أمريكا: نرفض بشكل قاطع اية حلول لعملية السلام على حساب الاردن
جو 24 : اكدت مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية لشؤون الشرق الادنى آن باترسون ان بلادها ترفض بشكل مطلق اية حلول لعملية السلام على حساب الاردن الذي سيخرج "مستفيدا" في حال التوصل الى اتفاق للسلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي .
وبينت المسؤولة الامريكية ان اللقاء الذي جمع الرئيس الامريكي وجلالة الملك عبدالله الثاني قبل عشرة ايام تقريبا كان على درجة كبيرة من الاهمية والحيوية للشراكة التي تجمع بين البلدين الصديقين وبانه يصب لصالح تطور العلاقة الايجابية بين الاردن والولايات المتحدة والتي قدمت بلادها خلالها مليار دولار ضمانات قروض .
كما اشارت في لقاء ضم عددا من الاعلاميين في مقر السفارة الامريكية في عمان وبحضور سفير الولايات المتحدة ستيوارت جونزعلى هامش زيارة تجريها الى المملكة الى اهمية الدور الكبير للاردنيين في استضافة اكثر من 750 الف لاجى سوري على اراضيه وما يتكبده من اعباء جراء تلك الاستضافة والتي توثر بشكل كبير على موارده المحدودة .
ودعت المسؤولة الامريكية المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه الازمة السورية وتقديم المزيد من الدعم للاردن الذي يتعرض لضغوط حقيقية جراء هذه الازمة وتبعاتها على الاردن بشكل خاص وعلى المنطقة بشكل عام .
في الوقت الذي قالت فيه ان الولايات المتحدة اكبر مانح للازمة السورية التي راحت ضحيتها 135 الف شخص تقريبا فقد قدمت دعما يصل الى قرابة 1,7 مليار دولار للاغاثة الانسانية في سوريا والدول المجاورة لها من خلال المنظمات الانسانية التي تقوم بتنفيذ عمليات الاغاثة وقرابة 270 مليون دولار للاردن عبر المنظمات و86 مليون دولار للمجتمعات المستضيفة .
بدوره اشار السفير جونز الى ان بلاده هي الجهة الوحيدة التي تقدم دعما مباشرا ماليا للاردن جراء استضافته للاجئين السوريين مؤكدا ان بلاده ترى ان الحل السياسي هو الحل الوحيد للازمة السورية التي لا نرى نهاية لها في الوقت الراهن وان مؤتمر جنيف الاخير الذي شاركت امريكا فيه كان فرصة حقيقية للمضي قدما للحل السياسي بين جميع الاطراف.
في سياق متصل جددت المسؤولة الامريكية ما جاء به الرئيس الامريكي باراك اوباما ووزير الخارجية جون كيري بدعم الاردن وحمايته من اية تهديدات محتملة وان السياسة الامريكية في حالة مراجعة مستمرة بالنسبة للاوضاع في سوريا واطراف النزاع مشيرة الى انها تنوي الاجتماع بمسؤولين في المعارضة السورية خلال زيارتها للمملكة .
وفي هذا الشان اشار السفير جونز الى ان الولايات المتحدة لا تملك قوات عسكرية لها على الحدود بين الاردن وسوريا ولا قواعد امريكية على الاراضي الاردنية وتقوم حاليا على دعم المملكة من خلال برنامج مراقبة والسيطرة على الحدود بين الاردن وسوريا الكترونيا والذي يساهم في ضبط الحدود والسيطرة على دخول اللاجئين وهو جزء من الدعم العسكري للاردن.
وحول جهود احياء السلام بين الفلسطينين والاسرائيليين قالت باترسون ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري يبذل جهودا كبيرا لاحياء مفاوضات السلام وسيقدم مقترحات في المستقبل ويعمل على استغلال كافة الظروف المواتية للمضي قدما في السلام بين الجانبين ويحافظ على سرية وخصوصية المفاوضات لانه من الصعب التفاوض بالعلن على حد قولها خاصة في هذه الظروف الدقيقة وان الوزير كيري لن يقدم على اخطاء ارتكبت في السابق.
وزادت ان الوزير كيري حريص على اطلاع جلالة الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية ناصر جودة بكافة التفاصيل المتعلقة بجهود احياء السلام بين الجانبين مشددة على ان بلادها لن تقبل باية حلول للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين على حساب الاردن بل سيخرج مستفيدا من العملية السلمية بين الجانبين وخصوصا على الصعيد الاقتصادي بحسبها .
وفي التفاصيل اشار السفير جونز ان رؤية بلاده واضحة بهذا الخصوص ان الاردن سيستفيد من عملية السلام ليس فقط من الناحية السياسية وانما الاقتصادية ايضا .
الى ذلك اشارت الى ان اللقاءات التي جمعتها برئيس الوزراء عبدالله النسور ووزير المالية امية طوقان كان مثمرة وانها تثمن الخطوات الاصلاحية التي اتخذها الاردن بقيادته الحكيمة والاجراءات الاقتصادية المهمة التي شهدتها المملكة خلال السنوات الماضية والتي من شانها انعاش الاوضاع الاقتصادية في الاردن .
وبينت المسؤولة الامريكية ان اللقاء الذي جمع الرئيس الامريكي وجلالة الملك عبدالله الثاني قبل عشرة ايام تقريبا كان على درجة كبيرة من الاهمية والحيوية للشراكة التي تجمع بين البلدين الصديقين وبانه يصب لصالح تطور العلاقة الايجابية بين الاردن والولايات المتحدة والتي قدمت بلادها خلالها مليار دولار ضمانات قروض .
كما اشارت في لقاء ضم عددا من الاعلاميين في مقر السفارة الامريكية في عمان وبحضور سفير الولايات المتحدة ستيوارت جونزعلى هامش زيارة تجريها الى المملكة الى اهمية الدور الكبير للاردنيين في استضافة اكثر من 750 الف لاجى سوري على اراضيه وما يتكبده من اعباء جراء تلك الاستضافة والتي توثر بشكل كبير على موارده المحدودة .
ودعت المسؤولة الامريكية المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه الازمة السورية وتقديم المزيد من الدعم للاردن الذي يتعرض لضغوط حقيقية جراء هذه الازمة وتبعاتها على الاردن بشكل خاص وعلى المنطقة بشكل عام .
في الوقت الذي قالت فيه ان الولايات المتحدة اكبر مانح للازمة السورية التي راحت ضحيتها 135 الف شخص تقريبا فقد قدمت دعما يصل الى قرابة 1,7 مليار دولار للاغاثة الانسانية في سوريا والدول المجاورة لها من خلال المنظمات الانسانية التي تقوم بتنفيذ عمليات الاغاثة وقرابة 270 مليون دولار للاردن عبر المنظمات و86 مليون دولار للمجتمعات المستضيفة .
بدوره اشار السفير جونز الى ان بلاده هي الجهة الوحيدة التي تقدم دعما مباشرا ماليا للاردن جراء استضافته للاجئين السوريين مؤكدا ان بلاده ترى ان الحل السياسي هو الحل الوحيد للازمة السورية التي لا نرى نهاية لها في الوقت الراهن وان مؤتمر جنيف الاخير الذي شاركت امريكا فيه كان فرصة حقيقية للمضي قدما للحل السياسي بين جميع الاطراف.
في سياق متصل جددت المسؤولة الامريكية ما جاء به الرئيس الامريكي باراك اوباما ووزير الخارجية جون كيري بدعم الاردن وحمايته من اية تهديدات محتملة وان السياسة الامريكية في حالة مراجعة مستمرة بالنسبة للاوضاع في سوريا واطراف النزاع مشيرة الى انها تنوي الاجتماع بمسؤولين في المعارضة السورية خلال زيارتها للمملكة .
وفي هذا الشان اشار السفير جونز الى ان الولايات المتحدة لا تملك قوات عسكرية لها على الحدود بين الاردن وسوريا ولا قواعد امريكية على الاراضي الاردنية وتقوم حاليا على دعم المملكة من خلال برنامج مراقبة والسيطرة على الحدود بين الاردن وسوريا الكترونيا والذي يساهم في ضبط الحدود والسيطرة على دخول اللاجئين وهو جزء من الدعم العسكري للاردن.
وحول جهود احياء السلام بين الفلسطينين والاسرائيليين قالت باترسون ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري يبذل جهودا كبيرا لاحياء مفاوضات السلام وسيقدم مقترحات في المستقبل ويعمل على استغلال كافة الظروف المواتية للمضي قدما في السلام بين الجانبين ويحافظ على سرية وخصوصية المفاوضات لانه من الصعب التفاوض بالعلن على حد قولها خاصة في هذه الظروف الدقيقة وان الوزير كيري لن يقدم على اخطاء ارتكبت في السابق.
وزادت ان الوزير كيري حريص على اطلاع جلالة الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية ناصر جودة بكافة التفاصيل المتعلقة بجهود احياء السلام بين الجانبين مشددة على ان بلادها لن تقبل باية حلول للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين على حساب الاردن بل سيخرج مستفيدا من العملية السلمية بين الجانبين وخصوصا على الصعيد الاقتصادي بحسبها .
وفي التفاصيل اشار السفير جونز ان رؤية بلاده واضحة بهذا الخصوص ان الاردن سيستفيد من عملية السلام ليس فقط من الناحية السياسية وانما الاقتصادية ايضا .
الى ذلك اشارت الى ان اللقاءات التي جمعتها برئيس الوزراء عبدالله النسور ووزير المالية امية طوقان كان مثمرة وانها تثمن الخطوات الاصلاحية التي اتخذها الاردن بقيادته الحكيمة والاجراءات الاقتصادية المهمة التي شهدتها المملكة خلال السنوات الماضية والتي من شانها انعاش الاوضاع الاقتصادية في الاردن .