الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين السبت
جو 24 : تؤدي الحكومة المصرية الجديدة برئاسة إبراهيم محلب، السبت، اليمين القانونية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور في قصر الاتحادية، بعد أن انتهى محلب، الجمعة، من تشكيل الحكومة الجديدة على مدار يومين من المشاورات.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية عن محلب قوله إن الحكومة الجديدة ستكون "حكومة مقاتلين من أجل صالح الوطن والمواطنين، خاصة وأننا لا نمتلك رفاهية الوقت، حيث ستعمل الحكومة 48 ساعة في 24 ساعة"، على حد تعبيره.
وتضم الحكومة الجديد 30 وزيرا، بخلاف منصب وزير الدفاع، الذي لم يعلن بعد ما إذا كان سيستمر المشير عبد الفتاح السيسي في شغله أم لا، في ظل التوقعات التي تتحدث عن ترشحه للرئاسة.
وأشار محلب في وقت سابق بأنه سيتم التنسيق بشأن وزارة الدفاع مع رئيس الجمهورية. وتأكد استمرار 19 من وزراء الحكومة السابقة، بينهم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.
وتعكس مطالبة محلب المصريين أخيرا بـ"الصبر على حكومته" مدى قلقه من الإضرابات العمالية التي قال خبراء في الاقتصاد إنها لعبت دورا كبيرا في استقالة سلفه حازم الببلاوي.
وتشهد مصر منذ أسابيع إضرابات لفئات مختلفة من الموظفين والعمال للمطالبة بأن يشملهم قرار تطبيق حد أدنى للأجور أصدرته حكومة الببلاوي، أو تطبيق كوادر خاصة لهم.
وقد يكون عمر حكومة محلب قصيرا إذ من المتوقع أن ينتهي دورها عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها خلال شهور، لكن أمامها تحديات كبيرة ومهمة ثقيلة لإنعاش الاقتصاد الذي يعاني منذ ثلاث سنوات.
.
سكاي نيوز
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية عن محلب قوله إن الحكومة الجديدة ستكون "حكومة مقاتلين من أجل صالح الوطن والمواطنين، خاصة وأننا لا نمتلك رفاهية الوقت، حيث ستعمل الحكومة 48 ساعة في 24 ساعة"، على حد تعبيره.
وتضم الحكومة الجديد 30 وزيرا، بخلاف منصب وزير الدفاع، الذي لم يعلن بعد ما إذا كان سيستمر المشير عبد الفتاح السيسي في شغله أم لا، في ظل التوقعات التي تتحدث عن ترشحه للرئاسة.
وأشار محلب في وقت سابق بأنه سيتم التنسيق بشأن وزارة الدفاع مع رئيس الجمهورية. وتأكد استمرار 19 من وزراء الحكومة السابقة، بينهم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.
وتعكس مطالبة محلب المصريين أخيرا بـ"الصبر على حكومته" مدى قلقه من الإضرابات العمالية التي قال خبراء في الاقتصاد إنها لعبت دورا كبيرا في استقالة سلفه حازم الببلاوي.
وتشهد مصر منذ أسابيع إضرابات لفئات مختلفة من الموظفين والعمال للمطالبة بأن يشملهم قرار تطبيق حد أدنى للأجور أصدرته حكومة الببلاوي، أو تطبيق كوادر خاصة لهم.
وقد يكون عمر حكومة محلب قصيرا إذ من المتوقع أن ينتهي دورها عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها خلال شهور، لكن أمامها تحديات كبيرة ومهمة ثقيلة لإنعاش الاقتصاد الذي يعاني منذ ثلاث سنوات.
.
سكاي نيوز