ثقافة إربد تنظم يوما ثقافيا بعنوان "أقرأ"
جو 24 : نظمت مديرية ثقافة إربد بالتعاون مع وزارة الثقافة ومديريات تربية المحافظة اليوم يوما ثقافيا بعنوان "أقرأ" في مدرسة الحسين بن طلال الثانوية الشاملة للبنين في بلدة سال بإربد.
وقالت منسقة اليوم الثقافي ومسؤولة البرامج والأنشطة في مديرية ثقافة إربد إخلاص جرادات أن المديرية استضافت خلال اليوم الثقافي الشاعر الدكتور محمد مقدادي الذي تحدث عن تجربته الإبداعية والذاتية في الكتابة وتطورها على مر العصور، كما تحدث عن أهمية اللغة العربية وذلك بمناسبة الإحتفال بيوم اللغة العربية والذي يصادف الأول من آذار مبينا أهمية الحفاظ على اللغة العربية ودورها في الحفاظ على الهوية العربية وأهمية التوعية للجيل الجديد بالتحديات الكبرى التي تحيط باللغة العربية في عصر العولمة الثقافية.
كما قدم مدير ثقافة إربد علي عودة شرحا موجزا عن برنامج "أقرأ" مشيرا بأنه جاء بمبادرة من مديرية ثقافة إربد وبدعم من وزارة الثقافة حيث يتم إستضافة المبدعين للحديث عن تجاربهم الإبداعية والشعرية في الكتابة ويتم بعدها توزيع وإهداء مجموعة من الكتب القيمة وإصدارات وزارة الثقافة الأردنية على المكتبات وطلبة المدارس.
وبين عودة أن البرنامج يسعى الى إعادة الإعتبار للكتاب الورقي وتشجيع النشئ الجديد على القراءة حيث أظهرت الإحصاءيات الأخيرة "لمنظمة اليونسكو"، أن نسبة المطالعة عند الأطفال العرب هي 6 دقائق في السنة، بينما بلغت عند الأطفال في العالم الغربي 200 ساعة سنويا، وبحسب معدلات النشر كان نشر الكتب في الوطن العربي حوالي 500 عنوان في السنة بينما في الصين 35000 عنوان وفي أمريكا 85000 عنوان.
وفي نهاية اليوم الثقافي تم توزيع العديد من نسخ مجلات أفكار ووسام على الطلبة المشاركين وذلك بهدف تحفيز الطلبة وتشجيعهم على القراءة وإقتناء الكتاب بهدف المطالعة، كما قرأ الشاعر مقدادي مجموعة من قصائده الجميلة التي نالت إستحسان الطلبة الحضور.
وقالت منسقة اليوم الثقافي ومسؤولة البرامج والأنشطة في مديرية ثقافة إربد إخلاص جرادات أن المديرية استضافت خلال اليوم الثقافي الشاعر الدكتور محمد مقدادي الذي تحدث عن تجربته الإبداعية والذاتية في الكتابة وتطورها على مر العصور، كما تحدث عن أهمية اللغة العربية وذلك بمناسبة الإحتفال بيوم اللغة العربية والذي يصادف الأول من آذار مبينا أهمية الحفاظ على اللغة العربية ودورها في الحفاظ على الهوية العربية وأهمية التوعية للجيل الجديد بالتحديات الكبرى التي تحيط باللغة العربية في عصر العولمة الثقافية.
كما قدم مدير ثقافة إربد علي عودة شرحا موجزا عن برنامج "أقرأ" مشيرا بأنه جاء بمبادرة من مديرية ثقافة إربد وبدعم من وزارة الثقافة حيث يتم إستضافة المبدعين للحديث عن تجاربهم الإبداعية والشعرية في الكتابة ويتم بعدها توزيع وإهداء مجموعة من الكتب القيمة وإصدارات وزارة الثقافة الأردنية على المكتبات وطلبة المدارس.
وبين عودة أن البرنامج يسعى الى إعادة الإعتبار للكتاب الورقي وتشجيع النشئ الجديد على القراءة حيث أظهرت الإحصاءيات الأخيرة "لمنظمة اليونسكو"، أن نسبة المطالعة عند الأطفال العرب هي 6 دقائق في السنة، بينما بلغت عند الأطفال في العالم الغربي 200 ساعة سنويا، وبحسب معدلات النشر كان نشر الكتب في الوطن العربي حوالي 500 عنوان في السنة بينما في الصين 35000 عنوان وفي أمريكا 85000 عنوان.
وفي نهاية اليوم الثقافي تم توزيع العديد من نسخ مجلات أفكار ووسام على الطلبة المشاركين وذلك بهدف تحفيز الطلبة وتشجيعهم على القراءة وإقتناء الكتاب بهدف المطالعة، كما قرأ الشاعر مقدادي مجموعة من قصائده الجميلة التي نالت إستحسان الطلبة الحضور.