jo24_banner
jo24_banner

"النواب" يصوت بالإجماع على طرد السفير الإسرائيلي وإعادة خدمة العلم

النواب يصوت بالإجماع على طرد السفير الإسرائيلي وإعادة خدمة العلم
جو 24 :

صوت أعضاء مجلس النواب، الأربعاء، بالاجماع على مقترحات لجنة فلسطين النيابية بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، اضافة لمخاطبة الاتحادات الدولية العربية والإسلامية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية تجاه المقدسات.

وجاء قرار النواب بالتصويت لصالح مقترح لجنة فلسطين، بعد اصرار الكنيست الاسرائيلي على مناقشة ملف السيادة الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس.

كما صوّت المجلس خلال الجلسة ذاتها على اعادة العمل بالجيش الشعبي وخدمة العلم.


وعلى مدار يومين قدم 64 نائباً مداخلات حول مناقشة الكنيست للوصاية الأردنية على المقدسات، فقال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة في مستهل الجلسة: لقد طرح النائب المتطرف في الكنيست الإسرائيلي موشية فجلين مشروع سحب الولاية الهاشمية عن القدس، وأيده عدد من اعضاء اليمين، وعارضه اعضاء من اليسار ، احزاب المعارضة اعتبرت أن طرح الموضوع هدفه نسف العلاقات بين اسرائيل والوطن العربي، وتوقف النقاش ليصار إلى مواصلته اليوم.

 

وقال النائب محمد العبادي إن الكيان الصهيوني بين الفترة والأخرى، وعلى لسان المتطرفين تطرح مشروع سحب الوصاية، وقال أن العدو يستغل فترات السلام لبناء قوته العسكرية، ونحن على يقين أن القيادة ستتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.

 

ودعا النائب عاطف قعوارالفلسطينيين إلى رص الصفوف لانطلاق انتفاضة جديدة لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تحاك للقدس، مؤكداً على أن المقاومة الفلسطينية هي أساس مواجهة العدو الصهيوني حتى لو كانت المواجهة بالحجارة.

 

وقال النائب نايف الليمون إن تباين وجهات النظر الإسرائيلية حول توجه الكنيست الإسرائيلي لفرض السيادة الإسرائيلية على المقدسات كلها تصب في المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تفريغ الفلسطينيين من أرضهم، وأكد على ضرورة أن يكون هناك مشروع عربي في مواجه المشروع الصهيوني.

 

وقال النائب محمد الحجوج  أن الجهود الحكومية مشكورة، مؤكداً ان الرعاية الهاشمية للمقدسات لم يأتي في العام 2013، داعياً إلى عدم التعامل مع الأمر على قاعدة الفعل ورد الفعل، وتمنى من الحكومة تقديم قرار لمجلس الأمن لتكون السيادة الأردنية على المقدسات ،مؤكدا عليها بقرار صادر عن مجلس الأمن.

 

وتساءل النائب مصطفى العماوي عن دور الدبلوماسية الأردنية في الدفاع عن السيادة الأردنية التي تؤكدها عليها اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، وتساءل هل الاتفاقية مفصولة عن مصير الاتفاقية.

 

وقال النائب سمير عويس لا نملك من المواجهة إلا الشجب والاستنكار، واعتقد ان العدو الصهيوني لو نسف المسجد الأقصى وقصف المسجد الحرام والمسجد النبوي لن تحرك الأمة ساكناً لما مورس عليها من تغيب، وأكد نرفض المساس بالوحدة الوطنية والحديث عن الوطن البديل، وهذا مقدمة لمواجهة الخطر الصهيوني، ودعا الى الإفراج عن البطل احمد الدقامسة كرسالة للعدو الصهيوني على الرسالة التي يبعث بها إسرائيل الى الأردن.

 

من جهته أكد النائب مفلح رحيمي على أن المكونات التي تشكل المجتمع الأردني وحدة واحدة تتكسر عليها كل محاولات الاعتداء على الأردن، واقترح إعلام الاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات الدولية بالاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات ومحاولات المساس بالسيادة الأردنية على المقدسات.

 

وقال النائب زيد الشوابكة إنه لا كلام أوضح وأصلب من حديث جلالة الملك، بأن الأردن لأردنيين وفلسطين للفلسطينين، مشيرا أن عضوا في الكنيست الإسرائيلي هز مشاعر الأمة كاملة، مقترحاً بإيجاد موقف شعبي يقوي مواقف الحكومة إما بطرد السفير الإسرائيلي، وسحب سفيرنا من تل أبيب.

 

وقال النائب زكريا الشيخ يحق للأردن أن يفاخر لكونه المدافع الحقيقي حاضرا ومستقبلا وتاريخياً عن فلسطين، فالأردن هو الدولة الوحيدة المنشغلة بقضية فلسطين، متسائلاً عن دور جامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية والبرلمانات العربية، مطالبا باستثمار موقع الأردن في مجلس الأمن لوقف الاستفزازات الصهيوينة.

 

وأكد النائب معتز أبو رمان أهمية الحفاظ على تراب فلسطين كاملاً، في حين قال النائب عبد الكريم الدرايسة ان المنطقة تمر بمرحلة عصيبة وان لدينا القدرة لايجاد منظومة للحوار مع كافة مفاصل المجتمع لتحديد خارطة طريق نسير عليها وان مصلحة الوطن العليا امر في غاية الاهمية وان خلط الاوراق بات يشكل خطرا وعلينا ترتيب اوضاعنا داخليا، وان الاردن اكبر بكثير مما يحاك حوله، والشعب تحمل الكثير ولديه الاستعداد لان يتحمل اكثر مقابل ان تتجذر رسالة الوحدة الوطنية في سبيل دولة القانون.

 

وقال النائب ضيف الله السعيدين إن من المهم تأييد موقف لجنة فلسطين النيابية، فيما قال النائب أحمد الهميسات إن الصهيانة لا يحفظون عهداً، ولا يحترمون التعهدات، وليس لديهم أي مبادئ، مؤكدا أن الأردن لن يتوانى عن دوره التاريخي في المحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واعتبر أن حديث جلالة الملك عن وهم الوطن البديل يؤكد على موقف الأردن الواحد بأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.

 

من جهتها أيدت النائبة أمنة الغراغير ما جاء في خطاب لجنة فلسطين النيابية، مؤكدة أن الأردن ما توانى عبر جلالة الملك عبد الله الثاني في الحفاظ على المقدسات وسعيه للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المقدسة.

 

وقال النائب ياسين بني ياسين: القدس قدسنا لن نفرط بها وبترابها الطهور، وأكد أن حماية القدس لا تكون إلا بالقوة، وقال النائب امجد المسلماني: لقد تقدمنا بمشروع قانون لإلغاء اتفاقية معاهدة السلام، لكن المذكرة مازالت في الادراج، وأضاف في وقت استمرار الهجمة الصهيوينة على المقدسات، فإنني أؤكد للإسرائيلين أن ذلك سيفتح أبواب جهنم بوجوههم، ولفت أن القدس امانة في أعناق المسلمين، وهو ليس لأهل فلسطين بل جميع العرب والمسلمين، وطالب الجامعة العربية بالتنديد للمارسات الصهيوينة.

 

من جهته قال النائب محمد فريحات إن سياسات الكيان الصهوني البغيضة في محاولة سحب الوصاية الأردنية عن المقدسات، إنما هي سياسات مجافية للواقع، مؤكدا أن الصراحة التي تحدث بها جلالة الملك حول القضايا التي تقلق بال الأردنيين، لقيت ارتياح المجتمع الأردني، وأغلقت الباب أمام الإشاعات، داعيا للوقوف صفا واحداً خلف جلالة الملك لتحقيق المصالح العليا للدولة الأردنية، فحديث جلالة الملك كان واضحاً بأن الاردن لن يكون وطنا بديلا ،وان هذا وهم،  ما يحتم على الجميع الوقوف خلف القيادة لدعم الثوابت التي أكد عليها. وقال النائب ابراهيم الشحاحدة إن الأهل في فلسطين يتلقون رصاصات الغدر الصهيونية بصدور عارية، مؤكدا أن قضيتنا هي قضية فلسطين كلها، ولفت ان الانتهاكات الصهيونية لا يمكن الا أن تواجه بالقوة.

 

من جهته قال النائب مصطفى ياغي أن كل العرب والمسلمين عيونهم ترحل إلى فلسطين، وأن مسألة الوصاية الأردنية على المقدسات، يعد بمثابة إعلان حرب، والإلتفاف على معاهدة السلام، لأنها تمس ببند واضح باتفاقية وادي عربة، وطالب بالرجوع للمرجعيات الدولية لحل القضية الفلسطينة، بحيث لا تحتكر الولايات المتحدة الامريكية وحدها مسألة حل القضية الفلسطينية.

 

وقال النائب قاسم بني هاني إن قائد الوطن جلالة الملك وضع النقاط على الحروف، بحديثه عن وهم الوطن البديل، ووجه الشكر لاعضاء لجنة فلسطين النيابية وهي المتابعة لكل قضايا فلسطين، وسأل الحكومة عن مصير المذكرة النيابية الموقعة من 110 نائب المطالبة بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة.

 

وقال النائب محمد الحاج إن القدس في خطر والمدينة تتعرض لخطر التهويد وهناك مخطط لهدم المسجد الاقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، واستعرض كفاح وبطولات الإسلام منذ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في فلسطين، وصولاً إلى تاريخنا هذا حتى وقعت تحت براثن الإحتلال الصهيوني الغاشم، وطالب بالوقف في وجه المشروع الصهيوني.

 

من جهته قال النائب محمود مهيدات إن الدور الاردني ناصع أبيض ولم يكن هناك دور اكبر من دور الأردن في حماية المقدسات، وحيا الشهداء على ثرى فلسطين وتضحيات القادة العسكريين الأردنيين في الدفاع عن ثرى فلسطين الطهور.

 

وحيت النائب نجاح العزة كفاح الاهل في فلسطين، مؤكدة على أهمية مواصلة النضال في وجه المحتل الصهيوني، والحفاظ على حق العودة.

 

وقال النائب أمجد المجالي إن ما يحصل في الناحية الغربية من المملكة شيء لا يمكن السكوت عليه، مشيراً ان التظاهر أن لا شيء يحدث سيجر الويلات علينا، وإن اسرائيل مازالت تتعامل معنا كأعداء، وهي تقوم بحفريات في الأقصى وطرد السكان واقتحام الأقصى وتهويد القدس، والدعوة لكنفدرالية، إنما هي تصرفات عدائية، وأضاف ان موقف الحكومة من التجوازات الاسرائيلية ليس صحيحا وأن البقاء بالصمت غير مقبول، وطالب بإعادة العمل بخدمة العلم، حيث لا يجب أن يبقى الأردن مرتهناً لموقف الحكومة، وطالب بطرد السفير الاسرائيلي وسحب السفير الأردني والعمل على تنظيم الجيش الشعبي للدفاع عن الوطن. وأكد النائب محمد الخصاونة أن بوصلة لا تشير للقدس إنما هي مشبوهة، وأن سياسات الإسرائيليين إنما تهدف إلى فرض سيادتها على المقدسات، مؤكداً أن الأردن صاحب الحق في الحفاظ على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية والمحافظة عليها.

 

وقال النائب نصال الحياري ان النواب عبروا بما في داخلهم حول القضية الفلسطينية وتمنى عودة الاراضي المقدسة لاهلها، وان المتطرفين الصهاينة ليس لهم مكان على الاراض الطاهرة، وما اخذ بالقوة يعاد بالقوة. وقال النائب محمد العمرو سلام على القدس والخليل ومخيم جنين وغزة ، واشار ان موضوع القدس هو موضوع عقائدي ، مطالبا من الحكومة بفضح ممارسات الصهاينة ومخطابة العالم الاسلامي للوقوف مع القدس ومقدساتها، واشار ان قوة الاردن هي قوة لفلسطين.

 

وقال النائب يوسف أبو هويدي إنه من المهم الوقوف مع مساعي جلالة الملك في الدفاع عن المقدسات، مؤكداً ان النواب سيرفضون قرارات الكنيست، مبيداً تأييده لكلمة لجنة فلسطين النيابية، وطالب برد فوري على الصهاينة بإطلاق سراح الجندي أحمد الدقامسة.

 

وقالت النائب هند الفايز أن الجميع مل من التنظير، وسنستعيد القدس إن أراد العرب حقاً ذلك.

 

وقدم النائب يحيى السعود التحية لمواقف جلالة الملك الذي يولي كل الاهتمام للقضية الفلسطينية والقدس، وقدم مقترحا باسم لجنة فلسطين مع النائب خليل عطية، بمخاطبة البرلمان العربي والدولي والإسلامي بخصوص ما يقوم به الصهيانية إزاء المقدسات، وطاللب بطرد السفير الإسرائيلي الوغد، واستدعاء سفيرنا من تل أبيب، تقديم مشروع قانون من الحكومة لإلغاء اتفاقية وادي عربة، وطرح الثقة بالحكومة إذا لم تستجب لمطالب النواب، حفظ الله أجهزتنا.

 

وفي نهاية الجلسة صوت النواب على طرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير الأردني من تل أبيب، والعمل على تفعيل قانون خدمة العلم والجيش الشعبي لمواجهة التهديدات الإسرائيلية.

تابعو الأردن 24 على google news