الزهار لـ Jo24: سعي عباس لتوطين الفلسطينيين في الأردن مرفوض
جو 24 : منار حافظ - أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د.محمود الزهار رفضه القاطع لسياسة الوطن البديل التي ترمي إلى إلغاء حق العودة للفلسطينيين.
وأوضح الزهار لـ Jo24 بأن سعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكونفدرالية بين الضفة الغربية والأردن واستثناء قطاع غزة في الوقت الذي ما زالت فيه فلسطين تحت الإحتلال هو أمر غير مقبول ويعتبر دعوة لتوطين الفلسطينيين في الأردن.
وأشار إلى أن الكونفدرالية بين الأردن وفلسطين لا يمكن أن تتم قبل التحرير وبموافقة من الشعب الفلسطيني والأردني.
من جهة أخرى أفاد الزهار أنه ليس جديدا على الشعب الفلسطيني أن تأتي منظمة التحرير بقيادة حركة فتح بأشياء لا يرضاها الغالبية العظمى بما فيهم حركة حماس مثل: "ذهابهم إلى مؤتمر مدريد ومؤتمر أوسلو وإلغاء ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية"، مما عزز الإنقسام في الشارع الفلسطيني حتى هذه اللحظة.
وشدد الزهار على استمرار رفض حركة حماس للمفاوضات والإتفاقيات التي ينوي التوقيع عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مبينا أن أي مشروع دون وجود كل الفلسطينيين في دائرة الحسبان غير مقبول، بقوله : "دعهم يوقعون ولن يتم التطبيق".
وختم القيادي الزهار حديثه بالتأكيد على هوية المسجد الأقصى الإسلامية موجها شكره لأهالي مدينة القدس الذين يحافظون على الحرم القدسي، مشيرا إلى أن الحرم لن يتم تهويده مهما كانت محاولات وإجراءات الكيان "الإسرائيلي" والكنيست.
وأوضح الزهار لـ Jo24 بأن سعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكونفدرالية بين الضفة الغربية والأردن واستثناء قطاع غزة في الوقت الذي ما زالت فيه فلسطين تحت الإحتلال هو أمر غير مقبول ويعتبر دعوة لتوطين الفلسطينيين في الأردن.
وأشار إلى أن الكونفدرالية بين الأردن وفلسطين لا يمكن أن تتم قبل التحرير وبموافقة من الشعب الفلسطيني والأردني.
من جهة أخرى أفاد الزهار أنه ليس جديدا على الشعب الفلسطيني أن تأتي منظمة التحرير بقيادة حركة فتح بأشياء لا يرضاها الغالبية العظمى بما فيهم حركة حماس مثل: "ذهابهم إلى مؤتمر مدريد ومؤتمر أوسلو وإلغاء ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية"، مما عزز الإنقسام في الشارع الفلسطيني حتى هذه اللحظة.
وشدد الزهار على استمرار رفض حركة حماس للمفاوضات والإتفاقيات التي ينوي التوقيع عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مبينا أن أي مشروع دون وجود كل الفلسطينيين في دائرة الحسبان غير مقبول، بقوله : "دعهم يوقعون ولن يتم التطبيق".
وختم القيادي الزهار حديثه بالتأكيد على هوية المسجد الأقصى الإسلامية موجها شكره لأهالي مدينة القدس الذين يحافظون على الحرم القدسي، مشيرا إلى أن الحرم لن يتم تهويده مهما كانت محاولات وإجراءات الكيان "الإسرائيلي" والكنيست.
تابعو الأردن 24 على 
