بينو يؤيد المصالحة الإقتصادية لاسترداد الأموال
كشف رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو عن تأييده لسياسة المصالحة الإقتصادية في القضايا التي تنظر بها هيئة مكافحة الفساد.
وقال بينو خلال اجتماع الخميس مع لجنة النزاهة وتقصي الحقائق النيابية برئاسة النائب مصطفى الرواشدة، إنه من الممكن تحصيل الاموال عبر أسلوب المصالحة، إلا أنه فضل عدم الكشف عن أي من القضايا وعرضها، إلا في مقر الهيئة حين تقوم اللجنة النيابية بزيارتها.
وطرح النواب أعضاء اللجنة سلسلة من الأسئلة على بينو، حيال جملة من قضايا الفساد سواء التي يتناقلها الإعلام، أو المواطنين، وضرورة البت فيها أملاً في إقناع الرأي العام بجدية ودور هيئة مكافحة الفساد.
وأضاف بينو في رده على تساؤلات النواب: إن آلية عمل الهيئة تكون عبر احضار الاوراق المطلوبة للقضية او الاستعانة بالاجهزة الامنية، لافتاً أن الهيئة هي جهة رقابية، وان استرداد الاموال العامة هي اولوية لدى الهيئة، وأنها تقوم بمراقبة الشركات وهو ما لم يكن موجودا في السابق، مؤكدا على وجود ضغوطات تمارس على الهيئة على الرغم من الحديث والإتهام بانها لا تقوم بمحاربة الفساد على النحو المطلوب.
من جهته أكد رئيس ديوان المحاسبة مصطفى البراري أنه كان من الاولى عقد الإجتماع بوقت سابق للكشف عن الدور الهام الذي تقوم به هيئة مكافحة الفساد في كشف العيوب واحالتها للقضاء، لافتاً إلى أهمية وجود صفة الضابطة العدلية في الديوان.