا في صحيفة معاريف للكاتب شالوم يروشالمي قال فيه ان فيغلين لديه تطلعات ليكون رئيسا للحكومة الإسرائيلية، ففي عام 2000 ذهب أرئييل شارون في زيارة تحريضية إلى الحرم القدسي وأصبح بعدها رئيسا للحكومة، وها هو فيغلين يتبع نهج شارون في خطوته هذه ".
وفي نهاية الجلسة رفع رئيس الكنيست الجلسة لتستكمل صباح غد الاربعاء.
(بترا)