jo24_banner
jo24_banner

"المتقاعدين العسكريين" تقاضي صحيفة الرأي

المتقاعدين العسكريين تقاضي صحيفة الرأي
جو 24 :

قررت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين مقاضاة صحيفة الرأي، ممثلة بمجلس إدارتها ومديرها العام ورئيس تحريرها ومسؤول التحرير، إثر نشر الصحيفة مقالا تحريضيا ضد منتسبيها، ممن انحاز إلى الوطن ذودا عنه بأرواحهم.

وقالت اللجنة، في بيان أعقب اجتماعا طارئا لقادتها، إن "صحيفة الرأي، في عددها الصادر الخميس 27/2/2014، وفي مقال بعنوان متقاعدون عسكريون.. أهداف مكشوفة وصفقات مشبوهة، لم يحمل اسم كاتبه، حرّضت على المتقاعدين العسكريين، وسعت إلى تشويه صورتهم، ودورهم الوطني، وذلك خروجا عن قيم الإعلام المستقل والنزيه".

وقررت اللجنة، وفق البيان الذي صدر مساء الخميس، "مقاضاة صحيفة الرأي، ممثلة بمجلس إدارتها ومديرها العام ورئيس تحريرها ومسؤول التحرير، على ما تضمنه المقال من زيف وادعاء باطل، ومحاولة للمساس بمكانة المتقاعدين العسكريين، وتاريخهم النضالي الطويل في خدمة الوطن".

واعتبرت اللجنة أن "نشر إدارة التحرير في الصحيفة، لهذا المقال، يأتي استكمالا لحالة الانصياع والتبعية للأجهزة الحكومية، التي تفرض سيطرتها الكاملة على مفاصل الصحيفة، ويعتبر خروجا على معايير المهنية والإعلام المستقل".

وأشاد بيان "المتقاعدين العسكريين" بـ "منتسبي الصحيفة من الإعلاميين الأحرار، أصحاب الأقلام البيضاء، الذين يحملون نبراس الكلمة الحرة"، بيد أنه أشار إلى "قلة متنفذة، تدعمها دوائر رسمية، تسطو على الصحيفة، وتتبنى نهجا لا وطنيا، يحرف أم الصحف الأردنية عن خطها الوطني المنحاز إلى الأردن والشعب".

وتساءل البيان عن "مزاعم العمالة"، التي وجهها المقال وكاتبه صاحب القلم الأسود، إلى المتقاعدين العسكريين، وقال: "لعل كاتب المقال، صاحب القلم الأسود، لا يعرف رفاق السلاح، ولا يفهم ماذا تعني كلمة العمالة، ونسي أن هؤلاء هم من حموه وحفظوا له أمنه وأمن الوطن".

وأشار البيان "إذا كانت الصحيفة على خلاف مع صحافي أو كاتب، فهذا أمر لا يعني المتقاعدين العسكريين، أما أن يوظف هذا الخلاف في أمر له علاقة بالمتقاعدين العسكريين فهو ما لن تسمح به اللجنة أبدا".

وأعرب البيان عن "استغراب المتقاعدين العسكريين من اتهامهم، زورا وبهتانا، بالارتباط بعلاقات تجارية مع الكيان الصهيوني العدو؛ متسائلين كيف ننسى شهدائنا وأبطالنا اللذين قضوا نحبهم لأجل فلسطين، ودفاعا عن الأردن؟"، مؤكدا أن "العدو الصهيوني ظل، ولا يزال، عدو الأردن والأمة الأول".

ودعا البيان الشرفاء في إدارة تحرير الصحيفة إلى التبرؤ من المقال، وإعلان اسم كاتبه الأسود، وإدانته أمام الأردنيين جميعا، مؤكدين أن "الأمر لن يمر مرور الكرام".

وحذّرت اللجنة، في بيانها، من حملة التحريض على منتسبيها، واصفة إياها بـ "حملة العملاء ضد شرفاء الوطن وضد رفاق السلاح".

ونبهت اللجنة إلى محاولات المساس بمنتسبيها، وقالت – في بيانها - إن "حملة مسمومة انطلقت للإطاحة بكل الوطنيين، الرافضين للوطن البديل، والمتمسكين بفلسطين دولة حرة من النهر إلى البحر؛ ولن نقف مكتوفي الأيدي أمامها، إذ نعاهد شعبنا الأردني الأبي على اخمادها وقطع دابرها، ودابر كل من يمس بدور المؤسسة العسكرية الأردنية ورجالها الأشاوس الأبطال".

وطالبت اللجنة – في بيانها – السلطات الحكومية بـ "كف عبثها، والتوقف عن التحريض ضد الوطن"، محملة مسؤولية المساس بمنتسبيها إلى الحكومة وأذرعها الأمنية.

وأشاد البيان بمواقف وسائل الإعلام المستقلة والنزيهة، وانحيازها إلى الوطن، وقضاياه المصيرية، داعيا الجميع إلى اللحاق بركب الوطن والإعلام النزيه.

تابعو الأردن 24 على google news