"فيسبوك "يسبب الحزن والاكتئاب
جو 24 : يبدو أن الدراسات العلمية حول أثر الـ "فيسبوك" ستظل في تضارب مستمر، فبعد أن أشارت دراسات إلى أنه سبب في سعادة مستخدميه كشفت دراسة أميركية حديثة أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد يسهم في تقلب المزاج وضعف الشعور بالسعادة، خاصة لدى الأشخاص الذين يستخدمونه ساعات طويلة.
الدراسة التي أجرتها جامعة "ميتشيغان" الأميركية سلطت الضوء على دور التفاعل البصري والحسي في قوة العلاقات الاجتماعية وعدم الانخراط في علاقات افتراضية قد تمحى بكبسة زر واحدة، وقد أظهرت أن الفيسبوك له علاقة مباشرة بانحدار الحالة المزاجية لمستخدميه، مضيفة أن استخدام هذا الموقع يترافق فعلياً مع تراجع في السعادة وميل أكثر إلى الحزن والإحباط، وفقاً لما ذكر موقع "سكاي نيوز".
وبحسب الباحثين، فإن الـ"فيسبوك"، بوصفه موقعاً للتواصل الاجتماعي، يبدو ظاهرياً مصدراً جيداً لإشباع الحاجة البشرية نحو التواصل مع الآخرين، لكنه أيضاً يأتي بنتائج عكسية حين يقوض شعور الفرح والرضا ويستبدله عند رؤية صفحات العديد من الأصدقاء، أو الدردشة والرسائل، بالمزاج السيئ والحزن، خاصة عند تسببه بمشاعر غيرة أو حسد. جدير بالذكر أن دراسة سابقة أشارت إلى دور الموقع في جعل الناس سعداء خاصة الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة ويرتبطون بصداقات افتراضية مع غيرهم من المستخدمين.
لكن الدراسة الحالية التي شملت نحو 82 مستخدماً بالغاً ربطت بين مدة استخدام الفيسبوك ومدى تراجع شعورهم بالسعادة وميلهم إلى الوحدة.
الدراسة التي أجرتها جامعة "ميتشيغان" الأميركية سلطت الضوء على دور التفاعل البصري والحسي في قوة العلاقات الاجتماعية وعدم الانخراط في علاقات افتراضية قد تمحى بكبسة زر واحدة، وقد أظهرت أن الفيسبوك له علاقة مباشرة بانحدار الحالة المزاجية لمستخدميه، مضيفة أن استخدام هذا الموقع يترافق فعلياً مع تراجع في السعادة وميل أكثر إلى الحزن والإحباط، وفقاً لما ذكر موقع "سكاي نيوز".
وبحسب الباحثين، فإن الـ"فيسبوك"، بوصفه موقعاً للتواصل الاجتماعي، يبدو ظاهرياً مصدراً جيداً لإشباع الحاجة البشرية نحو التواصل مع الآخرين، لكنه أيضاً يأتي بنتائج عكسية حين يقوض شعور الفرح والرضا ويستبدله عند رؤية صفحات العديد من الأصدقاء، أو الدردشة والرسائل، بالمزاج السيئ والحزن، خاصة عند تسببه بمشاعر غيرة أو حسد. جدير بالذكر أن دراسة سابقة أشارت إلى دور الموقع في جعل الناس سعداء خاصة الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة ويرتبطون بصداقات افتراضية مع غيرهم من المستخدمين.
لكن الدراسة الحالية التي شملت نحو 82 مستخدماً بالغاً ربطت بين مدة استخدام الفيسبوك ومدى تراجع شعورهم بالسعادة وميلهم إلى الوحدة.