مُنظمة الأرصاد العالمية تضع جفاف الأردن كأحد أكثر الأمور الجويّة تطرفاً في 2014
جو 24 : نقل موقع "طقس العرب" عن مُنظّمة الأرصاد العالميّة WMO خلال شهر فبراير/شباط 2014 نشرها بياناً صحفياً مُرفقاً بخريطة توضيحية، يظهر فيه أن العالم أجمع يشهد العديد من الأحداث الجويّة المُتطرفة منذ بداية العام 2014، و من ضمنها الانخفاض الحاد في كميّات الأمطار في الأردن.
و بالرُغم من بداية الموسم المطري الجيّدة خلال شهر ديسمبر، تُعاني أجواء الأردن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام مع موسم مطري جاف للغاية،بحيث لم تتجاوز كميّة الأمطار الهاطلة في العاصمة عمّان بضعة مليمترات منذ منتصف شهر ديسمبر إلى الآن.و هو حدث جوّي خطير و قياسي بدأ يظهر بشكل واضح على المخزون المائي و الغطاء النباتي في المنطقة.
ونحن وعلى أبواب نهاية شهر شباط، لا تزال الأردن تُعاني من ضعف كبير في وصول المنخفضات الجوية الحركية للحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، عدا عن حالات مطرية بسيطة لم تروي أمطارها كافة مناطق المملكة وبالحد المطلوب.
وقد أنهت المملكة مربعانية الشتاء بأداء ضعيف جداً لم يتجاوز الـ5% من الأداء المُفترض لها في المرتفعات الجبلية الشمالية والوسطى، التي تستحوذ على القيم المطرية الأكبر في المملكة والتي أيضاً تحتوي على جُلّ المناطق الزراعية بما فيها الأغوار و هي سلة الغذاء الأردنية.
ووفقاً لمُنظّمة الأرصاد العالميّة فقد اتّسمت الأسابيع الأولى من العالم 2014 بعدد غير طبيعي من الأحداث الجويّة المُتطرّفة،حيثُ رُصدت موجات حر شديدة و موجات برد شديدة و ظواهر جويّة شديدة مُكثفة في مناطق مُعيّنة من العالم.
و في الوقت التي وُضع فيه انخفاض مُعدلات الأمطار في الأردن و منطقة بلاد الشام على الخارطة كأحدّ أهم الأحداث المناخيّة المُتطرفة، ذكر نص البيان الصحفي الصادر عن المُنظّمة بأن العالم قد شهد الأحداث المُتطرفة التالية منذ بداية العام:
• شهدت بريطانيا فترةً ماطرة بشكل مُتطرف هي الأقوى خلال شهري ديسمبر و يناير منذ بداية السجلات المناخيّة، مرفقة بعواصف و أمواج بحر عاتية.
• تعرضت أغلب مناطق الولايات المُتحدة إلى موجات برد وعواصف متتالية، في الوقت الذي تُعاني فيه كاليفورنيا من وطأة جفاف شديد ودرجات حرارة أعلى من المُعدل
• درجات حرارة أعلى من المُعدّل بكثير في شرق الصين
• موجات حر واسعة النطاق في الأرجنتين والبرازيل
في بقيّة مناطق العالم، كانت مُعدلات الأمطار أعلى بكثير من المستوى الطبيعي في غرب القارّة الأوروبيّة، في حين شهدت دول البلقان شرق القارّة درجات حرارة أعلى بكثير من المُعدلات.
في الوقت نفسه تُشير الخريطة التوضيحية الصادرة عن الأرصاد الجويّة اليابانيّة بالتعاون مع مُنظمة الأرصاد العالميّة إلى مناطق شمال الجزائر شهدت درجات حرارة من المُعدل بشكل كبير ، في حين شهدت الأجزاء الشرقية من سلطنة عُمان أجواء أبرد من المُعتاد بشكل ملحوظ.
و بالرُغم من بداية الموسم المطري الجيّدة خلال شهر ديسمبر، تُعاني أجواء الأردن بشكل خاص والمنطقة بشكل عام مع موسم مطري جاف للغاية،بحيث لم تتجاوز كميّة الأمطار الهاطلة في العاصمة عمّان بضعة مليمترات منذ منتصف شهر ديسمبر إلى الآن.و هو حدث جوّي خطير و قياسي بدأ يظهر بشكل واضح على المخزون المائي و الغطاء النباتي في المنطقة.
ونحن وعلى أبواب نهاية شهر شباط، لا تزال الأردن تُعاني من ضعف كبير في وصول المنخفضات الجوية الحركية للحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، عدا عن حالات مطرية بسيطة لم تروي أمطارها كافة مناطق المملكة وبالحد المطلوب.
وقد أنهت المملكة مربعانية الشتاء بأداء ضعيف جداً لم يتجاوز الـ5% من الأداء المُفترض لها في المرتفعات الجبلية الشمالية والوسطى، التي تستحوذ على القيم المطرية الأكبر في المملكة والتي أيضاً تحتوي على جُلّ المناطق الزراعية بما فيها الأغوار و هي سلة الغذاء الأردنية.
ووفقاً لمُنظّمة الأرصاد العالميّة فقد اتّسمت الأسابيع الأولى من العالم 2014 بعدد غير طبيعي من الأحداث الجويّة المُتطرّفة،حيثُ رُصدت موجات حر شديدة و موجات برد شديدة و ظواهر جويّة شديدة مُكثفة في مناطق مُعيّنة من العالم.
و في الوقت التي وُضع فيه انخفاض مُعدلات الأمطار في الأردن و منطقة بلاد الشام على الخارطة كأحدّ أهم الأحداث المناخيّة المُتطرفة، ذكر نص البيان الصحفي الصادر عن المُنظّمة بأن العالم قد شهد الأحداث المُتطرفة التالية منذ بداية العام:
• شهدت بريطانيا فترةً ماطرة بشكل مُتطرف هي الأقوى خلال شهري ديسمبر و يناير منذ بداية السجلات المناخيّة، مرفقة بعواصف و أمواج بحر عاتية.
• تعرضت أغلب مناطق الولايات المُتحدة إلى موجات برد وعواصف متتالية، في الوقت الذي تُعاني فيه كاليفورنيا من وطأة جفاف شديد ودرجات حرارة أعلى من المُعدل
• درجات حرارة أعلى من المُعدّل بكثير في شرق الصين
• موجات حر واسعة النطاق في الأرجنتين والبرازيل
في بقيّة مناطق العالم، كانت مُعدلات الأمطار أعلى بكثير من المستوى الطبيعي في غرب القارّة الأوروبيّة، في حين شهدت دول البلقان شرق القارّة درجات حرارة أعلى بكثير من المُعدلات.
في الوقت نفسه تُشير الخريطة التوضيحية الصادرة عن الأرصاد الجويّة اليابانيّة بالتعاون مع مُنظمة الأرصاد العالميّة إلى مناطق شمال الجزائر شهدت درجات حرارة من المُعدل بشكل كبير ، في حين شهدت الأجزاء الشرقية من سلطنة عُمان أجواء أبرد من المُعتاد بشكل ملحوظ.